تحقيقات وتقارير

توقعات بإعلان البشير إلغاء الاتفاقيات كافة مع جوبا ومنع تمرير النفط


[JUSTIFY]تشير معظم معطيات الواقع السياسي المتوتر بين الخرطوم وجوبا إلى أن الأيام القليلة المقبلة ربما تشهد مواجهات ساخنة على الأصعدة السياسية والدبلوماسية وملاسنات إعلامية وتصعيداً ربما يُفضي إلى مواجهة عسكرية في المناطق الحدودية المتنازَع عليها بين الدولتين كأبيي النفطية، وتركاكا التجارية، وحفرة النحاس وكفيّ كنجي في جنوب دارفور، ومنطقة سماحة الواقعة شرق دارفور، ولعل ما يعزِّز هذه الفرضية هو تباطؤ حكومة الجنوب في سحب قواتها حسبما هو متفق عليه بين البلدين من خلال بروتوكولات التعاون الأمني التي تم التوقيع عليها في العاشر من مارس الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.. كثير من المؤشرات والمعطيات تعزز بشكل واضح سيناريو المواجهة بين السودان وجنوب السودان، ولا بأس أن تجري هنا وهناك بعض التحركات الدولية والإقليمية التي في ظاهرها التهدئة ومبادرات التوسط، وفي باطنها تعميم جسد الحكومة السودانية بالاسترخاء الأمني لتكون هذه المرة الصفعة قوية ومؤلمة وغير محسوبة من جانب الجار الشرير.
تطور خطير: في تطور جديد وخطير أعلن مجلس الوزراء في جلسته أمس الأول الخميس عن إجراءات ستتخذها الدولة في حال انتهاء أجل تنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة جنوب السودان، ودعا لتهيئة الرأي العام لهذه الإجراءات، ووجَّه بتنفيذ حملة إعلامية ودبلوماسية لفضح دعم الجنوب لحركات التمرد، وأكد الرئيس البشير أن حكومة الجنوب لم تسحب قواتها حتى الآن من المناطق المتفق عليها.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، حاتم حسن بخيت، إن البشير أشار في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها الخميس، إلى استمرار حكومة الجنوب في دعم الحركات المتمردة وتوفير الإسناد لها بهدف إحداث التخريب وإرهاب المواطنين العُزَّل، وأكد أن دعم دولة الجنوب للحركات المتمردة لا يأتي من فراغ بل في إطار مخطَّط إستراتيجي يهدف للنيل من مقدرات البلاد وزعزعة الأمن والاستقرار في السودان.
وأوضح بخيت، في تصريحات صحفية، أن المجلس أمَّن على ما جاء في تنوير الرئيس، مؤكداً أن السودان سيتخذ الإجراءات المناسبة، بعد انقضاء الأجل المحدد لتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، ووجَّه بتنفيذ حملة إعلامية ودبلوماسية واسعة لشرح مواقف دولة جنوب السودان الداعمة لحركات التمرد ضد السودان والإجراءات التي سيتم اتخاذها حال انقضاء أجل تنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب، مؤكداً ضرورة الاستمرار في تهيئة الرأي العام لهذه الإجراءات.

الخرطوم والخطوة القادمة: التطور الجديد في ملف التصعيد بين الخرطوم وجوبا، وهو عزم الأولى اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الاتفاق مع حكومة الجنوب أرادت أن تهيء لها الرأي العام العالمي والمحلي، ولم تكشف الخرطوم عن طبيعة الإجراءات التي سوف تتخذها في مواجهة دولة الجنوب التي مازالت تدعم الجبهة الثورية وقطاع الشمال، وإن كانت الحكومة السودانية لم تُفصح عن طبيعة الإجراءات والقرارات التي سوف تتخذها في هذا الشأن، إلا أن هذه الإجراءات تبدو أكثر وضوحًا إذا استدعينا تصريحات الرئيس البشير عشية تحرير أبو كرشولا وخطابه الذي أكد من خلاله أن الحكومة سوف تلغي كل الاتفاقيات التي تمت مع جوبا حال استمرار الأخيرة في دعم متمردي الجبهة الثورية وقطاع الشمال الذين أشار إليهم وقتها بالخونة والمارقين، وبعث الرئيس البشير آنذاك برسالة واضحة لجوبا أكد فيها أنه لن يكون هناك تنفيذ لبند دون الآخر من تلك الاتفاقيات، وأضاف: «نقول لحكومة الجنوب إذا استمريتم في دعم الخونة والمارقين بترولكم دا اشربوه…» ولعلنا من حديث الرئيس البشير تصبح الخطوة القادمة من الحكومة السودانية أكثر وضوحًا وهي إلغاء جميع الاتفاقيات مع جوبا، ولا شك أن البديل في هذه الحالة هو الحرب.

