رأي ومقالات

أسحاق أحمد فضل الله : قــرف!!


[JUSTIFY]والسيد مرسي رئيس مصر يحدث أحزابها عن السد الإثيوبي ليقول إن موقف السودان «مقرف»!!!.
.. وطوفان المواقف المقرفة من السودان يتدفق.
.. وهياج المثقفين السودانيين يقص كيف أنه
.. لما وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 6591م كان السيد محمد أحمد محجوب يتلقى النبأ وهو يهبط مطار هيثرو للقاء الرئيس البريطاني بعد ساعة في مقر الضيافة.
.. والمحجوب يمنع إرسال حقائبه إلى هناك.. والمحجوب حين يلقى إيدن يكيل له بلغة لندن التي يجيدها المحجوب.. وبعصبية السوداني.. ويتجه إلى المطار.
.. وفي الأجواء المحجوب يتلقى رسالة عبد الناصر أن جامعة الدول العربية تختاره ليلقي خطاباً أمام الأمم المتحدة نيابة عن مصر وعن السودان.
.. هو.. وليس فوزي مندوب مصر هناك.
.. وهواتف الخرطوم تضج عندنا أمس تحصي مواقف السودان المقرفة تجاه مصر.. فالسودان يأوي سفن مصر «الظافر والقاهر» في بورتسودان أيام 7691..
والكلية الحربية في جبل الأولياء وطائرات مصر في وادي سيدنا و…
.. بينما آخرون يحصون هدايا مصر..
.. آخرها كان هو أن «مبارك قبل سقوطه بأسابيع كان يقيم معسكرات اللاجئين (من السودان..!!) بعد أن ينجح مدير مخابراته عمر سليمان في اشعال المنطقة الشمالية من السودان بالتعاون مع أيمن نور.
.. «وغريب أن أيمن نور كان في لقاء أمس الأول هو أول من يؤيد حديث مرسي عن أن موقف السودان مقرف».
.. ومصر ما بين إشعال شمال السودان.. ودعم قرنق وإيواء تمرد حركات دارفور وإيواء كل عدو للسودان.. حتى في أيام مرسي.. مصر التي تواجه مجاعة بعد خمسة أشهر فقط «هكذا تقول الدراسات» هي من يدعم الآن عملاً آخر غريباً ضد السودان.
(2)
وأهل أبو جبيهة يحدثنا عنهم دكتور بشرى وأستاذ غريق ليقولوا «إجابة عما نرويه من تهريب عربات هناك للطعام والسلام» ليقولوا
.. أستاذ
.. تقول تهريب سلاح من الجنوب إلى هناك؟! لو قلت العكس لكنت أصدق.. فالسلاح هنا أكثر كثرة من الطعام.
.. قالوا: قوات الـ (D.C) التي تتلقى الدعم من الدولة (041) عربة يذهبون بها الى التمرد.. ويجعلون حياة الناس هنا جحيماً.
.. لو أن العربات هذه جاءت دعماً للدفاع الشعبي لاختلف الأمر.
.. قالوا: عرباتنا ــ في حديثك ــ ذهبت إلى كاودا.
.. هل يعني حديثك أن كاودا ليست سودانية «وهذا هو حديث الجنوب».
.. والصحف تنقل أمس اعتقال مجموعات هناك.
.. وغضبة أهل أبو جبيهة لها وجه .. وحديثنا له وجه والاعتقالات لها وجه.. فالأجواء الآن دخانية بحيث لا يبدو وجه من الوجوه على حقيقته.
.. على الأقل غضبة أبو جبيهة ليست مقرفة..
.. واللهم إنما نقدم لمصر وليس للمقرفين.[/JUSTIFY]

