سياسية

التوقيع على الاتفاق النهائي بين الحكومة والعدل والمساواة بالدوحة


وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة مساء السبت الاتفاق النهائي لسلام دارفور على أساس وثيقة الدوحة بحضور الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس تحت رعاية دولة قطر.
ويأتي هذا التوقيع بعد عدة جولات من المحادثات استضافتها دولة قطر في الفترة الماضية بين الطرفين فيما تنطلق الاحد والاثنين المقبلين أعمال المؤتمر الدولي للتنمية وإعادة الإعمار في إقليم دارفور والذي يتوقع أن يحضره نحو 400 ممثل لدول ومنظمات اقليمية ودولية التي التزمت وتعهدت بتقديم الدعم اللازم لتنمية الإقليم وإعماره.

وأكد الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية أن التحديات التي تواجه إنزال السلام في إقليم دارفور كبيرة الا ان ما تم انجازه حتى ألان اكبر ويمثل دافعا قويا للمضي نحو اعمال السلام والاستقرار في الإقليم بصورة كاملة.
وجدد طه في كلمته مساء اليوم أثناء مراسيم توقيع الاتفاق النهائي بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بالعاصمة القطرية الدوحة، التزام الحكومة بالمضي في هذه الشراكة الجديدة التي وصفها بأنها دعما قويا لاتفاق الدوحة لسلام دارفور الموقع مع حركة التحرير والعدالة.
وقال طه نحن وشركائنا في التحرير والعدالة متفائلون بهذا التوقيع وبالشركاء الاضافين وجاهزون لإنزال كل ما اتفقنا عليه إلى ارض الواقع واصفا الأجواء الحالية التي تسود السودان بالمواتية لإرساء دعائم السلام والاستقرار.
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية أن هذا التوقيع هدية للاتحاد الافريقى وهدية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار الاقليمى والدولي معتبرا انه بعد هذا التوقيع ستكون دارفور إضافة جديدة للاستقرار في هذه المنطقة والإقليم وخاصة غرب أفريقيا.
وقال طه أن السودان بهذا سيكون أكثر قدرة على مشاركة أخوته الأفارقة في صنع السلم وإطفاء البؤر الملتهبة مشيرا الى توجيه البشير له بضرورة إكمال التوقيع على هذا الاتفاق الأخير وضرورة أنجاح مؤتمر المانحين إلذي ينطلق يوم الغد بالدوحة.
وقال طه “نتطلع من خلال انعقاد مؤتمر المانحين غدا لتحقيق التنمية والأعمار والاستقرار لدارفور والانتقال بها إلى أفق جديد”.
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن تقدير الحكومة السودانية لجهود الشقيقة قطر واهتمامها بقضايا السودان وإرساء دعائم الاستقرار فيه ووصف قطر بأنها مدرسة جديدة فى الدبلوماسية والتوسط بين الفرقاء وقال إنها قامت بدور كبير فى هذا الاتفاق الأخير معبرا عن اعجابه بالصبر الذي يتميز به القطريون فى الوقت الذي ينفذ فيه صبر الفرقاء أنفسهم.
من جانبه تقدم الأستاذ اركو سليمان ضحيه نائب رئيس حركة العدل والمساوة بالشكر لكل من أسهم فى انجاح هذه المحادثات واصفا التوقيع بالخطوة الايجابية نحو انفراج الاوضاع فى دارفور.
وقال اركو سليمان ضحية ان حركة العدل والمساوة ستكون سندا قويا للاستقرار فى دارفور وانها ستعمل مع شركائها من اجل مواطني دارفور.
وناشد اركو كل الإطراف للعمل على انجاح مؤتمر المانحين للتنمية وإعادة اعمار دارفور مشيرا الى ان اهل دارفور يبنون أمالا على هذا المؤتمر ويعولون عليه للخروج الى فضاء أكثر امنا واستقرارا.
سونا


تعليق واحد

  1. [FONT=Arial][SIZE=6]الحمد لله – الصلح خير والبلد يسع الجميع لو النفوس إطايبت وسبنا الطمع والوصايا على خلق الله والبجي بالسلام إخير من البجي بالحرب والحرب ليس فيها رابح بل الكل خاسر فيها وياريت بكرة ما تطلع حركة منشقة من حركة العدل والمساواة وترفض السلام وتهدد بالحرب وتعود دائرة الحرب العبثية من جديد ويا ريت كمان الحكومة تلتزم ببنود إتفاقية السلام مع حركة العدل والمساواة ولا ترجعنا للمربع الأول وتخون عهودها ويا ريت الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال يتوصلون لحل سلمي لكل خلافاتهم ويا ريت يعم السلام والخير ربوع السودان ونعود كما كنا احباباً نعيش في وئام – اللهم آمييين .[/SIZE][/FONT]

  2. [SIZE=4]خسئتم يا ناس العدل والمساواة كيف تختو يدكم في يد المؤتمر الوثني[/SIZE]

  3. [SIZE=3]دخلت نملة واخدة حبة وطلعت ودخلت نملة واخدة حبة وطلعت ودخلت نملة واخدة حبة وطلعت , وقعتوا مع فصيل باقي زي خمسين فصيل تاني وكل فصيل تطلع منو حركة مسلحة [/SIZE]

  4. قبل ان يتم الاتفاق مع هولاء والاحتفال سيظهر تنظيم متمرد جديد فى دارفور ونبداء من الصفر وهكذا ………………..:eek:

  5. اى توقيع من المتمردين على اتفاق هو عبارة عن رشوة سياسيه ويتم القبض اولا وقطر تلعب الان دور الراشى الاول وما سيناريو منى اركو مناوى ببعيد … وعدوة بالدولارات وعندما فشلوا فى الدفع رجع الى الغابه