ثقافة وفنون

هاشم ميرغني .. قصة عشق خفي جمعته بآلة العود ..!! + فيديو


[JUSTIFY]تستمع إلى أغنياته فتتلبسك حالة من الشجن الجميل تحسها تلامسك بقوة لا تجد لها تفسيراً فقط تكتفي بالاستمتاع بذلك الإحساس الخفي الذي ينبعث إثر تدفق تلك الألحان من آلة العود عندما يبثها شجونه وأحزانه علاقة قوية جمعت مابين الفنان الراحل هاشم ميرغني وآلة العود التي كان يرفض بشدة التغني بدونها تحت أي ظرف يبدو أن هناك شفرة خفية جمعت بين أنامله وأوتار العود لا يستطيع أحد تفسيرها أو محاوله فك رموز هذه الشفرة بل لم يحاول أحدهم فعل ذلك فقد كانت منطقة ممنوع الاقتراب منها أو التفسير ، كان هاشم ميرغني والعود يتبادلان المحبة ظل محتضنا عوده يبثه إحساسه ليترجمه له لحنا طروبا لفت الانتباه إلى مبدع خاطب أحاسيس الصبايا والعاشقين يقول عنه الدكتور أنس العاقب وقد كان صديقه المقرب إليه : ” كان الغناء عند هاشم ميرغني يشكل هما وقضية لم يكن يتحين اللحظات أو يستدعيها ليؤلف جمل موسيقية ذات تراكيب متلونة ومعقدة وفي نفس الجانب كانت ألحانه سيلا من نغمات لا تتدافع ولا تتنافر لكنها كانت تتهادى في عذوبة ورقة ” .
حزن خفي لكن كانت بصماته واضحة على ألحان وغنائية هاشم ميرغني عبر عنها العود الصديق الحميم للألحان المشبعة بالشجن فتلك الحالة من الشجن ظلت تتلبس ميرغني حالما أمسك بالعود فيدخل معه في حوار داخلي بلغه لا يفهمها غيرهما فميرغني كان في الأساس يطرب نفسه قبل أن يطرب الآخرين وهذا لا شك هو سر صدق أغنياته وألحانه فله الرحمة بقدر ما قدم للفن السوداني .

لمشاهدة الفنان هاشم ميرغني – غيب وتعال – تسجيل قديم إضغط هنـــــــــــــــــــــــــا
لمشاهدة هاشم ميرغني – عندي كم في الدنيا زيك إضغط هنـــــــــــــــــــــــــا
انتي وانا – هاشم ميرغني
لمشاهدة المزيد من كبار الفنانين والشعراء إضغط هنـــــــــــــــــــــــــا
صحيفة فنون
ت.إ
[/JUSTIFY]
1 623672 1 34

تعليق واحد

  1. ولا ماعارفة العلي
    لو خلاص خليتي ريدي
    يكفيني خاتمك في ايديا

    الله يرحمه رحمة واسعة ..

  2. قدر اصلا مسطر لى تجينى فى يوم وتغيبى شهور افرح ان بجيتك وابنى من المحبة قصور لميحن ميعاد سفرك احس بى الخاطر المكسور ماصلو الدنيا ياغالية تشتت فين ذى مادور اللة يرحم جميع المبدعين الذين رحلو الى دار الاخر