عالمية

(5) مليار دولار مساعدات للسوريين و ماكين يدعو (أوباما) لضرب (الأسد)


[JUSTIFY]الاطلسي لا يخطط لعملية في سوريا في الوقت الراهن..اشتباكات عنيفة في القصير ودمشق و روسيا تستعد لنشرجنودها بالجولان

تتواصل المعارك في مدينة القصير التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها قبل يومين، وبينما اندلعت اشتباكات في محيط مبنى القيادة بمطار منغ العسكري، تحدث ناشطون عن معارك عنيفة بين القوات النظامية والجيش الحر في دمشق.بينما قالت وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة امس، إن المنظمة الدولية تتوقع أن 10.25 مليون سوري – أي نصف السكان – سيحتاجون مساعدات إنسانية بحلول شهر ديسمبر نهاية العام الجاري.وتشمل التوقعات الجديدة زيادة أعداد اللاجئين على مدى الأشهر الـ 6 المقبلة إلى أكثر من الضعفين، وذلك في خطة محدثة للتعامل مع الوضع في سوريا نشرت امس.ووجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 5.2 مليار دولار في رقم قياسي تاريخي، لتأمين المساعدات حتى ديسمبر، لسكان سوريا الذين تضرروا جراء النزاع في بلادهم.ومن أصل هذا المبلغ سيخصص نحو 3.8 مليار لمساعدة نحو 3.4 ملايين لاجئ، وستسمح 1.4 مليار دولار للأمم المتحدة بمساعدة ما يصل إلى نحو 6.8 ملايين سوري بقوا في بلدهم (بينهم 4.2 مليون نازح).وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الطيران الحربي شن غارة على مناطق في حي جوبربمحافظة دمشق.وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه امس، سمع صوت انفجار عنيف في العاصمة دمشق بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة.وأضاف أن الطيران الحربي شن غارات عدة على مناطق في بلدتي بصرى الشام وإنخل بمحافظة درعا جنوب سورية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في الحي الشرقي لبلدة بصرى الشام.وأوضح المرصد أن قصفا عنيفا استهدف مناطق في بلدة إنخل بدرعا، ما أدى لأضرار في ممتلكات السوريين وحركة نزوح لأهالي إنخل.وقال المرصد إن الكتائب المقاتلة استهدفت مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة، شمال وسط سورية بصواريخ محلية الصنع، وأنباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية فيما تعرضت مناطق في مدينة الطبقة لقصف من الطيران الحربي والمدفعية من قبل القوات النظامية.فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا مستعدة لان ترسل قوات حفظ سلام الى الجولان لتحل محل قوات النمسا بعد ان اعلنت فيينا انها ستسحب قواتها من قوة فض الاشتباك هناك نظرا لاشتداد القتال في سوريا.ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن بوتين قوله يمكن ان نحل محل القوات النمساوية المنسحبة في هذه المنطقة على الحدود بين القوات الاسرائيلية والجيش السوري.بدوره اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس، أن مواصلة الدعم العسكري لقوات المعارضة السورية سيفضي إلى طريق مسدود.ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، في مؤتمر صحفي، في ختام لقائه بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، قوله إن ما يقلقنا هو تصريحات ما يسمى بـالجيش الحر وممثلي الحكومة الأميركية، التي تفيد بأن الدعم العسكري للمعارضة المسلحة سيستمر بغية خلق توازن على الأرض، معتبراً أن مواصلة الخوض في هذا النهج سيفضي إلى طريق مسدود، وسيؤدي إلى استمرار دائرة العنف المفرغة.

