رأي ومقالات

أسباب إستضافة مصر للمعارضة السودانية المسلحة


[JUSTIFY]وأخيراً أطلت الأزمة السياسية بين مصر والسودان برأسها بعد ان كانت مدفونة في رمال الصمت المريب.

ورغم هروب رئيس حزب العدالة من الإجابة علي الصحفيين حول أسباب استضافة مصر في عهد مرسي للمعارضة المسلحة السودانية.
جاء بالأمس ان قيادة الأخوان بمصر استقبلت وفداً من حركة العدل والمساواة الأمر الذي لم يحدث في عهد الرئيس حسني مبارك سفير السودان بالقاهرة الأستاذ كمال حسن علي سارع بالاحتجاج علي هذه الزيارة لدي وزارة الخارجية المصرية والتي تصدر أي نفي او استنكار لهذه الزيارة المريبة والتي تعتبر خروجاً علي العلاقات بين مصر والسودان.

وفي الحقيقة في أواخر سنوات الرئيس مبارك امتلأت القاهرة بالمعارضين السودانيين من كافة الاتجاهات وبالذات حركات دارفور التي أرسلت عدداً من الشباب الي هناك والتقيت بهم في مقاهي القاهرة.

وتطور الأمر باستقبال القاهرة لوفد عال من حركة العدل والمساواة ولا ندري لماذا هذا التطور في العداء من أخوان مصر ضد أخوان السودان وضد السودان ككل.

وفي تقديري… ان هذا العمل هو محاولة لممارسة الضغوط السياسية علي حكومة السودان والتلويح لها بأنها يمكن ان تسهم في زعزعة الأمن السوداني أننا نفهم ان امن مصر هو من امن السودان والعكس صحيح.

وظلت حكومة أخوان مصر تغطي هذا العمل السياسي ضد السودان وكانوا يتهربون من الإجابة عن أسباب الاستضافة ولا ندري ان وعدت مصر بتقديم دعم عسكري لهذه الحركات ام لا.

السياسة الخارجية الأخوان مصر غير واضحة وتتسم بغموض كبير وستظل هناك أسئلة كثيرة حول العلاقات السودانية المصرية والمفأجات التي حدثت في هذه العلاقات التاريخية.

والسؤال الأكثر أهمية ويحتاج الي إجابات واضحة من وراء هذه التغييرات في العلاقات السودانية المصرية حتي تصل الي استضافة ودعم المعارضة السودانية المسلحة؟

نحن في انتظار إجابات واضحة من القيادة المصرية ويجب علي البرلمان السوداني ان يطالب وزارة الخارجية بتوضيح كافة الأسباب والملابسات التي دعت حكومة مصر الشقيقة الي اتخاذ هذه الخطوة المفاجئة والتي من شأنها ان تدمر العلاقات السودانية المصرية تدميراً كاملاً وهذا ليس في مصلحة شعبي وادي النيل.

شخصيا لم استبشر خيراً عندما اتجهت حكومة الرئيس مرسي الي التعاون الاقتصادي واعتقد العسكري مع جنوب السودان وكذلك فتح سفارة في الصومال.. وهذا التوجه له معاني كثيرة سيكون بديلاً للعلاقات السودانية المصرية.

ومن ناحية أخري في الوقت الذي يعلن فيه الدكتور نافع علي نافع بأن السودان لن يشغل الحكومة المصرية الآن بقضية حلايب لأنها مشغولة بقضايا كثيرة في هذا الوقت الذي يؤكد فيه د. نافع حسن نوايا السودان تجاه مصر يخرج علينا الدكتور محمد طاهر أيلا والي البحر الأحمر في تصريحات نارية يؤكد فيها بأنه لن يسمح بافتتاح الطريق البري الذي يربط بورتسودان بمصر إلا إذا أعادت مصر منطقتي حلايب وشلاتين.

أمر غريب وتناقض اغرب وهل قرار فتح الطريق البري الجديد هو من صلاحيات والي البحر الأحمر أم من صلاحية الحكومة الاتحادية؟.