ردة فعل غاضبة: ثمة تطور آخر من جانب حكومة الجنوب يفسر بوضوح نوايا جوبا في هذا الخصوص، وكذلك ردة الفعل السريعة من جانبها إزاء تصريحات الرئيس البشير، وذلك عندما شرعت عمليًا وبعد «48» ساعة فقط من تهديدات البشير بإلغاء الاتفاقيات جميعها ومنع مرور نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية في حال استمرار دعمها للمتمردين، في تلك الأثناء شرعت حكومة جوبا في اتفاق مع شركة «توتال» الفرنسية لبناء خط ناقل للبترول عبر أحد الموانئ الكينية وهو ميناء لامو، مما يعني أن جوبا تريد حرق أو انتزاع كارت النفط من أيدي الخرطوم والاستغناء عن خدماتها والاستعداد للمواجهة، وطالما أن حكومة الجنوب أرادت أن تبطل مفعول سلاح الخرطوم، فإنها وبلا شك لم تعد تعبأ بالمناشدات الإقليمية والدولية غير الجادة لوقف دعم خصوم الخرطوم، ولن تأبه باتهامات الخرطوم لها في هذا الصدد طالما أن هذه الخطوات تقود في خاتمة المطاف إلى إسقاط النظام في السودان وهو أمر متفق عليه بين القوى الكبرى التي لا ترغب في استمرار هذا النظام، ولا شك أن هذه القوى لا تبخل على تمويل إنشاء الخط ودعم موازنة الجنوب إلى حين اكتمال بناء الأنبوب.

بالوثائق والمستندات: أثناء معركة تحرير أبو كرشولا عثرت الخرطوم على وثائق تؤكد تورط جوبا وبعد أسبوعين من هجوم الجبهة الثورية وقطاع الشمال على أبو كرشولا وأم روابة والله كريم كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن تورط دولة جنوب السودان في الهجوم الذي قادته قوات الجبهة على تلك المناطق بولايتي شمال وجنوب كردفان ودمرت من خلاله عددًا من المنشآت الحيوية وخلفت عددًا من القتلى والنازحين.
وتأكد للحكومة السودانية أن جوباً دعمت المتمردين عقب اتفاق التعاون بعدد من سيارات الدفع الرباعي سلمتها أخيراً لحركة مني أركو مناوي ومتمردي قطاع الشمال. ويجري الآن تسليم أعداد أخرى من السيارات لحركة العدل وعبد العزيز الحلو بحسب معلومات كشفتها مصادر أمنية، وشمل دعم جوبا للجبهة الثورية وقطاع الشمال، بحسب آخر المعلومات توفير كميات من الأسلحة والذخائر واستمرار عمليات التدريب بمعسكرات راجا وطمبرة ومناطق نيم وفارينق بولاية الوحدة، في مسعى لتكوين قوة أخرى وإرسالها إلى داخل العمق السوداني، وشمل الدعم توفير الوقود وفتح مستشفيات عسكرية داخل الجنوب لاستقبال جرحى المتمردين الذين شاركوا في الهجوم.

زيارة عطا وكرتي: بعد وضع الحكومة السودانية يدها على هذه الوثائق غادر الخرطوم متوجهًا إلى عاصمة جنوب السودان جوبا كلٌّ من مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول محمد عطا ووزير الخارجية علي أحمد كرتي، في زيارة ذات طابع أمني في المقام الأول ثم دبلوماسي بحسب طبيعة تشكيلة الوفد الرئاسي الذي حمل رسالة ــ يبدو أنها على درجة من الأهمية والخطورة ــ من الرئيس عمر البشير لرئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وذكرت وكالة الأنباء السودانية وقتها أن الزيارة ستبحث العلاقات بين البلدين، ولم ترد أية تفاصيل أخرى بشأنها.

