رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : هجوم من خمس جهات


[JUSTIFY]والشال الأخضر حول عنق المندوب الأمريكي في خلاوي السودان.
لا يجدي شيئاً
> ومندوب أمريكي جديد يبدأ يومه الأول «بتنفيذ» مخطط شديد الاتساع.. نحدِّث عنه منذ شهور
> المندوب الجديد يجمع حركات تمرد دارفور ويجعل دريج وشريف حرير.. هم القادة ودريج وشريف سوف يشغلان الصحف الأسابيع القادمة.
> وشرقاً يجعل دولة مجاورة تعيد إحياء تمرد الشرق.
> والسيد «م» يقود أسطولاً من العربات على امتداد الحدود هناك يشتري الناس بالأموال الأمريكية
> ومخطط المندوب الأمريكي يسعى في «تجفيف» الذرة إلى درجة تجعل المسؤولين في الشرق يذكرون كلمة مجاعة «راجع اليوم التالي أمس»
> ومركز القرن الإفريقي لصناعة السلام الذي يقوده تيسير محمد أحمد «العدو القديم للإنقاذ» ويقيم مؤتمراً في القاهرة.. سري جداً.
> والسيدة «ز» والسيدة «آ» وثالثة ورابعة كل منهم تدير «منظمة» إنسانية.. ظاهراً تجدد نشاطها في السودان من مقرها في القاهرة.
> وشخصيات سودانية تقيم في ألمانيا منذ عشر سنوات وتقود عداء قديمًا للسودان تفتح عيونها الآن.. وتستيقظ.
> والمندوب الأمريكي الذي يسبقه نسيج واسع يحدث تجمع الحركات المسلحة ليقول بهدوء بارد
: إذاعة.. تقيمونها في دولة مجاورة.. رتبنا معها بما يكفي.. ووحدة لها قيادة.. دريج وشريف حرير ..هذا.. وإلا.. فلا دعم
> ….

«2»

> والتحول الآن الذي يقوم بين «نهاية للتمرد تحدث الآن أو خطوة ضخمة للتمرد تحدث الآن» يجعل كل الجهات تتجارى بعنف
> وتحول في الخرطوم.
> والتجمُّع تسبقه الخرطوم بأصابع خمسة تعصر أركو مناوي في مهاجرية.. «هجوم من خمس جهات».. ومقاتلو أركو مناوي ما يزال كل منهم يجري ويلتفت.
> والمجاهدون يلهثون.. يصنعون قيادة من ود إبراهيم.
> والسياسيون يصنعون قيادة من غازي
> وألف جهة تجري.. تحفر خنادقها.. بزعم أنه يصنع السودان
> ومشهد صغير يقع أمس الأول في جامعة السودان يقول ببساطة لا يمكن دفعها أنه
: السودان جميل إلى درجة أنه لا عيب فيه إلا السودانيون
> ففي جامعة السودان مؤتمر عالمي يجمع مائة من أفضل علماء العالم في أبحاث الإبل ينتهي بالعلماء هؤلاء يصرخون في دهشة
: ما دمتم تملكون كل هذه الثروة الفريدة.. كيف لا تقودون العالم في إنتاج اللحوم.. والألبان والجلود… و… و
> يصرخون لكن المشهد ليس هو الصراخ.
> المشهد كان هو مشهد العلماء المائة هؤلاء وهم يقفون على المسرح يغنون «أنا سوداني.. أنا».. المشهد هذا الذي لا يلتفت إليه التلفزيون مشهد يقول إن السودان لا عيب فيه إلا السودانيون.. والذين يمثلهم تلفزيون أم درمان خير تمثيل
> والسؤال عن حال السودان
> من يقدم الإجابة عليه كان هو وزارة الزراعة
> فالأسبوع الماضي كان هو الأسبوع الأخير لمنحة تقدمها «الإيفاد» والإيفاد تعرض على السودان إقامة أحدث معمل في إفريقيا لأبحاث الزراعة واللحوم.
> وعلى نفقة الأمم المتحدة
> وما يمنع تنفيذ المنحة هو…!!! هو…!!!
إن «الموظفين هناك لا يريدون الخروج من المكاتب الخروج الذي لا بد منه لإقامة المبنى الحديث»
> لا يريدون أن يخرجوا.. وبس.

٭٭٭
بريد
أستاذ
الجريف مربع 79 بعضهم قبل أشهر قام بتجميع الجنوبيين هناك لترحيلهم إلى الجنوب.. ثم تركهم هناك ونسيهم.
> الآن المجموعة الهائلة توقف إكمال مسجد هناك لأن ما أُقيم منه أصبح مرحاضاً.
> وصالة رقص.. وما بعد الرقص.
> على بعد أمتار يقع بيت الشهيد إبراهيم شمس الدين

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. الاب الفاضل اسحق
    العدو بالنسبه لنا من الداخل واتحدث عن نفسى وعن تجارب مررت بها مع جهات تمول بالسودان لمشاريع مهمه للمواطن وللاسف تقف عقبه ان المسؤلين يريدوا عمله او لا يتم المشروع وايميلى يمكن ان تحصل عليه لاضح لك