ثقافة وفنون

السودانية منى الحاج تستعد لنيل لقب أميرة الشعراء


[JUSTIFY]تتجه انظار أبناء السودان داخل وخارج البلاد مساء اليوم الاربعاء الي شاشة قناة ابو ظبي الفضائية وتخفق قلبوهم بشدة وترتفع ايديهم بالدعاء للشاعرة السودانية المتميزة منى حسن محمد الحاج، التي تستعد للمشاركة في مسابقة امير الشعراء في مراحلها الاخيرة وصولا الي النهائيات والمرحلة الختامية بعد ان نجحت في الوصول الي هذه المرحلة بعد منافسة شرسة وتحد كبير بينها وبين آلاف الشعراء في الوطن العربي الذين خاضوا غمار المسابقة الشعرية الأكثر قيمة في الوطن العربي .
الشاعرة مني الحاج تمكنت من المضي قدما في المسابقة وحجزت لنفسها مقعدا في الصفوف الاولي في المسابقة الشهيرة التي تقدم لها سبعة آلاف شاعر، تم اختيار ثلاثمائة منهم لمقابلة اللجنة في أبوظبي، والتي أجازت منهم ثمانين شاعرا، خضعت مشاركاتهم بعدها للتقييم وتم اختيار قائمة الخمسين شاعرا لغرض الارتجال الذي تأهل بعده عشرون شاعرا في المسابقة التلفزيونية الأكبر للشعر الفصيح «أمير الشعراء» ، والتي يشارك في نهائياتها على البث المباشر عشرون شاعرا من ثلاث عشرة دولة عربية، وغير عربية.
تأهلت مني الحاج بعد ان نالت قصيدتها ( ما تدلى من غصون الروح) ، استحسان لجنة التحكيم المكونة من الناقد الجزائري د.عبد المالك مرتاض و د.علي بن تميم من الإمارات و د.صلاح فضل من مصر، وقال عنها الدكتور علي بن تميم إنها قصيدة مليئة بالشعر، والصور المكثفة، والعفوية في الصياغة، وقال عنها دكتور مرتاض بأنها تمثل الشعرية السودانية الخالصة، إضافة لإشادة قوية من د. صلاح فضل بالقصيدة ومن ثم إجازتها بالإجماع.
الشاعرة منى حسن ناشدت ابناء السودان لدعمها بالتصويت لها في حلقة اليوم الاربعاء على قناة أبوظبي الإمارات، في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت الخرطوم، على رقم التصويت 16 ، والذي يتم التصويت فيه من السودان من شركة زين وإم تي إن، زين على الرقم 1425، و أم تي إن 1163 ، وذلك لدعمها والتصويت لها من أجل نيل لقب أمير الشعراء في موسمه الخامس، بعد ان تم توزيع المتأهلين على 5 حلقات تمهيدية بمعدل أربعة شعراء في كل حلقة على المباشر يوم كل أربعاء الساعة التاسعة مساء بتوقيت الخرطوم، على قناة أبوظبي الإمارات، وتعاد على قناة شاعر المليون الساعة العاشرة مساء بتوقيت الخرطوم ، وتؤهل لجنة التحكيم في الحلقة شاعرا واحدا من الأربعة شعراء بقرارها، بينما يبقى الثلاثة في انتظار من سيؤهله الجمهور عبر التصويت له، وذلك من أصل إجمالي عدد الحلقات العشر للبرنامج والتي تشمل كافة المراحل، بمراعاة التمثيل الإقليمي العادل بين شعراء الدول، إضافة إلى مراعاة الحضور النسائي العادل خلال الحلقات، حيث تأهلت خمس شاعرات ضمن العشرين وتظهر شاعر في كل حلقة.
الشاعرة منى الحاج ، من مواليد جدة بالمملكة العربية السعودية ، تخرجت في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الهندسة قسم الكهرباء. نالت درجة الماجستير في هندسة الكهرباء والاتصالات، وهي عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب. نُشرت لها عدة قصائد ومقالات بالصحف داخل وخارج السودان مثل: (دبي الثقافية، القدس العربي،الزمان اللندنية، الصدى الإماراتية، اليمامة السعودية، الصحافة السودانية، وغيرها) وكتب عنها عدة نقاد، كما تُرجمت لها عدة قصائد للإنجليزية والتركية والفرنسية. شاركت في عدة أمسيات شعرية داخل وخارج السودان. مثلت السودان في مهرجان الشارقة للشعر العربي بالإمارات العربية المتحدة يناير 2013 ،ومثلت السودان بمهرجان الشاطئ الشعري بمدينة القُل الجزائرية، والذي أقيم بمناسبة مرور خمسين عاما على استقلال الجزائر يوليو 2012، و شاركت ممثلة السودان في مهرجان بغداد الشعري الأول بالعاصمة العراقية بغداد ديسمبر 2012 ،وشاركت بمهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي الأول بالخرطوم مايو- 2011 وشاركت بمهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي الثاني بالخرطوم ، أبريل ، 2012 وشاركت ممثلة السودان بالأردن ببرنامج تراويد وادي القمر وأقيمت لها عد أمسيات بالعاصمة الأردنية عمان.
مقطع من قصيدة: ما تدلى من غصونِ الروح
وهمستَ لِي
لا سحر يُشبهني أوى من قبل للكلماتِ،
للمعنى،
ولليلِ الطويلْ
كلا ولا التعويذَ ينفعُ،
إن دنت عيناي ترتشفانِ وَجْهَكَ،
تعبثانِ بما تدلى مِنْ غُصُونِ الروحِ
تجتازانِ خارطةَ التوقُعِ نَحْوَ قَطْفِ المُستحيلْ
وهمستَ لِي:
لَمْ أَدَّخِرْ عِشْقَــــًا وجِئْتُكِ حَافِيَ الآمالِ،
دِرويشًا تزمَّل بالدُعاءِ .. مبعثرًا ..
ما بين ما أبقى.. وما نهب الرحيلْ
صافحتُ قلبكِ..
لست أذكرُ حينها كيف ابتدأتُ
وكيف متُّ؟!
متى بُعثتُ مُبشرا بالخلدِ، بالغفرانِ
والصفحِ الجميلْ
وهمستَ لِي:
لُمِّي شُموسَكِ عن دمي، لا ظلَّ لِي
قاسٍ نهارُكِ، مترفٌ هذا الصهيل..
قاسٍ نهاركُ، والمدى ولهٌ، وتذكارٌ،
ونيل..
قاسٍ عليَّ كما هواكِ
فكفكفي هذا العويل..
تَعِبًا أتيتكِ حبو شوكِ الشوقِ
فانسكبي صُداحا في مداي، وغردي كالريحِ
حين تهب من بوابة الذكرى
فيرتعشُ النخيلْ
وهمست لي…
ما زلتُ آمُلُ أن أقيلْ..
ما زلتِ ريحَ سفينتي ،
كوني المنارةَ والدليل
وهمستَ لي..
سيظل للذكرى على أشجارنا أبدُ الهديلْ
وهمستَ لي…
ما عدتُ أذكرُ ما همستَ؟!
تيبست في حلقِ قافيتي الحروفُ
تعثَّرت عند ارتماءِ البوح في لُغةِ الرحيل!
ما زلتُ أذكرُ كيف جئتَ، وكيف بِنتَ
متى ارتحلت محملا بالوجدِ، بالخُذلانِ
والألمِ الثقيلْ
حينَ افترقنا، والهوىَ وجعًا- قتيلْ
[/JUSTIFY] الصحافة


تعليق واحد

  1. والله هذه الاشياء التى تشرق فى دنيانا الى الامام وقلوبنا معك وربنا يوفقك واتمنى ان تشرقى شمسا تضىء للجميع

  2. [SIZE=5]دا شغر ده هسع؟
    كلام ملخبط،
    بالصورة دي أي زول ممكن يبقي شاعر!
    دي زي قصيدة:
    انتظرتو لما ما جا رحت زرتو!!!!
    أي كلام: ونسة عادية.
    بس دا داجي والبنت دي بتكتب بالفصحي.
    لا مقارنة مع أشعار روضة الحاج.[/SIZE]