رأي ومقالات

ليس كل من إنتقد المجلس متآمر وخائن ..


[JUSTIFY]لسنا من الذين يكتبون عن زعيم أمة الهلال طه علي البشير بمناسبة وبدون مناسبة..

ولسنا من الذين يطبلون لطه أو يكيلون له المدح ويحرقون له البخور لأنه لا يحتاج لذلك بعد أن خلدت أعماله اسمه في تأيخ النادي وقلوب الجماهير.. ولكننا نتصدى للدفاع عنه عندما يتعرض للهجوم والتجني ومحاولة تشويه صورته بالأكاذيب والادعاءات الباطلة ودون أي اعتبار لتأريخ ومكانة الرجل الذي أعطى الهلال بلا حدود من ماله وفكره وصحته وراحته ولم يجد غير الإساءة والجحود والنكران.
وليس هناك أي مبرر لاعتبار طه علي البشير معارضاً لمجلس الهلال وعدواً له لمجرد أنه انتقده وطالبه بالانحياز للجماهير ولم يقم بأي عمل ضده.

وليس هناك من وقف مع المجلس وسانده ودعمه مادياً ومعنوياً من الأقطاب والرموز مثل طه علي البشير الذي كان عطاؤه للمجلس خالصاً من أجل الهلال ورغم ذلك طالبوه بأن يقف مع البرير حتى يسانده في الانتخابات التي لم يفكر لحظة في خوضها وكأنهم يريدون أن يوحوا للناس أن كل ما فعله طه كان من أجل التمهيد للعودة لرئاسة الهلال والتي لو قرر العودة إليها لما احتاج لمساندة من أية جهة لأنه يعتمد على تنظيم له برنامج وقيادات وعضوية تحجب نور الشمس.

وليس هناك من تعرض للهجوم والإساءة بسبب وقفته مع الملجس من أقلام المعارضة مثل الحكيم الذي فشلوا في إبعاده ولذلك فإن كل ما تعرض له طه من حملات هجوم من الأقلام المؤيدة للبرير هو تأكيد قاطع بأن مشكلة البرير في إعلامه الذي يكسب له في كل يوم المعارضين والأعداء بالهجوم على كل من يختلف مع المجلس والذي يتم تصنيفه خائنا ومتآمرا وطابور خامس.. والمؤكد أنه إذا استمر الحال بهذه الطريقة فإن إعلام البرير سيكون أخطر عليه من المعارضة والأندية المنافسة..

المراحل السنية هي الحل الجذري لتخلف الكرة السودانية

يعتقد بعض المدربين والصحفيين أن افتقاد اللاعب السوداني لثقافة الفوز في المباريات الخارجية هو سبب الفشل في مواصلة المشوار للفوز بالبطولات العربية والأفريقية.

والمؤكد أن هذا الأمر لا علاقة له بالحقيقة التي تقول إن الكرة السودانية تفتقد لأهم مقومات الكرة الحديثة من قوة وسرعة ولياقة ومهارات عالية وقدرات تكتيكية وتنظيمية ولذلك فإن الكرة السودانية التي تعتمد على اللاعب الجاهز بكل عيوبه لن تحقق أي تطور أو تقدم بدون المراحل السنية ومدارس الكرة التي تخرج لاعبين مؤهلين بدنياً وفنياً وقادرين على تحقيق الإنجازات التي تشرّف الكرة السودانية في المنافسات الخارجية.. فالمراحل السنية هي الحل الجذري لتخلف الكرة السودانية وبدونها سنظل ندور في دوامة الهزائم في البطولات الأفريقية إلى أن يرث الله الأرض وما عليها..

رغم أن الحكم على اللاعب من أول مباراة لا يجوز

تراوري الجواب من عنوانه

تسلمت رسالة قصيرة من أحد القراء انتقد فيها المقارنة التي أجريتها بين مهاجم الهلال تراوري ومهاجم المريخ موانزوا وقال إنني كصحفي كبير لا ينبغي أن أعقد مقارنة بين لاعبين من أول مباراة..

ولهذا القارئ العزيز أقول إن الحكم على لاعب من أول مباراة لا يجوز لأنه قد يظهر بمستوى جيد ثم يفشل في مشواره وقد لا يقدم المستوى المتوقع للرهبة أو لعدم التأقلم ثم يتألق في مرحلة لاحقة ولكن المؤكد أن هذه القاعدة لا تنطبق على كل اللاعبين مثل ما حدث مع محترف الهلال الراحل يوهانس الذي أدهش الناس منذ التمرين الأول فجذب عشرات الألوف من المشجعين لحضور تمارين الهلال التي قدم فيها لوحات من الإبداع الكروي للدرجة التي أصبحت فيها التمارين تحقق دخلاً يفوق مباريات المريخ مع بعض الأندية في الدوري.. وبالنسبة لتراوري أعتقد أن ما أظهره من مهارات وقدرات كبيرة في المراوغة والاختراق وسرعة الحركة وقوة التهديف تشير كلها إلى أن الهلال على موعد مع مهاجم خطير سيقوده إلى منصات التتويج الأفريقية إذا حافظ على مستواه وعمل على تطويره وابتعد عن الغرور ومحاولة استغلال نجاحه لابتزاز النادي.

هيثم خيب آمال المريخاب

المستوى المتواضع الذي ظهر به هيثم مصطفى في مباراة المريخ والاتحاد أصاب الجماهير الحمراء بخيبة أمل كبرى لأنها كانت تتوقع ظهوره بمستواه المعروف في بناء الهجمات وصناعة الأهداف ولكنه لم يفعل شيئاً سوى رفع عدة كرات وتقديم التهنئة للاعبين الذين أحرزوا الأهداف.

صحيفة المشهد الآن
محمد احمد دسوقي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. كذب بالعكس هيثم أبدع ولم يخيب آمال جماهير المريخ دا حالكم يالصحفيين…. والله المستعان …

  2. هيثم افضل لاعب سودانى حاليا ونسال اله ان يوفقه
    رابطة مشجعى الهلال بالمريخ

  3. جدوهيثم يصبروا عليه ليه؟؟؟؟؟ أصلوا سجلوه من فريق نيجيري؟؟ ما بس قطع شارع العرضة. وبعدين زول عمرة 37 سنه راجين منو شنو؟؟؟؟