رأي ومقالات

الهندي عز الدين : دبلوماسيتنا يهزمها (جربنديّة) صغار.. جهلة في السياسة الدوليّة، أمثال “عرمان” و”عقار”!! يا سبحان الله


بعد توقيع مليشيات (الجبهة الثوريّة) على ما تسمى وثيقة (الفجر الجديد) مع بعض قيادات (الصف الثاني) من أحزاب المعارضة السودانيّة، نبهنا في هذه المساحة قبل نحو شهرين إلى أن هذه (الجبهة) الموتورة ستعمل على فتح جبهات عسكرية متعددة لتأكيد جدارتها وقدرتها على التأثير على أرض الميدان، وإرسال رسائل (طمأنة) إلى (مشاريع حلفائها) في الخرطوم.
{ ولم يكتمل شهران، حتى بعث الكوماندور “عرمان” أمس الأول برسالة عبر (محرريه) في بعض الوسائط الإلكترونية، قال فيها إن العقيد “الصوارمي خالد سعد”، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، موعود بـ (صيف طويل)، وعليه أن يستعد لإصدار البيانات (الكذوبة) و… و… طبقاً لنداءات “ياسر سعيد عرمان”!!
{ قبل يومين زعم (قطاع الشمال) أن قواته تحاصر “الكرمك”، وأمس أعلنت قوات “مناوي” التابعة للجبهة الثورية أنها على مشارف “نيالا”، حاضرة جنوب دارفور، وحذرت المواطنين من التواجد بالقرب من الثكنات العسكرية.
{ وفي الوقت الذي تشهد “نيالا” مشكلات أمنية متواصلة، فإن الوالي “حماد إسماعيل” مشغول بمنتديات (إعلامية) والترويج لمشروعات استثمارية!! وقد أكدت حوادث الأشهر القليلة المنصرمة، بما لا يدع مجالاً للشك، أن السيد “حماد” لا يصلح بأية حال من الأحوال لقيادة هذه الولاية، في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد.
{ إذن، حقيقة أو تلفيقاً، فإن (الجبهة الثورية) المتمردة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق تسعى بكثافة لإشعال جبهات متعددة، مسنودة بقرار (مجلس الأمن الدولي) الأخير القاضي بتمديد مهمة لجنة خبراء العقوبات ضد السودان التي تستهدف بصورة أساسية حظر دخول سلاح (الحكومة) إلى دارفور ومنع الطيران الحربي من ممارسة مهامه في تأمين غرب البلاد، وغيرها من إجراءات (تعطيل) و(تعويق) الجيش السوداني لصالح حركات التمرد!!
{ زيادة رقعة العمليات العسكرية تستهدف إجبار الحكومة على الجلوس في مفاوضات مباشرة مع (قطاع الشمال) المتمرد، ويتزامن ذلك مع ضغوط دبلوماسية أمريكية – أوروبية وأفريقية، خاصة وأن (البعض) داخل حكومتنا يمهد لهذا الخيار بطريقة ناعمة، خوفاً وحذراً من غضبة الرئيس، ولسان حال هذه المجموعة (الناعمة) يقول: (لا خيار.. لا مفر من الجلوس إلى عقار وعرمان)!!
{ طالبنا بعد التوقيع على ميثاق (الفجر الكاذب) بأن تتهيأ الحكومة للمواجهة العسكرية، بل ونادينا بأهمية (الضربات الاستباقية) لنسف أية محاولات (للفرفرة) والصراخ.
{ حدث ما توقعنا بكل تفاصيله، رغم أننا لسنا بخبراء عسكريين!!
{ كيف يقوى أمثال هؤلاء السذج و(الأميين) سياسياً على اختراق قاعات ومكاتب الأمم المتحدة، و(الحوامة) في وزارات الخارجية ببريطانيا والولايات المتحدة، ومقابلة سفراء (عرب) في نيويورك، والإقامة الدائمة المحروسة والمرعية في “كمبالا”، بينما للحكومة (سفارات)، و(بعثات) تضم جيوشاً جرارة من (الدبلوماسيين) و(الفنيين ) والإداريين؟!
{ لا تقولوا لي إن اسرائيل تساعدهم..!!
{ فمن يساعد “بشار الأسد” ووزير خارجيته “وليد المعلم” في مواجهة الحصار الدولي المطبق على كافة الأصعدة، حتى فشلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي في استصدار قرارات إدانة وعقوبات ضد النظام (الدموي) في “دمشق”؟!
{ إنها دبلوماسية “وليد المعلم”.. أسفرت حلفاً (خرصانياً) مع “روسيا” و”الصين” !!
{ أما دبلوماسيتنا، فيهزمها (جربنديّة) صغار.. جهلة في السياسة الدوليّة، أمثال “عرمان” و”عقار”!! يا سبحان الله.

صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. لا والله هؤلاء الذين تسميهم جربندية صغار هم المخالب فقط ودورهم لا يتعدى دور المخالب في القط ! إذن طالما أنت ذكي بهذه الصورة لما لا تستوضح لنا الأمر وتكشف لنا عن العقل الذي يستعمل هذه المخالب؟!

  2. واقول لك استاذ الهندي طيلة ما ان على كرتي وزيرا للخارجية فسيكون هذا هو تعاطينا مع الغير وهكذا سيهزمنا الصغار والاقزام ..
    ان علي كرتي اولا ليس به القبول النفسي لدى الاخرين وهذه من مفاتيح التواصل مع الاخرين فهو متجهم عابسا يتحدث وبالكاد يسمعه من بالقرب منه ..وهذه من علامات عدم الثقة بالنفس
    اطالب ان تعاد حقيبة الخارجية لدكتور مصطفى عثمان اسماعيل فهو الذي استطاع ان يكسر معظم الحصار او الطوق الذي فرض على السودان في التسعينيات .. وكذلك عزل اي سفير لم يعمل من قبل في الخارجية وتعيين سفراء مؤهلين من وزارة الخارجية .. فماذا يعني تعين ضابط قديم او دبلوماسي اسما ان يكون سفيرا .. ماهي مؤهلاتهم ؟؟
    ثانيا : وزارة الخارجية تفتقر لابسط اسس وبل تفتقر الى كيفية متابعة السفارات واداؤها فالسفارات لا تفيد السودان ولا تنفع المغترب

  3. دبلوماسيتنا تهزم لأن يقودها جربندي وتاجر مواد بناء وعقارات ومليشي ومعظم سفراء السودان من شاكلته اعطيت لهم مهام دبلوماسية لانتمائهم السياسي والحزبي لا لخبرة اكتسبوها ولا لكفاءات يمتلكوها ومعظمهم مليشيون

  4. [SIZE=5]وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا[/SIZE]

  5. بلفعل الفجر الجديد اثبت وإلا بماذا يفسر هذا اختراقات الذي حصل في كل اصعده
    ولماذا كل هذه الكبريا في الفاضي ما المانع انه يجلسو مع هؤلاء والواقع يقول ذلك

  6. [SIZE=3]وزارة خارجية للصفقات التجارية , الحكومة ما عندها اي مشكلة اي زول بشيل السلاح بتحترموا وتفرش ليهو الارض ورود وما مهم جاي من الغابة جاي من الخلاء جاهل متعلم سوداني تشادي المهم تقعد معاهو وفنادق ومفاوضات ويبقى لينا خازوق وياريت لو راضين بالمناصب البدوها ليهم ود كوم وحكومة الجنوب ال لسا ما طلعت ليها سنون بتلعب بالبشير وحكومتو ون تو وقدرت تسيطر على لجنة حكماء افريقيا وتمشي كلمته وتحدد متى تجلس ومتى يتم التاجيل سبحان الله وناسنا منتظرين اشارة عشان اجرو لي اثيوبيا.. اصحبنا ضعفاء وليس لنا كلمة لا عند العرب ولا الافارقة ,, حليل السماني الوسيلة الكان بقعد وبقوم الامريكان وحليل عبد المحمود بوقف مجلس الامن على كراع[/SIZE]

  7. يا هندى عز الدين ليس دفاعا عن الحركة الشعبيه انما للحق الذى تحيد عنه دايما فى كتاباتك والتى تظهر الصراع الخفى فى النظام وحماية احد الاجنحه لك وليس حرية صحافة كما تحاول ان تظهر للعامه هل يمكن لاى صحفى غيرك ان يتحدث عن فشل الدبلوماسيه وان يوجه نقد مباشر لاى وزير ؟لا اريد ان اطيل بل اعود الى جربنديةالحركةالتى ذكرتهم وهم يتولون العمل الدبلوماسى والعسكرى من عهد نميرى والفترة الانتقالية لسوار الدهب والديمقراطية الثالثة ونظام الانقاذ لا ابالغ اذا قلت قبل ان تولد فيا هندى عزالدين الصحافة الحره هى السلطه الرابعه فى كل بلدان العلم الحر ودولة الوسسات.

  8. الهندي ده تابع منو صلاح ادريس ولا جمال الوالي ولا منفعجي ولا (م –ن)مغفل ………….وانت عارفين السودان لحق امات طه با النوعيه دي[/B]