وأضاف لقد حذّرنا منذ زمن من التدويل المتواصل للأزمة السورية، متابعاً ثمة المئات، إن لم نقل الآلاف من المسلّحين الذين يقاتلون ضد القوات الحكومية السورية، بينهم مقاتلون، ليس فقط من الدول المجاورة، بل ومن الدول الأوروبية.وأوضح أنه في حال كان ممثل الإدارة الأميركية يرى أن القوات الحكومية السورية تواجه صعوبات في ميدان المعركة وتحتاج إلى الدعم، فهذا يعني منطقياً أنها تقارع على الجانب الآخر جماعات مدرّبة جيداً.وتابع أنه إذا كانت الحال على ما هي عليه فعلاً، وهناك معلومات بأن مدربين أجانب ساعدوا المعارضة، فإن الدعوات الصادرة لإدانة أحداث القصير، على اعتبارها عملية ضد السكان المدنيين، تحمل في طياتها ما يكفي من النفاق.كما اعلن القائد الاعلى لقوات الحلف الاطلسي في أوروبا الجنرال الامريكي فيليب بريدلاف امس في بريشتينا ان الحلف الاطلسي لا يخطط في الوقت الراهن لتدخل في سوريا، مجددا في الوقت نفسه قلقه ازاء النزاع المستمر في هذا البلد منذ مارس 2011.وصرح الجنرال الأمريكي للصحافيين في بريشتينا في الوقت الراهن اختار الحلف الاطلسي عدم التخطيط لاي مهمة () لا نخطط لعملية في سوريا.وذكر الجنرال الامريكي الذي يقوم بزيارة الى كوسوفو حيث تنتشر قوة حفظ سلام تابعة للحلف الاطلسي، بان الحلف تحرك مع ذلك لحماية حليفه الكبير تركيامع نشر صواريخ باتريوت على مقربة من الحدود مع سوريا في بداية هذه السنة.من جانبه قال السناتور الأمريكي جون ماكين انه واهم من يظن ان الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه سيقبلون التوصل إلى السلام في سوريا طالما انهم يحققون فوزاً على الأرض، ورأى ان الجروح الطائفية انفتحت من جديد في لبنان، وقال ماكين في كلمة له عن السياسة الخارجية في معهد بروكينغز بواشنطن ان على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجديد القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط، وتطوير استراتيجية تتمتع بالمصداقية في ما يتعلق بسوريا.وأوضح انه كلما تأخرنا في التحرك، كلما كان ما علينا القيام به أكبر، بالرغم من اعترافه بأن ما من خيارات سهلة لإنهاء الأزمة السورية.وطالب ماكين القيادة العسكرية للولايات المتحدة بضرورة وقف الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد، وقال إن لم تستطع القيادة فعل ذلك، فإنهم بالتالي يسرقوا أموالنا في تطوير الأسلحة، وفق تعبيره.

وكالات الأنباء [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. منظمة الأمم المتحدة التي تعمل لصالح العدو الصهيوني فقط في كل شيىء تطلب خمسة مليار دولار لمساعدة عشرة مليون سوري متضرر من الحرب الدائرة في سوريا ، كيف يتم صرف خمسة مليار دولار مقابل عشرة مليون فرد فإذا قلنا أن الأمم المتحدة ستكون صادقة نوعاً ما في تعاملاتها وسوف تعطي كل واحد مليون دولار والتي إذا تم إعطاؤهاللسوري الفرد ستكفيه بقية حياته فمعنى ذلك أن المطلوب فقط عشرة مليون دولار لعشرة مليون متضرر ، فأين تذهب بقية المليارات ، من هذا يتضح تماماً أن الهدف ليس هو المتضررين السوريين وإنما يتعداه إلى لعبة قذرة تقوم بها الأمم المتحدة لصالح الصهيونية التي تخلق الظروف الصعبة كالحروب مثلاً ثم تجيرها لصالحها وكما تعلمون ماذا فعلت تلك المنظمة اليهودية بإسم وليد دارفور وكيف جمعت مليارات الدولارات بإسم دارفور وفي نفس الوقت لم تتبرع أو تعطي صاحب القضية وهي دارفور ولا فلساً واحداً وها هي تستغل الحرب الدائرة في سوريا لصالحها وهي التي تؤججها ةالآن تطلب من العالم ومن دول الخليج أن توفر لها خمسة مليارات دولار لمساعدة عشرة مليون فرد سوري – فكيف ذلك أفيدونا أفادكم الله .
    الشعب الأمريكي والشعب اليهودي يعيشان عالة على الشعوب الأخري بسرقة خيراتها والنصب عليها .