«حروف للعزيزة» ديوان سعد الدين الأول بالمكتبات

في ثوب قشيب من الروعة وجمال التصميم صدر وبعد طول ترقب الديوان الأول للشاعرالكبير سعد الدين إبراهيم «حروف للعزيزة»، وفى مقدمته إهداء رقيق إلى والده ووالدته بدوية مصطفى، والى الحارة الخامسة بمدينة المهدية.. ناسها وشوارعها، وإلى نخلته الصبور «زوجته» وإلى «عصاه» نجليه محمد وابراهيم، و«أيقوناته» كريماته سارة ومرح ووهج، وإلى رفاقه ودار الإذاعة ووادي حلفا الجسور، وتتصدر الديوان قصيدة أبوي وتليها القصيدة عنوان الديوان «حروف للعزيزة» الأغنية التي تحفظها أجيال مختلفة من السودانيين.
العزيزة الما بتسأل عن حروفنا
والوحيدة الما بتحاول يوم تشوفنا
والديوان يقع فى صفحات من القطع متوسط الحجم، وطبع فى مطبعة العملة برعاية شركة «زين»، ويحتوى على «93» نصاً كتبت جميعها بحبر الدهشة الأخاذ، وتتوهج قصائده بالأخيلة وعرائس المعانى التى تكشف ملامح مبدع أصيل وفنان وإنسان جميل الروح أثرى وجدان الناس بروائع الأشعار والأغنيات والكتابات الصحفية، ويظل سعد الدين ابراهيم رقماً وعلامة وسيمة فى بستان الإبداع السوداني. وشكراً لزين التي وقفت خلف كواليس ميلاد هذا الديوان.
وقد تخرج الأستاذ سعد الدين ابراهيم فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وعمل مدرساً ثم صحافياً عبر مجلات: الإذاعة والتلفزيون والشباب والرياضة والملتقى، ورأس تحرير صحف: الحياة والناس ــ ظلال ــ الدارــ الحرية ــ دنيا والجريدة، وهو مؤلف درامي أبدع العديد من المسلسلات الإذاعية، منها: باب السنط والمسألة ليست بهذه البساطة، وسلسلة حكاية من حلتنا، والطريفى زول نصيحة، وهو صاحب زاوية الصباح رباح بـ «الرأي العام» و «آخر لحظة» والنشوف آخرتا بصحيفة «الحرية» ثم «الصحافة» و «حكايات» ثم «الجريدة»، والى جانب كل هذا فهو قاص نشرت له مجموعة من القصص القصيرة بمجلة «العربي» الكويتية و «الدوحة» القطرية وصحف سودانية، وله تجارب في مجال الإعداد البرامجي، وعضو نشط في عدد من الكيانات الثقافية.
صحيفة الصحافة
Exit mobile version