مواجهة ساخنة: وأتت زيارة مدير جهاز الأمن ووزير الخارجية وقتذاك بعد «72» ساعة من اتهام الخرطوم لجوبا بدعم متمردي دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان في هجومهم الأخير على مناطق شمال كردفان واحتلالهم مدينة أبو كرشولا، وقتل عشرات المواطنين هناك، وأكد مسؤولون في الخرطوم في مؤتمر صحفي قبل يومين من الزيارة ــ أن الحكومة تمتلك من الوثائق والمستندات ما يكفي لتوريط جوبا في الهجوم على تلك المناطق.. وكان جهاز الأمن قد سبق الجميع إلى اتهام جوبا بدعم الجبهة الثورية في وقت تجري فيه ترتيبات مكثفة بين البلدين لزيارة سلفا كير للخرطوم.. إذن وضع مدير جهاز الأمن والمخابرات في تلك الزيارة أمام الرئيس سلفا كير كل البيِّنات والمستندات والوثائق التي تشير إلى تورط مسؤولين في حكومة جوبا في عملية دعم متمردي الجبهة الثورية وقطاع الشمال، وهي ذات المستندات التي واجهت بها اللجنة السياسية الأمنية نظيرتها من جنوب السودان.
الجدير بالذكر أنه في العاشر من مارس الماضي وقَّعت كلٌّ من الخرطوم وجوبا على مصفوفة تنفيذ الترتيبات الأمنية والتي تنص على انسحاب قوات كل من السودان وجنوب السودان إلى ما وراء خط عشرة شمال وجنوب خط صفر تمهيدًا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين البلدين بغية الوصول للسلام المفقود في هذه المناطق الحدودية التي ظلت تشهد عددًا من الخروقات الأمنية منذ انفصال جنوب السودان في التاسع من يوليو «2011م» وقد أدى هذا الاتفاق إلى استقبال الخرطوم أول صادرات النفط الجنوبي بعد توقف منذ يناير «2012م» عقب الاختلاف حول رسوم مروره.
فسلفا كير الذي بدا وقتها «مغيَّباً» عن الكثير من التفاصيل، وبدت حكومته من خلال أداء بعض أجهزتها العدو الأول للخرطوم، لم يكن أمامه إلا امتصاص غضب الخرطوم والتعهد بإنهاء هذه المشكلات الأمنية، وبدا كير أمام الرئيس البشير على هامش القمة الإفريقية مستغربًا ومندهشًا لما حدث مما يعني أحد اثنين إما أن بعض خصوم «كير» يسيطرون على هذه الأجهزة ويوجهونها لزعزعة الاستقرار وإزاحة كير نفسه، وذلك في إطار الصراع الداخلي المحموم جداً بين سلفا كير وخصومه، وهو صراع تختلط فيه الأجندة الدولية بالمحلية بالمصالح، وفي هذا السيناريو يبدو كير ضعيفًا لا يقدر على شيء وقد استسلم لضغط القوى الإقليمية والدولية والمحلية أو أن سلفا كير نفسه يؤدي دورًا ماكرًا وبإتقان شديد في منظومة العمل على إسقاط النظام في الخرطوم من خلال عدة جبهات وخطوات.

خلاصة القول: ورغم إعلان كلتا الدولتين البدء في تنفيذ بنود المصفوفة وبمراقبة بعثة الأمم المتحدة بمنطقة أبيي «يونيسيفا» وبدء الجانبين الخطوات العملية لتنفيذ ما اتفقت عليه الأطراف بأديس أبابا إلا أن حالة الترقب والشك ظلت تسيطر على المشهد السياسي والأمني بين البلدين، لأن تاريخ الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب بحسب مراقبين سياسيين – يشهد بنقضها المتواتر للعهود والمواثيق إذ أن كل التجارب تشير إلى ذلك فهي ــ أي الحركة الشعبية ــ تمسك بمداد التوقيع بيد وتضغط على الزناد باليد الأخرى مصرة على حالة اللاحرب واللاسلم التي ظلت تحكم علاقتها مع الخرطوم…

صحيفة الإنتباهة
أحمد يوسف التاي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. الشعب السوداني ليس في حاجة إلى أن يتم تهيئته لما يحدث من جنوب السودان والحركة الشعبية تجاه السودان.
    مطلوب من الحكومة أن تفعل ما يرفع رأس الشعب السوداني عالياً كما فعلت في تحرير أبو كرشولا ولا نامت أعين الجبناء .
    أعملوا على اسقاط نظام جوباً وتبديله بنظام حكم جنوبي برئاسة أحد الجنوبيين المسلمين والعين بالعين والسن بالسن وبالبادئ أظلم .

