جرائم وحوادث

طبيب يأخذ ثلاثة أرباع من مستقيم مريض ببواسير خارجية


كشف (ص.م.أ) البالغ من العمر (50 عاماً ) تفاصيل الخطأ الطبي الذي يتهم فيه طبيباً بإحدى المستشفيات الخاصة التي أجريت فيها العملية جراحية في منطقة حساسة من جسده.
قال : ذهبت إلى المستشفي المعني وقابلت الطبيب المعالج الذي قرر ليّ إجراء عملية جراحية (شق) بالمستقيم وكان الشق خارجياً وبالتالي مضيت الإقرار الخاص بالعملية الجراحية وفي غرفة العملية بالمستشفي ولكنني قبل التخدير لم أشاهد الطبيب المعني فسألت عنه عدة مرات؟ فقالوا : سوف يأتي وتكرر سؤالي لمحضرة العملية إلا أن ردها علي نفس النسق وعندما تم التخدير النصفي تفاجأت بأن الطبيب الذي اجري العملية الجراحية ليس بالطبيب المعني وأثناء العملية سمعت احد الاصطاف يقول : (يا ساتر بصوت عال) فما كان منهم إلا وتجمهروا جميعاً حول المنطقة التي أجريت فيها العملية الجراحية وبعدها قاموا بوضع الضمادات وحولوني إلى غرفة العناية المكثفة وفي نفس اليوم تم تحويلي للغرفة العادية بالمستشفي وحوالي الثانية عشر مساءً اجروا لي عملية نظافة للجرح لأنه ينزيف ما أدى إلى حالة إغماء ثم فوقوني ليباشر معي الأخصائي المعالج الأول فسألته لماذا لم تأت لإجراء العملية الجراحية؟ فقال : كان مصاباً بـ(نزلة) منعتني من دخول غرفة العملية الجراحية فلم اعتب عليه وقبلت اعتذاره.
واسترسل : ومن الحوار المسبق كتب بعض الأدوية المختلفة وقال : (فعلاً توجد جراح) وبعد استعمال الأدوية آتيت إليه فادخلي غرفة العملية الجراحية وكشف علىّ ثم قال : إن هنالك ثلاثة جروح داخلية جرح أعلى وجرح في الناحية الشمال وجرح أسفل والأسفل هذا يركن فيه الإخراج ومكون بروزاً في الإلية الشمال من الداخل وكنت اضطر لوضع يدي حتى أعيد عملية الإخراج للوضع الطبيعي مصحوباً بالنزيف وألم شديد أما الجرح الثالث كان بين الآيلتين إلى الخلف طول سم وعميق والذي كانت تخرج به الفحص عند حدوث التليف بالخاتم والذي أخذ منه ثلاثة أرباع المساحة مع العلم بان البواسير خارجية ولا تستدعي هذا القطع وهذا بحسب شهادة الطبيب مقرر العملية الجراحية.
وأضاف : لقد نصحني الطبيب الأول بإجراء منظار بمستشفي الأطباء لمعرفة حالة الجروج الداخلية عندها قررت الذهاب لمستشفي الزيتونة وقابلت الطبيب محمد فضل الله الشيخ الذي أوقع الكشف على حالتي الصحية الراهنة وقال ليّ لا استطيع الكشف عليك نسبة للجروح وسوف يكون ذلك مؤلماً فكتب ليّ العلاجات وحدد ليّ موعداً لمعاودته مرة أخرى وفي الزيارة الثانية كشف عليّ وقرر ليّ إجراء عملية جراحية نسبة إلى الضيق الشديد الذي حدث وأثر في عملية الإخراج التي كانت تحدث من خلال الشق الخلفي الذي أحدثته العملية الجراحية الأولى.
واسترسل وقد قرر ليّ إجراء العملية فكان أن وجدته قد سافر إلى خارج البلاد فأجراها لي دكتور حسن السكافي وكانت العملية ممتازة وارتحت بعدها من الألم والمعاناة في الإخراج وبدأت الجروح تندمل عدا الجرح الذي يقع بين الآيلتين الذي التئم على ما هو عليه مسبباً قطع في العضلة القابضة مما يؤدي لعدم التحكم في الإخراج في حالة الإسهال أو الهواء في حالة الغازات.
واستطرد : وما أن انتهت من إجراء العملية إلا وتوجهت إلى المجلس الطبي السوداني وتقدمت بشكوى
وقال: بعد رد المجلس الطبي بشطب الشكوى توجهت إلى نيابة السوق المحلي ورفعت عريضة دعوى جنائية أحلت بموجبها إلى قسم شرطة السوق المحلي وفتحت بلاغ جنائي تحت المادة (47) إجراءات وتم أخذ أقوالي ووضعت في البلاغ المستندات والآن أنا بصدد استلام ثلاثة خطابات من النيابة الأولى للمستشفي والخطاب الثاني يتعلق باورنيك (8) للمقسيون الطبي بالخرطوم بحري والثالث لمستشفي شهير بالخرطوم.

الخرطوم : سراج النعيم


تعليق واحد

  1. [SIZE=3][FONT=Tahoma]”فما كان منهم إلا وتجمهروا جميعاً حول المنطقة التي أجريت فيها العملية الجراحية”[/FONT][/SIZE]

    داير اموت من الضحك بالغته ياسراج ياخي مالقيت غير الاسلوب دا,,, احسن ليك تدخل فصول تقوية في اللغة عربية,,,
    الاخبار الزي دي بقت عادية ولا تثير اهتمام المواطن لانو باختصار شديد مافي حكومة

  2. اجمل مافي الخبر ان المريض فتح بلاغ ضد الطبيب الاول في شرطة السوق المحلي لان الطب فعلا تحول من عمل انساني الي سوق يضج بعدم الانسانية وكل طبيب يعمل علي كيفوا بمعرفة ول بدون معرفة ومعظمهم لايعرفون واصل في شرطة السوق المحلي وانشاء الله ينصفوك

  3. برافو الاستاذ سراج النعيم قضية مكتملة وما في اي كلام ايوه خليك كده انت اشطر صحفي منوعات في السودان ومصادرك قوية.