سياسية

منظمة الشهيد ترفض تقديم العون لأسر ضحايا اليرموك


[JUSTIFY]الانفجارات الضخمة التي استهدفت مصنع اليرموك للتصنيع الحربي وهزّت جميع أركان المعمورة ودوت بصوتها أفزعت كل من سمع هذا الانفجار وسببت هلعًا وذعرًا وسط المواطنين وأصابت ما أصابت من أرواح وراح ضحية هذا القصف المشؤوم ثلاثة شهداء هم من خيرة أبناء هذا الوطن فقد كان الشهداء محمد الفاتح وعثمان حامد إبراهيم والشهيد حسن علي كوة وهذا الأخير الذي كان يعمل باليومية لديه سبعة أبناء بمراحل تعليمية مختلفة من ضمن الكوكبة التي اختير لهم أن يكونوا شهداء هذا اليوم، توالت الزيارات من مختلف القيادات والمسؤولين لمنازل هؤلاء الشهداء للوقوف بجانبهم وتجاوز المحنة التي ألمّت بهم ووعدوهم بالوقوف إلى جانبهم وسد حاجتهم.

أين وعد الوالي؟ ذكر والد الشهيد عثمان حامد أن كل الوعود راحت أدراج الرياح فقد وعد والي الخرطوم ببناء منزل الشهيد عثمان وإنشاء محطة مياه لأهل المنطقة وتسمية المحطة باسمه وأضاف: حرّرننا عددًا من الخطابات لهذه الجهات ولم نجد آذانًا صاغية إلى أن وصلنا بخطاباتنا إلى رئيس الجمهورية لعل المسؤولين يستجيبوا لهذا النداء، وأشار إلى أن الأخبار التي تناقلتها الصحف بتنفيذ الوعود لا تمت إلى الحقيقة بصلة ولم تصلنا أي دعومات من أي جهة حتى منظمة الشهيد التي ذهبنا إليها مراراً وتكراراً وكل الذي التزمت به تجاه أسر الضحايا هو تقديم سلع تموينية في المناسبات فقط..

وضع مأساوي ويقول عبد الرحمن كوة شقيق الشهيد حسن: أبناء الشهيد ما زالوا يسكنون في ذلك المنزل المحطم من جراء القذف ويوم على كفالتهم من رزق أعمال اليومية بالرغم من أن كل المسؤولين بما فيهم رئيس الجمهورية وعدونا بتشييد منزل يأوى هؤلاء الأطفال الأيتام ولكن لم نرَ شيئاً بالرغم من ترددنا المستمر على منظمة الشهيد التي بدورها تقوم بتحويلنا تارة للولاية وتارة أخرى لرئاسة الجمهورية.

صحيفة الإنتباهة
خديجة صقر البرزن[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [B][SIZE=5][FONT=Arial Black]هنا المصيبة
    في غمرة اللحظة والمناسبة
    يجعجع السيد الوزير بطول حسه
    سنعمل لأسرة الشهيد
    وسنعمل وسنعمل للمنطقة
    ويوم ان ينفض سامر المناسبة ويروح كل إلى حال سبيله
    تبقى تلك الوعود أحلام سراب
    وينطبق عليه المثل كلام الليل يمحوه النهار
    عشان كدا انا بقول لي اي واحد وعده مسئول
    وأي واحد في يوم من الأيام سيوعده مسئول
    لا يركن إلى ذلك الوعد
    ويعمل على أساس انه لم يكن
    لنه نادر جدا جدا جدا
    انه مسئول يفي بوعده في مثل تلك المناسبات
    لأنها للإستهلاك السياسي ولا شيء غيره[/FONT][/SIZE][/B]