أسحاق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. منذ الأزل لم يجد السودان خيراً من مصر فكل الحروب وكل المصائب كانت تأتينا من مصر ولكن تجاوزنا كل تلك الإبتلاءات والمصائب وبدأنا نعطي مصر كل ما تريد وحتى الأنفس – قدم السودان شهداء لمصر من أجل مصر ضد أعدائها. قدمنا كل شيىء لمصر دون أن نأخذ من مصر أي شيىء (إذا كان هناك أحد يعلم بأن مصر قدمت للسودان شيئاً فليقله لنا) .
    السد العالي قامت مصر بإقامته في الحدود القريبة جداً مع السودان ليتم إغراق وادي حلفا حرثاً ونسلاً وزرعاً وضرعاً من أجل مصر – حتى أن مصر بذكائها تمتلك أكبر مخزون استراتيجي من المياه العذبة في العالم تخزنه في أراضي السودان – لماذا لم يقيموا السد داخل الأراضي المصرية حتى لا يتضرر شبر من أرض السودان وذلك موضوع آخر -(الآن يحتلون وادي حلفا بأكملها ويقولون أن حدود السودان غرقت في الماء – لماذا لم تغرق الحدود المصرية في الماء أسوة بالحدود السودانية ؟؟ وكيف تغرق الحدود أصلاً وإلى أين تذهب -أهو ذكاء أم غباء ؟؟
    مهما قدم السودان لمصر من الخير ومد يده لمساعدتها إلا وتعضه من هذه اليد البيضاء الممدودة – ففي عهد حسني مبارك تم تدعيم المعارضة وإدخال السلاح إلى السودان لزرع الفتنة ومساعدة الحركات المسلحة وفتح مكاتب لها- كان الكيد كبيراً ولكننا انتصرنا عليهم بإذن الله (الآن يجب علينا أن لا نخشى مصر فإنها لن تكون قادرة أكثر من حسني مبارك في الكيد .
    يجب على حكومتنا مطالبة مصر بمبالغ طائلة وهائلة عن تخزين المياه في بحيرة وادي حلفا منذ قيام السد العالي وحتى يومنا هذا، وهذه المبالغ هي تعويض لأهالي حلفا الذين عانوا الأمرين وعلى أهالي وادي حلفا أن يطالبوا بذلك ويقفوا وقفة رجل واحد (نريد حقنا في تخزين المياه في أراضينا!!)
    كذلك مطالبة مصر بمبالغ هائلة عن كمية المياه التي استخدمتها مصر من حصة السودان . لا تخافوا من مصر فما فعلته من كيد سابقاً لن تصل إلى مداه بعد اليوم ونحن الأعلون بإذن الله لأن مصر ظلمت السودان ولا بد للحق أن ينتصر .

  2. علينا أن نعرف حساسية النيل والمياه لمصر؛ ولكن بنفس القدر يجب ألا تعاملنا مصر كأننا مستعمرين أو عبيدا لها؛ السودان حر ومستقل وعزيز ولديه علاقات أفريقية واسعة وخاصة مع جيرانه وإسرائيل وأمريكا تسعيان لإبعاد السودان من مصر والعرب والإنفراد به؛ ويمكن أن تعيد أمريكا علاقاتها مع السودان لعزل مصر وعزلها ثانية من العالم العربي وهناك خطة جاهزة؛ فنحن نقول للسودانيين: خذوا العفو وأمروا بالعرف وأعرضوا عن الجاهلين من أمثال أيمن وشاكلته؛ ومصر لا تحتاج إلى أعداء جدد؛ وعليها أن تعلم أن إثيوبيا ليست وحدها في هذه المسألة فما خفي أعظم!

  3. انا شاهدت اللقاء وتقريبا مرسي لم يقل موقف السودان مقرف بل هو ايمن نور المتحاذق علي رئيسة ولكن مرسي لم يرد علي اهانة نور للسودان رغم من ان الفرصة كانت مفتوحة لذلك … اقول في هذه المرحلة سوف تعمل حكومة ورئيس مصر لتصدير اكبر كمية من الضغوط التي تواجهها صوب كل الاماكن المكشوفة او لنقل الضعيفة او مايرونه هم ضعيفا تاريخيا ومنهم السودان ” الشقيق” ومشكلة بحجم ازمة المياه هي اكبر من ان تستوعبه حكومة مرسي وهي مالم تكن تخطط لحدوثه علي الاقل في السنة الاولي لها .. ولما فاجأها ” الخريف” فتحت كل ابواب النفس الساخن داخل خطوط المعارضة ليقولوا مايبرد الجو وبحضور الرئيس حتي يكون التنفيس ذو اثر كبير علي المعارضين والشعب سواء .. دون اكتراث لما يترتب عليه في المشكلة نفسها وعلي اعضائها المباشرين السودان واثيوبيا … ولم لا فهم لايزالوان في غيهم يعمهون وفي ضلال نحن الاقوي والاكبر ونستطيع فعل كل شئ في اي وقت بدون اي تبعات … الورقة الاقوي الان في يد السودان لو كان اهلنا يعلمون … يمكننا ان نساوم اثيوبيا بوقوفنا مع مصر مالم تحسم قضية الفشقة بسرعة وتمكين اهل المدن والقري المجاورة لها من الطاقة وتنمية المنطقة زراعيا (به فائده للطرفين) وهذا هو الخيار الاقوي لنا (تأمين وتطوير المناطق الطرفية ) وتقويتها … اما مصر فعليها ان تحسم معركة اللامعركة في حلايب وتغذية مشاريع الشمالية من كهرباء السد واوراق اخري متناثرة منها الشغل الاعلامي المضاد… والا فلا خيار لنا سوي التوقيع علي عنتيبي ومباركة سد النهضة لأننا المستفيد الحقيقي من تقليل نسبة الطمي والفيضانات ومدنا بالكهرباء المتواصلة … اها شن قولكم يامصارنة .

  4. والله مصر ظلمت السودان كثيرا في كل شيء فكنا نحن دائما الضحية في كل شيء المصري ينظر للسوداني نظرت استعلاء مع العلم بانهم هم اغبى الشعوب العربية على الاطلاق. السودان قدم لمصر الكثير.

  5. عندما رمى الله بالطاغية في سلال العدالة توقعنا ان يكون الحاضر السياسي مع مصر أفضل مما كان !!!! و حاولنا ان نتناسى كل الماضي الاليم الذي عاشه السودان طيلة السنوات العجاف تلك اذ اننا لم نرد ان نتعامل مع هؤلاء على ضوء جريرة (ال فرعون) التي كانت قبل الطوفان !!!نحن ضحينا بالكثير من أجل مصر و لكنهم لا يزالون ينظرون الينا بنظرة الماضي البعيد البغيض !!!!! نحن قرارنا السياسي الحالي يأتي من الخرطوم و ليس من القاهرة كما كان في الماضي و ليعلم الجميع منهم انناالان أصحاب سيادة و قرار و مصالحنا تفرض علينا ترك المجاملات التي لم تجلب لنا الا المضار و تدمير البلاد ….و تشريد العباد !!! نحن تفاءلنا خيرا بمجئ (مرسي) و لكن فيما يبدو ان هذا التفاؤل سيكون سرابا في مقبل الايام …. نتمنى الا يكون كذلك !!!!!

  6. الصفاقه والاستخفاف بالاخرين نوع من الاستعلاء العنصري الناجم عن الجهل بالطرف الاخر والتقيم غير المتوازن لقدراته كانسان او كشعب!!والتقليل المقصود من شأن الاخرين صفه قبيحه مذمومه لاشك في انها تضربمصالح قائلها وبالمصالح المشتركه ومستقبل العلاقات خصوصا ان كانت بين شعوب متجاوره وطويله الاجل وحيويه مثل مياه النيل !! وبما ان السيدان د.نور ود.البرادعي من المستجدين في السياسه والقياده الحزبيه وهما اقرب الي العماله للغرب منهم لاوطانهم فالاول ظهر نجمه خلال فتره القمع السياسي للفرعون المخلوع مما يثير شبهات العماله للغرب والنظام القائم!! والثاني كان يمارس الخيانه العلنيه للامه العربيه والاسلاميه كخادم مدفوع الاجر للصهيونيه لاكثر من عشره سنوات !! وكلاهما مؤيد من الغرب واسرائيل ولايعرفان الا القيل المشوه عن الشعب السوداني والاثيوبي!!لذلك لابد من رد الامور الي نصابها ليعرفا من اي منا تصدر المواقف المقرفه ليكف عن القرف ويريح الاخر!!
    خلال الثلاثون سنه الماضيه كان يعرف الكل موقف مصرالرسمي من السودان انتهازيا ومقرفا الي ابعد الحدود كانفصال الجنوب!!واحتلال حلايب عسكريا!! ومن دعم المعارضه السودانيه!!ومن تمرد دارفور!! ومن المشاركه الفعاله للمقاطعه للشعب السوداني وحصاره اقتصاديا ماليا وعسكريا لاسقاط نظام الانقاذ!!ومن توسط الصادق المهدي بين الحكومه والمعارضه وملاحظه البراعي للغير لائقه !!وملاحظه د.نور الاخره عن موقف السودان.
    لاغبار ولاعيب في الانحياز لمصالح كل منا لبلده ولكن عدم مراعاه مصالح الاخرين فيه غبن شديد للاخوه الاشقاء الضعاف!! فمثلا الموقف المصري من المحاربه الخفيه للتنميه الزراعيه في السودان لخمسون سنه مضت موقف بليد تماما كالاندهاش عن عدم رضا الشعب الاثيوبي والسوداني عن اتفاقيات مياه النيل القديمه والرغبه في تعديلها واقامه تنميه زراعيه والاستفاده من المياه التي تجري في الاراضي الاثوبيه والسودانيه قبل المصريه!!فنحن في السودان مثلا لم ناخذ نصيبنا الكامل الغير مرضي عنه ولا من مياه الفيضانات السنويه المتراكمه في بحيره ناصر الي الان المقدر بحوابي ٥ر٦ ميار متر!!وعندما نتكلم عن ذلك كانما نقول نشازا !! وسد الالفيه نفسه لايعلم عنه لا نور او البرادعي شيئا فمثلا بان الاراضي خلف السد بركانيه غير صالحه للزراعه وبعده اراضي سودانيه فاين ستزرع اثيوبيا؟؟ ولن ينقص من انصبه مياه السودان او مصر شيئا!! وينتج كميه من الكهرباء لاتحتاجها اثيوبيا ويمكن بيعها للسودان ومصروومقدره باربعه مليون وحده!! لا كما فعلت مصر وحولت الكهرباء شمالا الي بقيه الدول العربيه وحرمت السودان منها وكنا في اشد الحوجه لها!!!! ونحن اقرب من مصر نفسها للسد وتضررنا من اقامته علي مدن سودانيه واثار تاريخيه غمرتها المياه !!لذلك فاننا نرحب بالتعاون الاثيوبي عن المصري في الكهرباء فهل في هذه ملامه ام معامله بالمثل!! اننا نريد نصيبنا الكامل من المباه حسب الاتفاقيه الضيزي واستكمال بقيه السدود الاربعه!! ونريد الكهرباء والغاز!! والتنميه الزراعيه العربيه!! وحلايب كمنطقه تكامل!! والحريات الاربعه!!وانشاء دوله وادي التكامليه لتكون قاعده اسلاميه وسطيه تغير موازين القوي في المنطقه !! وليس نفخه كذابه جوفاء كالتي يطلقها مستجدي السياسه امثال البرادعي ونور وعملاء الغرب الفاشلين!! ونرحب ونثني ونقيم كلمه الرئيس الدكتور مرسي الاخيره بعد اللقاء الرئاسي ومرحبا بالتعاون المصري الاسلامي الاخوي بما يحفظ مصالح الشعبين الحيويه كمياه النيل او اي مشروع استراتيجي اخر!!! والله من وراء القصد ودنبق.

  7. السودان يستحق اكثر من هذا لاننا لانعرف الفرق بين السياسة والطيبه فهولاء المصريين الذين يبكون على ماضيهم التليد وانهم ام الدنيا وانهم قادة العالم العربى ما هم الا مجموعات من النصابين ومروجى الدعارة وهذا ما تعكسه الدراما المصرية نفسها فكيف نكن لهم احترام بل كل ذلك فاذا اردت ان يحترمك الناس عليك احترام نفسك اولا فالشعب السودانى وبكل المتغيرات التى حدثت فيه هو افضل من الشعب المصرى اخلاقياعلى السودان يرعى مصلحة شعبه اولا ولايهمنا اى شىء اخر نحن نعلم حجم الضغوطات الدولية التى يتعرض لها السودان اكثر من اى وقت مضى الفتن والتامر من بعض دول الجوار مدى صعوبة التاقلم مع تلك الصعوبات بحيث يتم الحفاظ على السودان حرب المياه شبح التقسيم ضرب العروبة والاسلام تدمير الشباب ليس مصر وحدها ما يكن لنا العداء بل هناك اثيوبيا وان اظهرت غير ذلك لانهم يلعبون معنا بخبث شديد سيظهره الوقت وعلى الحكومه ان تتحسب لذلك يكفى ان هناك الملايين منهم فى السودان يهددون اممنا القومى والصحى والاجتماعى والاقتصادى

