سياسية

“باقان أموم” : جوبا لن تحتضن بعد الآن معارضاً للخرطوم


قرر مجلسا الوزراء في السودان وجنوب السودان في جلستين منفصلتين في الخرطوم وجوبا دعم مصفوفة آليات تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقع بينهما في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي، ورحبا بالاتفاق وتعهدا بالمضي في تنفيذه.
وأشاد مجلس وزراء الجنوب خلال اجتماعه الدوري برئاسة “سلفاكير ميارديت” بالجهود الكبيرة التي بذلها وفد بلاده المفاوض.
وأكد المجلس دعمه الكامل للمصفوفة، معلناً تشكيل لجنة رفيعة المستوى لمتابعة التنفيذ الكامل للاتفاقية.
واقترح المجلس تكوين لجنة مشتركة للتنسيق بين البلدين، ودعا وزير الإعلام بجنوب السودان “برنابا بنجامين” شعب بلاده للترحيب الحارّ بهذا الاتفاق والذي يعتبر خطوة هامة في الطريق الصحيح لعلاقات أفضل بين الدولتين.
وفي الخرطوم استمع مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري برئاسة المشير “عمر البشير” لتقرير حول المحادثات الأخيرة مع دولة الجنوب قدمه وزير الدفاع الفريق “عبدالرحيم محمد حسين”.
وأوضح المتحدث باسم المجلس “د. عمر محمد صالح” أن التقرير أشار إلى أنه تم الاتفاق على تنفيذ الانسحاب من المناطق منزوعة السلاح حتى اليوم الرابع والعشرين من مارس الجاري، بجانب الاتفاق على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة تختص بالنظر في الشكاوي بما في ذلك الشكاوي الخاصة بدعم وإيواء الحركات المسلحة في المناطق داخل وخارج المناطق منزوعة السلاح.
وأضاف “ذلك يعني ضمناً فك الارتباط بين حكومة جنوب السودان والفرقتين التاسعة والعاشرة”.
وقال الناطق الرسمي: إن مجلس الوزراء اعتبر الاتفاق خطوة مهمة نحو إنفاذ اتفاقيات التعاون بين البلدين، باعتبار أن السودان ظل دائماً يؤكد أهمية تنفيذ الترتيبات الأمنية بوصفها المعبر لإنفاذ بقية الاتفاقيات.
وبث تلفزيون جنوب السودان لقاءً لكبير مفاوضي دولة الجنوب “فاقان أموم” أعلن من خلاله أنه لا عودة للحرب بين البلدين، وقال إن جوبا لن تحتضن أي معارض مسلح أو حتى سياسي مناوئ للخرطوم، وطالب الخرطوم بالمثل.
ونبه “باقان” في اللقاء التلفزيوني أمس الأول (الأربعاء) إلى أن فك الارتباط بينهم والحركة الشعبية قطاع الشمال قد تحقق عملياً بقيام المنطقة العازلة، ووجود رقابة دولية على الحدود المشتركة، وشدد على ضرورة أن يساعد البلدين بعضهما البعض في التوسط لحل مشكلة المعارضة المسلحة “هنا وهناك”.
إلى ذلك وصف رئيس حزب المؤتمر السوداني “إبراهيم الشيخ” إعلان الحكومة التفاوض مع قطاع الشمال بعودة الوعي والخطوة المتقدمة نحو تحقيق السلام في البلاد.
وقال “الشيخ” لـ (المجهر): استقرار العلاقة بين الجنوب والشمال وضمان انسياب البترول عبر الشمال لموانئ التصدير رهين بتحقيق السلام في المنطقتين: جنوب كردفان والنيل الأزرق، وجبال النوبة بصفة خاصة.
ونبه رئيس المؤتمر السوداني إلى أن أية عائدات متوقعة من النفط أو التعدين ستوجه للحرب، وأنه لن يكون بها تأثير على حياة الشعب السوداني حال استمرار الحرب في المنطقتين، وأكد أن مشاركة القوى السياسية في المفاوضات ليست شرطاً لنجاحها، وأن النجاح رهين بالرغبة الحقيقية للمؤتمر الوطني في السلام وتوحيد مراكز القوى بداخله، وقال: إن بعض مراكز القوى داخل المؤتمر الوطني ترفض السلام ويقبل البعض الآخر عليه.

صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. ده ثعلب كبير لا امان له !!!
    الغريبه باقان و علي عثمان قواسم مشتركه كثيره و الاسد البشير و سلفاكير ناس بسطاء و ماناس لف و دوران و غموض مشكلتهم ف الجوز الغامض ده
    لو ارتاح الشعب ف البلدين من الجوز ده تاني مافي عوجه تب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. اذا رايت نيوب الليث بارزة” فلا تظنن ان الليث يبتسم مما الله خلقو اول مره خشمه يطلع ليه كلمه فيها خير وكذب المنجمون ولو صدقو دا ما تنوم قفا علي كلامه سهره في اليالي كلها مع بعض عرمان وعفار والحلو منبوذين السودان واهليهم .