مقالات متنوعة
لا … للمديرين المحنطين
فليت شعري ، إلى متى نظل تحت رحمة هؤلاء المحنطين الذين ابتليت بهم كثير من إداراتنا وأجهزتنا ، حتى اشتكى منهم الموظف ودعا عليهم المراجع ، ولا أحد يجرؤ على محاسبتهم أو مراجعة استحقاقهم لمناصبهم التي استولوا عليها في غفلة من الزمن بضربة حظ أو مسحة جوخ ، إنني في أحايين كثيرة أتساءل بيني وبين نفسي عن مدى حاجتنا لهذه الأجهزة الرقابية الكثيرة الغائبة عن المشهد اليومي لحياتنا العملية ، وكأني بها قصدت أو لم تقصد إنما تبارك بسلبيتها وتقصيرها لهؤلاء المحنطين خطاهم وتدعم مسيرتهم في التمادي والعبث بمقدَّرات الأمة واستنزاف كل مواردها الظاهرة والباطنة لخدمة ذاتهم والمقربين منهم ، بل إنها تتجاوز ذلك إلى تأييدها لهم في البطش بكل من يجرؤ على تعكير صفوهم أو الوقوف أمام تطلعاتهم وأحلامهم النرجسية ، إنهم وبكل أسف قد أمنوا العقوبة فأساءوا الأدب
أحمد بن محمد اليماني
كاتب سعودي
alyamani905@yahoo.Com
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة