سياسية

إسحق أحمد فضل الله : طبقات الأرض تحت الخرطوم (1)


الدائرة والمشكلات في السودان.. كلاهما يقترب من بدايته كلما اقترب من نهايته.. في تناقض دائم، والسودان يشغله الآن انقلاب (قوش ود إبراهيم).. من نوفمبر الماضي.
لكن الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع يحدثنا قبل تسعة عشر شهرا، عن الانقلاب هذا.. وعن شخصياته ذاتها (صلاح قوش) مدير المخابرات يومئذ، و(ود إبراهيم) مدير معهد الاستخبارات العسكرية، وهدف الانقلاب يومئذ كان هو أن يسقط السودان في أيدي الحركة الشعبية.. فاعتقال البشير وتسليمه للجنائية كان الهدف الأول للانقلاب يومئذ، كما يقول وزير الدفاع، كان يعني أن يصبح رئيس السودان.. تلقائيا ودستوريا.. هو سلفاكير.. وبدعم عالمي.. وبدعم من أربع كتائب جنوبية كانت تقيم في معسكرها خارج الخرطوم حسب اتفاقية نيفاشا وظهيره الرابع عشر من مايو 2011 كان الفريق عبدالرحيم يحدثنا.. وفي خمسين دقيقة يقص الحكاية بهدوء.
بعدها كنا ندخل مكتب الرئيس البشير الذي يزيح من أمامه تقريرا يقرأه عن الموقف في ليبيا، ويدهشنا -ونحن نَلمح التقرير- أن الفريق عبدالرحيم كان يحدثنا عن عمر سليمان مدير مخابرات مبارك وعن عبدالله السنوسي مدير مخابرات القذافي، وعن صلتهما بانقلاب قوش مدير مخابرات الإنقاذ.
وما يدهشنا هو أننا كنا نجمع معلومات كثيفة تنتهي كلها إلى أن من يدير العالم العربي اليوم ولصالح المخابرات الأمريكية هم قادة مخابرات كثير من الدول العربية. وغداً نكمل.

صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٤٠٦)


تعليق واحد

  1. مش بعيد يارجالة ان هذاالهدف كان من اجندة القورقشيون
    لان فيها ثلاثة حلل كوارع يتكرعون بها وعليه وعلى السلطة فى البلاد
    ****اولا اذما نجح انقلابهم التخريبى يخرب البلد بما فيه و يعتقل البشير
    ويسلمه للعدالة الدولية رغم علمهم بانه لم يرتكب جرما يعاقب عليه انما امريكا والغرب يودون اعتقاله ومحاكمته بسبب التطورات التى حدثت فى البلاد فى ظل حكمه فهم يريدون حكومات تستمخ تحت اباطهم وتستطعم من فتات مساعداتهم من نفس ثرواتها التى تنهبها امريكا والغرب
    ****تسليم البشر لهم هو ذوبان كل المعوقات والمعاناة التى خلقتها وتدير دفتها امريكا والغرب للسودان الاسلامى التحضرى الثرواتى
    ***ثانيا ستصبح حكومة الانقلابيين تحت الوصية الامريكوغربية وفى حمايتها وتبصم لها البقاء مادامت نفعتها واستنفعت بالقرب والحماية فتتصرف كيفما شاءت وحينها تصير الارض والبشر وثروات البلاد وخيراتها ملكا خالصا للا للانقلابيين ولانازع لهم وكل من يفتح فاه سيجد سوط امريكا اقرب اليه من حبل وريده
    وستعود حالة المواطنين وبؤس عيشهم وفقرهم الى ما كانت عليه ايام حكم المهدى اسوا الفترات الطائفية الاحتكارية والمحسوبية التى حكمت السودان
    وسيظل الشعب بين فكى الرحى الفقر والقهر الامريقوشية رغم توافر الثروات بل سيفقد حريته واستغلاليته الحقيقية وكلمته ومطالبته بما هو ضرورى لاستمرار حياته
    فاذا ثبتت اقوال وزير الدفاع عن اجندة المخربيين
    فانى لا ارى خلاصا لنا من غدرهم وشرورهم الابتصفيتهم الجسدية
    ومصادرة كل اموالهم الثابتة والمنقولة التى جمعوها من عرقنا ووطنا االمغدور به
    رفعت الجلسة

  2. الصحفي السوداني مبارك المغربي سأل الصحفي و العضو البرلماني البرييطاني قائلا له بصراحة: ما هي الاسباب الحقيقيةالتي تعاقب بها امريكا و الغرب الرئيس البشير؟

    اجاب : ( العزه والكرامة واستخراج النفط)