صحيفة الرأي العام
كمال حسن بخيت[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. (السؤال الأكثر أهمية ويحتاج الي إجابات واضحة من وراء هذه التغييرات في العلاقات السودانية المصرية حتي تصل الي استضافة ودعم المعارضة السودانية المسلحة). سيدى اذا دعمت مصر المعارضة فى اى زمان فهذا يعنى ان الحكومة بالسودان تقوم بالتنمية الصحيحة وعلاقة السودان الجيدة باثيوبيا وممارسة السودان مبداء التقية فى موضوع سد الالفية اللذى فيه صالح السودان لو نفذ بطريقة علمية صحيحة سيدى ابحث عن موضوع المياه تجد الاجابه وانت استاذنا فى تحليل الامور ومهما يكيدوا للسودان فان الامر لله من قبل ومن بعد. وفق الله اثيوبيا وعاشت مصر اخت للسودان

  2. أولاً السيد إيلا والي ولاية البحر الأحمر أعماله تشهد عليه أنه رجل وطني يحب وطنه فما قام به لم يقم بمثله أي والي للولايات الأخرى ، أنت يا كمال حسن بخيت يبدو أنك وصلت سن الخرف ومنذ فترة طويلة وأنت تخرف وتهرف حتى أنك كنت تقف مع القذافي لآخر لحظة ولا أدري كم من المال تم بذله لك عن طريق السفير (القنصل) الليبي في الخرطوم آنذاك صديقك الحميم كما قلت آنذاك لتقول كل الكلام الحلو عن القذافي ، الآن بدأت تهاجم السيد (إيلا) وأنا أقول لك (أرعى بي قيدك) وخليك بعيد ولا تدخل أنفك الكريه في الخطوط الحمراء ، وأنا متأكد أن إيلا يعمل تماماً مع منظومة المركز وياليته ينفذ مطالب الشعب قبل أن يجامل أمثالك .

  3. والله الوالي طلع ارجل من الحكومة وبعدين انتو دايرين تتحكمو في مصر شن دخل علاقة مصر والسودان بالصومال !!!!!!!!!!!

  4. أسوا علاقة يمكن أن تكون من جارة هي علاقة مصر مع السودان و لا اتوقع أي تغيير في السياسة المصرية تجاه السودان في عهد ما يسمون بالاخوان المسلمين و المؤسف حقا ان الاخوان الذين تبجحوا كثيرا بالعداء مع الامريكان هم اليوم اكثر خضوعا و تنفيذا لسياساتهم تجاه السودان , فمصر لا تنظر للسودان كدولة اصلا و مش بعيد انهم يخططون لضم السودان ككل تنفيذا للسياسة الامريكية و المؤسف اكثر ان السودان ما زال يهادن و يفتح ابوابه لآلاف من البلطجية م الامن المصري بلا رقيب و لا حسيب متناسين ان الجامعة المصرية في السودان جميع مدارسها في السودان وجدت مكتظة بالامن المصري في عهد الانقاذ الاول . و لا شك ان السودان يحتاج لعدد من الرجال الاقوياء الذين لا يخافون في الله لومة لائم مثل المهندس ايلا الذي قال كلمة الحق و بلا سياسة و بلا خرابيط فكيف يستقيم فتح طريق مع دولة تصر على فرض الامر الواقع بمواصلتها احتلال اراضي السودان لله درك من رجل يا ايلا , و أتساءل ما الذي يمنع اقامة علاقات مع الدول الكبرى الصديقة بما فيهم امريكا و روسيا و تركيا و حتى اسرائيل عارف بعض الناس حيزعلوا من هذا الكلام , بس فكروا و انظروا حولكم يعني المسألة حلال عليهم و حرام علينا , ي اخي خلي السلطة الفلسطينية حتى حماس اليوم تجرى مباحثات مع اسرائيل مباشرة او غير مباشرة مش مهم !!!! و هل نحن المسؤولين عن حل المشاكل العربية مع اننا لا ينظر الينا اصلا كعرب إلا عندما تدفن البقية رؤوسها في الرمال عشان نحن نشيل وش القباحة وهم يحتفظون بعلاقاتهم مع كل الدول و ينظرون الينا من طرف خفي يتفرجون و بلادنا تتدمر دون ان يحركوا ساكنا!!!!!!!

