سياسية

وزير المياه والطاقة الإثيوبى : ليس لدينا نية للإضرار بمصر والسودان


قال وزير المياه والطاقة الإثيوبى اليمايهو تيجنو، إن “أثيوبيا ليس لديها أى نية للأضرار بدولتى المصب بحوض النيل من خلال استخدامها لمياه النهر”.

وفى رده على تصريحات للأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودى بأن إثيوبيا تهدد حقوق مصر والسودان فى مياه النيل قال الوزير الإثيوبى، إن كلا من أثيوبيا وبقية دول حوض النيل الأخرى تعتزم استخدام المياه بهدف اجتثاث الفقر بناء على نهج يحقق المنافع للجميع.

وأضاف الوزير فى تصريحاته لصحيفة “إثيوبيان هيرالد” الإثيوبية اليومية: “لا يوجد مشروع يهدف إلى الأضرار بمصر أو السودان، ودول أعالى النيل لديها الحق فى استخدام مياه النيل بدون التسبب فى أى أضرار لدول المصب”.

وأشار إلى أن تصريحات نائب وزير الدفاع السعودى بأن سد النهضة الاثيوبى (سد الألفية) يمثل تهديدا للقاهرة والخرطوم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

وأكد فى هذا الصدد أن الدراسات السابقة أكدت أن سد النهضة الاثيوبى ليس له تأثير سلبى على مصر والسودان وأن لجنة الخبراء الدوليين تتولى بالفعل مراجعة مشروع السد”. وقال إن “أثيوبيا تقوم ببناء السد بناء على معايير جودة عالمية وهو ما يجعل تصريحات الأمير خالد بشأن الانهيار المحتمل لهذا السد غير مهنية”.

وكان الوزير الإثيوبى يعلق بذلك على كلمة الأمير خالد أمام اجتماع المجلس العربى للمياه بالقاهرة قبل أيام والتى أشار فيها إلى أن أثيوبيا تهدد حقوق مصر والسودان فى مياه النيل وأن سد الألفية تصل طاقته الاستيعابية من مياه الفيضان إلى أكثر من 70 مليار متر مكعب ويقع على ارتفاع 700 متر وإذا تعرض للانهيار ستغرق الخرطوم تماما بل سيمتد هذا الأثر حتى السد العالى.

كما أشار الأمير خالد إلى أن مصر هى المتضرر الرئيسى من السد نظرا لأنها ليس لديها مصدر مائى بديل مقارنة بدول حوض النيل الأخرى، وأن إقامة أثيوبيا لهذا السد يعد كيدا سياسيا أكثر منه مكسبا اقتصاديا.

اليوم السابع


تعليق واحد

  1. والله لااعرف شعب في الدنيا لا يعرف جغرافية بلدو وتاريخ بلدو مثل الشعب السوداني وهذا ينطبق علي المتعلم وغير المتعلم وعلي الإخواني والشيوعي والطائفي والرجعي والتقدمي وعلي الجنوبي والشمالي وغيره هل تعلمون ان الأحباش سرقوا بني شنقول وقمبيلا من السودان عينك يا تاجر وقوة عين عديل بني شنقول سرق سنة 1902 بغرض الإيجار من الإنجليز وناموا بيها حتي اليوم و الآن بانين فيهوا خزان يعطش السودان و مصر إلا يشحدو المويه بعدين شحده. من الأحباش قمبيلا دي بعد الاستقلال كمان سنة 1957 و طلع فيه بترول والأحباش الآن أجروها للهنود لإنتاج الأرز والآن الجنوب حقيقة في يد الحبش هم المستفيدين العظام من انفصال الجنوب أكثر من الجنوبيين انفسهم وسافر جوبا تلاحظ ذلك حتي لو كنت أعمي ولسع السودانيين بياكلوا بعضهم زي الدود والأخريين بيسرقوا أراضيهم واغبي من كده في سودانيين قاده أحزاب وقيادات نافذه في الدوله من الاستقلال وحتي الآن يعتقدون ان هنالك بني شنقولين لا يا قبيلة النعام في بني شنقول واحده وفي يد الأحباش ونحن بح صوتنا من الصراخ هل من سامع ويلا خمو صروا السعوديين أحسوا بخطورة مشروع النهضه ولكن السودانيين والمصريين مخدريين نائمين ما خاطئ كل الطباخين والخدم في بيوت قاده السودان أحباش جواسيس ولا من دري