  2. والله العظيم عندما فتحت فضائية جنوب السودان SSTV شاهدت ادوارد لينو في لقاء يلقي كلمة يصف فيها بكل جرأة وتبجح واستفزاز ( عمر البشير بالكذاب ) والحضور من الجنوبيين يضحكون ويصفقون له . أصبت بالإحباط والذل والقهر . هل وصلت الامور الى هذا الحد . يهان رئيس دولتنا والاعلام الجنوبي لم يحرك ساكناً . اين سفيرنا في جوبا واين وزير اعلامنا ؟؟؟؟ الى هذا الحد اصبحنا اتفه خلق الله .

  3. [SIZE=5][COLOR=#FF5500]خلاص على جمال الوالى ان ينكرب هو وعائلته لحماية ثغور البلاد مش كرموهو[/COLOR] [/SIZE]

  4. واهم من يعتقد أن الحركة الشعبية قصدها السلام والتعايش مع دولة الشمال، من الذي أوصل الحركة الشعبية لحكم الجنوب ومن الذي يخطط للحركة، هو الذي يخطط لإسقاط حكومة الشمال وإعلان دولة ليبرالية علمانيةوالدور المنوط بحكومة الجنوب ، الخط المباشر للدعم العسكري واللوجستي للحركات المتمردة ، وهي تسير في هذا الإتجاه وتتعامل بكل برود عكس حكومة الشمال التي تتعامل بتصريحات في الهواء ، كيف نتعلم ونعي الدروس من هجليج وأبوكرشولا وغدا مدينة أو منطقة جديدة ، أين سياسة الحرب الحاكم تجاه أمن الدولة؟.

  5. يجب ان تكون سياستنا معهم في مقبل الايام تختلف اختلافا جذريا عما كان قي الماضي الذي مددنا فيه حبل الصبر طويلا حتى كدنا ان نسبق (أيوب) فيه!!!! الطريقة التي تعاملنا بها معهم كانت حضارية و لكن من يفهم !!!!! فقد كنا ننظر الى مصلحة الشعبين قي المقام الاول و لكن …. ظنوا ذلك (جبن) منا و ليس حكمة!! على الحكومة ان لا تلتفت الى موضوع تحويل الخط الناقل لنفطهم … أرواح شعبنا أغلى و أهم من كل نفط العالم… ناهيك عن نفطهم هذا الذي نعرف نحن عنه أكثر مما يعرفونه هم أنفسهم…و جاءهم بفضل من الله ثم استخرجناه بسواعد شبابنا و سلمناه لهم على طبق من ذهب …هؤلاء الساسة و أكرر الساسة الجنوبيون يقودون شعبهم الى الهلاك من أجل مصالحهم الشخصية المرتبطة بالمصالح الامريكية الصهيونية …و حفنة من الدولارات و الشيكل !!!!

  6. [SIZE=3]ياخي دولة لسا في سنة اولى تلعب بيكم كدا , كل يوم فشل عسكري وسياسي ودبلومسي , البشير قبل حتى ما يتم التوقيع امر بي فتح الحدود والتجارة وتبرع لهم بي الذرة وقام بسحب الجيش من الحدود ياخي اصبروا شوية وانتو الطرف الاقوى خلو الجنوبيين هم اليقوموا بي التنفيذ اول …
    المعركة الفاصلة هي كاودا على الحكومة ان تحشد لها كل شي كل شي حتى الاسلحة المحرمة دوليا[/SIZE]

  7. قد يبدو كلامي غريبا او بعيدا شوية عن المألوف .. ولكن علي الحكومة وجهاز المخابرات ان يفتش عن مصر في تلك المشكلة نعم مصر رائحتها واضحة جدا في قضية دعم الجنوب للمتمردين ولو حسبناها هل الجنوب مستفيد او دول اخري في الوضع الراهن الآني اليوم الجواب ان هناك مستفيد خفي وقريب له مصلحة وكروت يجمع فيها للمنازلة والتسويات …. اجتماع الحركة الثورية في مصر الاسبوع الفائت بحضور عدد من أحزاب المعارضة للتعميش له مدلولات كبيرة جدا ولماذا سرب خبر الاجتماع لتلفزيون فرنسي وبي بي سي انجليزي .. المخابرات المصرية اشتغلت شغل كبير جدا للضغط علي الخرطوم وهي تجمع في اوراق ضغط علي الجرح النازف لتمرير مصالحها … علي الدولة حقيقة ان لاتركز في ظل الفيل ولو بدأ كبيرا وان تبحث عن الفيل نفسه عندها ستجد ان الجنوب ماهو الا اصابع شيطانية وظل كبير لمتسلق متخفي يلعب بأوراق يعد لها بعناية .. والضوء الاخضر الامريكي القديم بدأ يظهر لمرسي من جديد ليعمل بحرية في السودان وينفذ اجندة بدأها سلفة حتي تكتمل الصورة .. ذلك لأجل غض الطرف عما يدور داخل اروقة السياسة الداخلية لمصر .. اللهم بلغت فأشهد .

