جرائم وحوادث

مقتل (30) شخصاً في صراع قبلي برهيد البردي


[JUSTIFY]لقي أكثر من (30) شخصاً مصرعهم وأصيب آخرون إصابات بالغة إثر اشتباكات نشبت منذ صباح الجمعة الماضي واستمرت حتى أمس الأول ” الأحد ” بمدينة رهيد البردي بولاية جنوب دارفور .
وقال شهود عيان أمس ” الاثنين ” إن القتال وقع بين قبيلتي المسيرية والسلامات في الحي الشمالي لرهيد البردي ، وتبادل فيه الطرفان إطلاق النار في وسط دارفور باتجاه أم دخن وامتد إلى داخل رهيد البردي في الحي الشمالي ، بسب مقتل شخص يتبع للمسيرية في نزاع حول ” موتر ” تطور إلى نزاع مسلح بين أفراد القبيلتين في أم دخن منذ أيام نتج عنه مقتل وجرح العشرات من الطرفين .
ووصفت المصادر الوضع برهيد البردي بالمأزوم وقالت إن عددا من الأهالي تعرضوا لحالات نهب وحذر مصدر من دخول مليشيات من القرى الأخرى إلى الرهيد ووصف الوضع بالآمن والمستقر خلال يوم أمس ” الاثنين ” .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. هذا الخبر لا يغطي الا5% من حقيقة الامر لان ما يحدث هناك هي حملة تطهير عرقي تتعرض له قبيلة السلامات ويقود الهجمات ضدهم قائد القوات الحكومية هناك (علي كوشيب) حيث قامت قواته المعروفة في المنطقة بـ (ابو طيرة) بالهجوم على مناطق وقرى قبيلة السلامات مستخدمة عتاد حربي كثيف وثقيل وامتدت الهجمات من ابو جرادل وشملت جميع القرى والفرقان وصولا الى الاحياء التي يقطنها السلامات في رهيد البردي مستعينين في حملة التطهير العرقي هذه القبائل المعادي لقبيلة السلامات بذلك اقظت قوات ابو طيرة المشاكل القبلية والعداوت التي اكل الدهر عليها وشرب بعد ان اتفقت كل تلك القبائل قبل ما يزيد عن 30 عاما على التعايش معا ونبذ القبلية.
    وما زال جيش ابو طيرة ينفذ هجماته على مناطق السلامات وينهب اموالهم وماشيتهم حتى هذه اللحظة مما ادى الى فرار المئات من الناجين من تلك المجازر الى دولتي تشاد وافريقيا الوسطى
    ومن جهة اخر منعت قوات ابو طيرة منظمات المجتمع الدولي من دخول تلك المناطق خصوصا منظمات اليونميد والاتحاد الافريقي.