  5. [SIZE=6]والي راجل ومسؤول ومن حقه وحق اي سوداني القول بذلك طز في مصر وفي الصحفي الكتب الكلام دا لا نعرف شقيق ياكل ضلع شقيق التاريخ شاهد لكل ضرر للسودان مصر تعرف تدغدغ عواطف اغبيا ساستنا نحن اخوة نحن شعب واحد النيل كثرت الشلالات ابان نميري ابوفاطه دمروه حربنا مع الجنوب لم تقف بل وقفت مع الجنوب والموساد ونسمع اسرائيل تدخلت في النيل من سمح لها من مصر مكاتب للموساد وسفله من المعارضين يبتزونا [/SIZE]

  6. “أصلحوا ذات بينكم تصلح أموركم” .. فيما أرى ان زوبعة استضافة القاهرة للعدل والمساواة ، لا يساوي مثقال ذرة من حجم كارثة استمرار احتلال مصر لحلايب والسكوت عليه. ولنرى ماذا فعلت الانقاذ بشأن حلايب؟ “حلايب غلبتنا والعاوزها يمشي يقلعها من المصريين” القائل ابوالعفين نافع امام طلبة جامعة البحر الاحمر ببورتسودان !! “مش عاوزين نزعج مصر بموضوع حلايب لتفويت الفرصة على المتربصين” ومن عجب فان القائل هو ايضا ابومركوب نافع. هذا هو موقف الانقاذ من حلايب والازورار عن المطالبة بها توددا لإخوان مصر وهكذا تتخلى الانقاذ تماما عن عضو لحيم من جسم الوطن، كان الأوجب ان “يتداعى له كل جسد الامة بالسهر والحمى” لفقدانه ولكنها الانقاذ التي رفعت اسم السودان عاليا، بالسكوت عن احتلال حلايب !! من ناحية اخرى فان الصراخ والعويل وطق الكوراك ضد الجنوب لاستضافة ثوار النيل الازرق وجنوب كردفان أو ضد مصر لاستضافة العدل والمساواة، ما هو الا تصدير لعجزنا عن حل مشاكلنا الداخلية وهو ما يبرر تدخل استونيا وليتوانيا وحتى الصومال في شأننا الداخلي كما هو حادث اليوم باربعين الف جندي أممي رغم أنف قسم الرئيس المعروف، يصولون ويجولون بشقراواتهم وخواجياتهم اثيوبياتهم اللائي يجالسن القوى الامين بقدود ممشوقة وصدور كاعبة عارية على ذات الاريكة مع محمد يوسف كبر ولا يجرؤ نيافته ان يطلب منهن ستر سيقانهن او تغطية رؤوسهن. ومن عجب فانهن يناقشن القوى الامين لانقاذ نازحة كلمة وابوشوك وزمزم ممن قصفتهم الانقاذ بالانتنوف قبل اسناد مهمة التشريد والتهجير على يد على كوسيب وموسى هلال الذي باع ابنته لشيخ ستيني متصابي حتى لو حلق شنبو!! ؟؟ بدلا من تصدير اللوم وتوزيعه على الاخرين جنوبا وشمالا، لماذا لا نلوم انفسنا على عجز حكومتنا على حل مشاكلنا الداخلية قبل اتهام “الجهات الخارجية” المغرضة؟ العدل والمساواة هو مطلب كل السودانيين، واذا كان الرئيس قد صرح وبعظمة لسانه في 8 نوفمبر 2012م بعد ان أسقمه المرض بانه ظالم لشعبه، فلا صوت لأى جلوز انقاذي بعد ذلك الا لإزالة الظلم الذي اقر به الرئيس. وإلا فابشروا بالمزيد والمزيد من الشر المستطير الذي يولده الظلم، وخليكم من احلام التقوي باخوان مصر فهؤلاء قد عرفوا اللعبة وبصموا بالعشرة لأمريكا وها هو مرسي يخاطب الرئيس الاسرائيلي بصديقي بيريز ويتزاوغ يمينا وشمالا عن زيارة كيزان السودان الحالمين .. “أصلحوا ذات بينكم تصلح أمورنا”