  8. ياجماعه نحن بقينا فى مفترق الطرق …وثلاث اشياء احلاهما مر ..والسودان الان يمر بمنعطف خطير جدا ..ثلاث طرق لارابع لهم.
    اولا .اما ان نعلن الحرب على جوبا وفى هذه الحاله اتوقع ان تكون حرب عالميه ساحتها السودان بين فريقين الحكومة السودانيه بدعم ايرانى محدود ضد الجبهة الثوريه بدعم لامحدود من حكومة الجنوب واسرائيل وامريكا.والنتيجه انتصار ثورة الزنج وتحكمهم فى السودان .وفى هذه الحاله على جميع العرب مغادرة السودان او العيش فيه كمواطنين من الدرجه الثالثه.
    ثانيا ..ان تقدم الحكومه على خطوه صعبه ..وهى ان يتنحى الموتمر الوطنى عن السلطه وتكوين حكومه قوميه بقيادة الصادق والميرغى وبقيه الاحزاب السودانيه.
    ثالثا..فصل دارفور ..النيل الازرق..جبال النوبه ….ثلاث خيارات احلاها مر…؟؟

  9. [B][SIZE=4]هل استشارت الحكومه الموطنين عند التوقيع علي المصفوفه؟ المواطنين مهيئين لوفق المصفوفه قبل انت تبدأ. علي الحكومه تهئ نفسها اولا وتقنع بأن مصلحة البلاد والعباد لا تأتي من بوابة الجنوب.[/SIZE][/B]

  10. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    إلى القيادة الرشيده بالسودان
    ***قبل فترة طويلة طالبنا بإلغاء الحريات الأربعة مع مصر ، وإلغاء فكرة الحريات الأربعة نهائيا لأنها مصدر ضرر إقتصادي وبيئي وصحي وإجتماعي وأخيرا سوف يؤدي إلى إنفلات أمني لا يحمد عقباه
    ***المصريين : لا ذمة لهم ولا أمان ومعروف عنهم بالشعب المصلحجي والأناني : نظم متمردو الحركة الشعبية قطاع الشمال، لقاءً جماهيرياً في القاهرة مساء أمس الأول «الخميس»
    ***ولة جنوب السودان : الجنوبين شعب لا ذمة ولا عهد لهم ولا أمان لهم والحكاية مستمره دعمهم المعلن للحركات المتمره سوى بكردفان أو بالنيل الأزرق ومش كده وبس حتى التجار الشماليين الذين سافروا إلى دولة الجنوب بتجارتهم وشاحناتهم وقد أخذت منهم عنوة
    *******************************************************************
    مجرد سؤال :
    ***ماذا نستفيد من الوجود المصري بالسودان
    ***ماذا نستفيد من الوجود الهندي والباكستاني بالسودان
    ***وماذا نستفيد من العماله البنغالية المدربه والمشبعة بالجرائم بالسودان
    ***ماذا نستفيد من الإستثمارات الزراعية والهبات مليون فدان ومليون فدان ومليون فدان
    ***ماهي إمكانيات تركيا في مجال البترول والذهب : حتى نمنحهم حق تنقيب الذهب وحق تنقيب البترول
    ***ماهي إمكانيات قطر في مجال تنقيب الذهب حتى نمنحهم حق التنقيب عن الذهب

  11. سلام عليكم
    كل شيء جائز… ولكن دعونا نتفاءل… لأنه لابد للدولتين من توافق طال الزمن أو قصر…ولما كانت دولة واحدة وصارت إشاعة الانفصال تتضخم كنا نقول إذا تم الانفصال ستتمايز الصفوف وبذا يرتدع المعتدي… ولكن تم الانفصال ولم تتمايز الصفوف وهذه هي المشكلة.. فما معنى كلمة مصفوفة إذا؟