  8. من المستحيل ان يعتلي احد ظهرك مالم يكن ظهرك محنياً(مارتن لوثر كنج)

    نعم ظهورنا ليست منحنية فقط بل هي صارت مقوسة. نعم يجب وضع النقاط على الحروف والتحدث بكل شفافيه ووضوح حتى لا تلعننا الاجيال القادمه في حال استمرينا بدفن رؤؤسنا في الرمال كأن شيئأ لا يعنينا.
    ان تاريخ علاقتنا بلقطاء شمال وادي النيل ولا اقول شعب لأنهم خليط من البشر اكثرهم غزاة استعبدوا واسترقوا واذلوا من سكنوا واقاموا بشمال وادي النيل من الرومان والعرب والاكراد والسلاجقه والمماليك والاتراك والفرنسيين والانجليز اي انهم شعب لا اصل لهم . فاذا سألت اي مصري ما هو اصلك لا يعرف؟ ان كان عربيا ام سلجوقيا ام من بقايا المماليك والاتراك. والتصاقهم بالفراعنه ما هو الا مجرد وهم باطل . فالفراعنه لونهم اقرب للسمرة ونسائهم كانت تضفر شعورهن والا فأتيني بمصرية تعرف الضفائر غير نساء السودان. فهؤلاء اخبث من مشى على الارض وألعن من جاورنا على الحدود وأحط واقذر من ركب وسار مع الغازين لبلادنا طوال ىالتاريخ والعهود, بل كان الحقد الغدر بنا شيمة دائمة طوال الزمن , وليس فقط الطعن في ظهورنا عند محننا وابتلاء مصائبنا بل والشامت فينا والمؤلب علينا الصديق والعدو القريب والبعيد وما مشكلة الجنوب ودارفور الا مثال بسيط على نتانة وسفالة هؤلاء الغجر فهم اقل ان يقال عليهم بشر.
    بل من خبثهم وخساستهم عندما تأمروا على القائد السياسي المحنك عبدالله خليل وهو الوحيد الذي كان يعرف حقيقتهم جيدا ولم تكن لهم الجرأة على الاقتراب من حلايب او شلاتين في عهده. ولكن عن طريق وكر جاسوسيتهم ولا اقول سفارتهم مع بعض الساذجين منا تم انشاء سدهم فترة حكم عبود الرئيس الاسبق.
    ان الحال يغني عن السؤال في ما يسمى بفنهم او اعلاهم في رسم او تصوير او الكتابه والتحليل عن الشخصية السودانية. هي ثابته لا تتغير على مر العقود والاجيال عندهم, فهو مجرد بواب, خادم. اسود, لولا حسنة وصدقة اولياء نعمته لمات من الجوع والمرض. اما بلاد هذا المسخ الادمي الذي لا يحسن العربية والنظافه هي بلاد حروب ومجاعة وفقر بها اناس جهلة ومتوحشون جهلة لولا الحملات الباشوية المكرمة بالاحساناليهم لظلوا على الاشجار يعيشون مع القرود والحيوانات.
    هذا نذر يسير مما ارتسم وظل مطبوعا على ممن ابيتلينا بجيرتهم. بل المؤسف ان يظل ينادي بعض ابناء جلدتنا بالوحدة معهم سابقا والمرير ان يهرول رئيسنا ووزرائنا عند اي مناسبة ودون مناسبه والتصدق عليهم لهم باللحوم وتكريم لاعبيهم ونحنا ما صدقنا ان ساءت علاقتنا بهم في عهد مخلوعهم ولكن حكومتنا تأبى الا ان تعود ان سابق عهد هواننا معهم ايام جعفر نميري .
    الم اقل من المستحيل ان يعتلي احد ظهرك مالم يكن ظهرك محنياً