اقتصاد وأعمال

طرح (4) مصانع سكر للشراكة


[JUSTIFY]أعلنت شركة السكر السودانية عن طرح مصانع السكر التابعة لها الجنيد، حلفا، سنار وعسلاية للشراكة وعدم خروج الدولة منها.
وقال المدير العام لشركة السكر السودانية بكري محجوب محمد علي لوكالة السودان للأنباء، إن الشراكة التي ترتضيها الحكومة تكون مع من تكتمل فيه المواصفات والشروط الفنية والمالية والإدارية المطلوبة.

وسبق أن صرح وزير الصناعة عبد الوهاب محمد عثمان أنه سيتم تحديث المصانع مع استمرار العمالة في وظائفها ورفع عددهم وقدراتهم لزيادة الإنتاجية من السكر لتغطية الاستهلاك المحلي والتصدير للخارج.

يذكر أن إستراتيجية شركة السكر ترمي لزيادة الإنتاج رأسياً وأفقياً وإنشاء مشروعات جديدة لإنتاج السكر.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. أرجو من المخلصين في هذه الحكومة أن يستمروا في ضبط الأمور من في مواجهة العصابة الحرامية التي تعكف على العبث بالوطن

    عندما شعروا بالضغط الشعبي عدلوا عن خطة البيع التي كانوا قد خمروها وجهززها، الآن ينبغي الانتباه إلى ما يلي- انتباه-

    – حتى خيار الشراكة ليست بريئة تماما فقد دمرت سودانير أيضا تحت هذا المسمى، وبيعت لشركة مضروبة وحتى العشرين في المخصصة للقطاع الخاص السوداني كانت ملكا للشركة المضروبة من تحت التربيزة، فباعوا كل شيء حتى الأصول المعنوية مثل خط لندن.

    الخلاصة: الشراكة لن تعود بالنفع إلا إذا كانت بنية مخلصة وعلى يد صناعيين واقتصاديين مقتدرين ومن خلال الطرح للمنافسة عالميا وليس على طريقة “نحن بنجيب الزبون”، وأن تكون الصفقات مدروسة وشفافة ومنصفة والقروش الاندفعت معروفة مشت وين.

    – أما إذا كانت الشراكة على يد أشخاص لم يستطيعوا بيع كامل المصانع فقالوا حسنا سنبيع ما نستطيع بيعه إذن، دافعهم التدمير وجني العمولات الضخمة التي تخفي الأسعار الحقيقيةفلن يعود ذلك بأي خير على الوطن بل سيكون مجرد استمرار لجريمة الإنقاذ في نهب أصول البلد.

  2. شغل ما مضمون أبداً وما مفهوم!!! شراكات مشبوهة وقدامنا المثل الحي شركة عارف التي ضيّعت ( الخطوط السودانية ) وطائراتها ( وخط هيثرو) للأبد حتى ولو كانت شركات وطنية وحكومية برضه ما مضمونة، المهم إخلاص النية والعمل بنزاهة وتجرُد وإخلاص ، هذا هو المطلوب مش بيع وشراكات مبهمة. اتقوا الله يا هؤلاء، فالله سائلكم يوم “لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”. وأول الوضوح إشراك العمّال الذين قامت وأنتجت على أكتافهم هذه المصانع.