  3. انا ماعارف انتو بتجيبو الكلام دا من وين واللة القال الكلام دا مابعرف ود ابراهيم كان قالو اللمبي ولا البشير ذاتو .ود ابراهيم قضي عمرو كلو في الجنوب عشان سلفاكير وامثالو مايستلمو الحكم تجو تقولو داير يعمل انقلاب عشان يسلمو ليهم .اتقوا اللة وماتشوهو صورة الانقياء من اولاد البلد ووزير الدفاع داير يغطي خيبتو بالانتقاص من قيمة الرجال حسبي اللة فيك وفيكموقولو لي وزير الدفاع دا الاكلام البتقول فيهو دا انت مامصدقو عشان نحن نصدقو

  4. إسحاق أحمدفضل الله زمان كنت مغشوش فيك لكن الحمدلله العام الماضى إتكشفت فى مشكلتك مع صحفى بصحيفة الرأى العام السودانيه..وينطبق عليك إذا أتتك مذمتى من ناقص ……ألخ

  5. سعيد انا لما ال اليه حال اولئك المنافقون . اذا كان عمر البشير سفاح دارفور بطل و عبدالرحيم المصاب بالتخلف العقلى بطل ومين كده ما عارف ود ابراهيم بطل امال الخاين منو فى فلم الحكومه ؟ المساله أبسط من كده ديل مجموعه من الاوغاد والسفله انقلبوا على بعض كالكلاب المسعوره لان كعكة الموار فى البلد صغرت فكان لابد ان يبعد بعضهم البعض

  6. هنالك عدد كبير من المزارعين تم إنتزاع أراضيهم الزراعية في مشروع الجزيرة والولاية الشمالية لصالح المصريين ماذا يستفيد السودان أو الشعب السوداني ، سوى ضياع الحقوق وزيادة المعاناة بجلب ملايين المصريين الذين ضاقت بهم بلادهم حتى المقابر صاروا يبيعونها بالتقسيط ، هل نعتقد أن هذا استثمار يعود بالفائده للبلد ؟
    المصري إنسان جشع بطبعه خلقه فيه الأنانية والله لن نستفيد منهم غير الخلق السيئ والفكر الأسوأ ولن يكتفوا بأخذ الخير فقط والله بحرياتكم الأربعه ستفقدون السودان هويته وبعد حين من الذمن سيصبح السودان كله مصريين مثل الأرانب وبتجنيسكم لهم خلال عشريين عام سيطالبون بدمج مصر والسودان (الملك فاروق كان يحكم مصر والسودان) ناسين أن الملك فاروق هو حفيد محمد على باشا الألباني الذي حكمهم باءسم الدولة العثمانية (الملك فارق ليس مصريا وإنما حكم مصر والسودان بإسم الدولة العثمانية والإنجليز الذين إستعمروا مصر

  7. بمعنى أن مصر لم تأخذ إستقلالها من الدولة العثمانية إلا بقيام ثورة الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب (سوداني الأصل)
    يعني نحنا كنا حاكمنهم بعد الملك فاروق واللبيب بالإشارة يفهم ، وطول عمرهم المصريين عينهم على السودان ، والحريات الأربعة هي الفرصة التي لن يضيعوها،ولم يكونوا يحلمون بأكثر من ذلك ، لحموم تصدر لهم بسعر التكلفة لماذ ؟ والإنتاجيه الزراعية يأخذونها ويرسلونها لبلدهم ومنها يصدرونها على إنها منتج مصري مثل سكر كنانه الذي تعيد السعوديه تعبئته على أنه منتج سعودي بمسمى سكر الأسرة منتج وطني

  8. والشئ العجيب والغريب نحنا نسايرهم كانهم كاسرين عينا ومش كده وبس نحن من يطبق الحريات الأربعة والشطار ماعايزين يطبقوها او كما يقال يفعلونها .. صارت شريحة ، وعملنا طريق مسفلت لربطهم معنا بريا لتسهيل التجارة بيننا أي تجارة وهم عندهم شنوا غير الحلويات المضروبه ،ودليل جشعهم طالبوا بمزيد من الطرق ذات عمق للدول المجاورة للسودان لماذا ؟ عايزين يعملوا السودان ماسوره أو شفاط أو بوابة … سموها زي ماتسموهاالمهم خطوات التنظيم مهمة جدا.. بكير علينا نفهمصليحنا من عدونا لاكن نقدر نفهم الشئ البفيدنا من البضرنا ونشوف مصلحتنا وين والدنيا مصالح فيدواستفيد .. قلنا نقصنا بترول ، ربنا رزقنا ببترول ومعادن وعندنا ثروه زراعية وحيوانية .. ماناقصنا شئ والحمد لله إلا نعمل بكل جهد وصبر ودراسة متأنية لجلب الإستثمارات الناجحة عن طريق التعاقد مع شركات عالمية في مجال البترول والمعادن ، ومن ثم إستثمار الزراعة عن طريق الشركات الوطنيه وكذلك الأسمنت ، بخصوص الأسمنت ضرره بيئيا وصحيا أكبر من نفعه المادي ويفضل عدم طرححه ضمن الإستثمارات الأجنبية