سياسية

السودان ينفي تسلل مليشيات مسلحة من مالي لدارفور


أعلن الجيش السوداني، عن تسلل متمردين إلى إقليم دارفور عبر الحدود مع أفريقيا الوسطى، بيد أنه نفى أن يكونوا مقاتلين إسلاميين فروا من عمليات عسكرية تقودها فرنسا في مالي.

وقال العقيد الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، إن الجهات الأمنية المختصة تمكنت مؤخراً من رصد تحرك هذه “العناصر الهدامة،” التي تسللت إلى ولاية جنوب دارفور قادمة من دولة جنوب السودان عبر جمهورية أفريقيا الوسطى.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، سونا، تابع المتحدث العسكري قائلاً إن “هذه الجهات لا علاقة لها بما يثيره متمردو حركات دارفور من أن منتمين لجماعة أنصار الدين المالية قد تسللوا للسودان.”

ودفعت العمليات العسكرية في مالي، بدعم من قوات فرنسية، بالمتمردين الإسلاميين للفرار من مناطق سيطروا عليها شمال الدولة الأفريقية، وسط مخاوف غربية من تسلل تلك المليشيات الفارة إلى دول أفريقية بحثاً عن ملاذ آمن.
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]من نعم الله القوات المشتركة السودانية التشادية نعمة ويارب تدوم بالخير على الشعبين – هنالك لوبي يهودي امريكي وبايدي سودانية تريد الوصول للسلطة لو باي ثمن والمحزن في غباء لدى كثير من المسؤولين لا يكترثون لما يجري من تلاعب هذا التعنت لمصلحة من يا حكومة ويا معارضين هنالك تربص مخجل وفاضح من هؤلاء انتم تساعدوهم يا بغبائكم او تعنتكم [/SIZE]

  2. أرجو من الجميع الاطلاع على المحاضرة التي ألقاها وزير الامن الداخلي الاسرائيلي (أفي ديختر ) يوما بعنوان (أبعاد الاستراتيجية الاسرائيلية القادمة ) في الجزء الذي يخص (السودان )…موجوده على النت …لكي نعرف ما يحاك ضدنا ….

  3. [SIZE=5][B]شهود العيان الذين نُقل عنهم الخبر بأنهم شاهدوا إسلاميين من مالى فى دارفور هم حركات تمرد دارفور والذين لهم مصلحة مؤكدة فى ما يدَّعون وتجئ شهادة هؤلاء مجروحة لأن ذلك يصب فى مصلحتهم وأجندتهم الخبيثة لتحريض الأعداء المعروفين ضد السودان ، ولو كان ما يدَّعى هؤلاء صحيحاً لما سكتت فرنسا ولما سكت الناطق بإسم البيت الأبيض حيث أن أمريكا وفرنسا وهم الذين يملكون من الوسائل ما يعرفون به الصغيرة والكبيرة لم يعلنوا حتى اليوم عن دخول تلك الجماعات لدارفور لأنهم يعلمون بكذب المعلومة بل يردد هذا الكلام الكاذب والمُستحيل حركات تمرد دارفور والمعارضين لوطنهم ولا نقول المعارضين لحكومتهم !![/B][/SIZE]