سياسية

الأفارقة يسعون لتجنب وقف إنتاج نفط جنوب السودان بسبب خلافه مع الخرطوم


[JUSTIFY] كثفت الحكومات الإفريقية جهودها يوم الاثنين للحيلولة دون وقف إنتاج النفط في جنوب السودان واتفقت على إرسال ثلاثة جنرالات للتحقيق في مزاعم السودان بأن جوبا تدعم المتمردين المناوئين للخرطوم.

وقال السودان الشهر الماضي إنه سيغلق خطي أنابيب للنفط عبر الحدود في غضون 60 يوما ويصر على وقف الإنتاج بحلول السابع من أغسطس آب ما لم تتخل جوبا عن دعمها للمتمردين. والسودان هو الطريق الوحيد لمرور صادرات النفط القادمة من جنوب السودان.

وخاضا الجانبان واحدة من أطول الحروب الأهلية في إفريقيا قبل استقلال جنوب السودان في عام 2011.

ويقول محللون إن جنوب السودان قد ينهار بدون تصدير النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي لميزانيته بعيدا عن المنح الأجنبية. ويشير المحللون إلى أعمال نهب تعرضت لها منظمات إغاثة مؤخرا باعتبارها علامة على الصعوبات التي تواجهها جوبا في دفع الرواتب.

ينعكس غلق الآبار سلبا على السودان أيضا إذ يعاني من اضطرابات منذ خسارته معظم احتياطاته النفطية بعد انفصال جنوب السودان. وتمثل رسوم عبور النفط التي تدفعها جوبا مصدرا ضروريا للسودان لكبح جماح التضخم الآخذ في الارتفاع.

وقال رمضان العمامرة مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي إن فريقا من ثلاثة جنرالات من الاتحاد والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) التي تضم دولا في شرق إفريقيا سيتوجه يوم الثلاثاء إلى الخرطوم ثم إلى جوبا في مهمة تستغرق ستة أسابيع.

وقال العمامرة في مؤتمر صحفي إن قرار السودان بوقف صادرات النفط إلى أن يتم إيجاد حل مناسب لهذه القضية دفع رئيس جنوب إفريقيا الأسبق ثابو مبيكي إلى الاقتراح على البلدين تشكيل فريق التحقيق هذا.

ومبيكي هو رئيس لجنة وساطة الاتحاد الإفريقي للسودان وجنوب السودان.

وقال وزير خارجية إثيوبيا توادروس أدهانوم – الذي يرأس حاليا مجموعة إيجاد التي تضم دولا في القرن الإفريقي “نأمل أن تحل هذه الآلية تلك المشكلة القائمة منذ فترة طويلة والتي تتمثل في تبادل الطرفين الاتهام بإيواء متمردين مناوئين للطرف الآخر.”

ويعتزم جنوب السودان بيع 6.4 مليون برميل من النفط بقيمة 300 مليون دولار قبل وقف إنتاجه بالكامل بحلول نهاية يوليو تموز بسبب الخلاف.

واستأنفت جوبا إنتاج النفط في أبريل نيسان بعد إغلاق الآبار التي تضخ نحو 300 برميل يوميا في يناير كانون الثاني من عام 2012 عندما عجز الجانبان عن التوصل لاتفاق بخصوص رسوم نقل النفط عبر خط الأنابيب[/JUSTIFY]

وكالة رويترز


تعليق واحد

  1. الحل ليس صعباً :
    على حكومة الجنوب أن تنفذ طلبات حكومة الشمال وهي أن تقطع علاقتها بالمتمردين الذين يخربون السودان الشمالي ويقتلون الأبرياء وهم عرمان – عقار – الحلو – منو اركو – عبد الواحد – جبريل .. الخ
    ولكن في ظل المعطيات فإن هذا الحل صعب تنفيذه على حكومة الجنوب التي سلمت نفسها لإسرائيل وأمريكا وبالتالي لا خير يرتجى منها بالوضع الحالي.
    إلا أن تأتي حكومة جنوبية جديدة من الشعب الجنوبي ليس لها علاقة بإسرائيل وأمريكا وتكون علاقتها جيدة مع الجيران في المقام الأول وصاحب العقل يميز .

  2. ((ثلاثة جنرالات من الاتحاد والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) التي تضم دولا في شرق إفريقيا سيتوجه يوم الثلاثاء إلى الخرطوم ثم إلى جوبا في مهمة تستغرق ستة أسابيع.))………….هذا الفريق إذا لم يعمل بأمانة ونزاهة فلا داعي لحضوره، وغذا كان في نيتهم العمل بأمانة فعلى حكومة الخرطوم فتح جميع ملفات الحركات المتمردة والجبهة الثورية وإذا لزم الأمر التوجه بهم لجنوب كردفان والنيل الأزرق ودخول كل المناطق التي يتواجد فيها المتمردون، حتى يكون تحقيقهم صحيح ومنصف وجاد، ولكن إذا تدخلت دول الغرب ( وأنا لا أستبعد ذلك) بالضغط على وساطة الاتحاد الإفريقي للسودان وجنوب السودان فليس هناك لهذه المهمة إذا كانت هناك أي إملاءات من الدول الغربية. أوقفوا النفط وقووا إيمانكم بالله تعالى فالحق معكم < فلا تهنوا ولا تضعُفوا وأنتم الأعلون إذا كنتم مؤمنين> . وأركز على كلمة”مؤمنين”أو كما قال الله تعالى .

  3. هي الكارثة في ثامبويكي لانه شغال طالع نازل 5 سنة ومافي نتيجية يعني زي ماذدا والمنتخب السوداني ومفروض الحكومة تتمسك بموقفها لانه على حق وان كنا نختلف معها في امور كثيرة بس ما بنقبل الحقار للوطن

  4. الافضل للشمال ان يسمح بمرور نفط الجنوب لان الشمال على حافة الانهيار الاقتصادى مما ينذز بقيامة ثورة الجياع ضد لصوص الموتمر الوطنى

  5. “”ويقول محللون إن جنوب السودان قد ينهار بدون تصدير النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي لميزانيته بعيدا عن المنح الأجنبية. “”
    لعنه الله علي اعداء الدين الاسلامي
    امريكا و اليهود هم ما اشعلو النار ف الجنوب و الشمال
    امريكا و اليهود كل ما دخلو قريه افسدوا اهلها
    امريكا و اليهود سبب كل حروب العالم
    امريكا و اليهود مملكه الشيطان الاكبر في الارض
    لن يرتاح سكان الارض الا بزوال امريكا و اليهود
    العراق ايران سوريا ليبيا مصر السودان الصومال
    والدور و الباقي ع الجميع

    ارجع الي حرب في الارضيه تجد امريكا و اليهود
    ارجع الي اي فساد دولي ف الارضيه تجد امريكا و اليهود
    ارجع الي اي صفقات سلاح تجد امريكا و اليهود

    ونهدي الي امريكا و اليهود
    “ويقول محللون إن جنوب السودان قد ينهار بدون تصدير النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي لميزانيته بعيدا عن المنح الأجنبية. ”

    يا امريكا و اليهود يا ايها الخنازير اما ترفعو يدكم ودعمكم عن الحشرات الثوريه و المتمردين يا اما زوال دوله جنوب السودان من الاخر كده

  6. هؤلاء الجنرالات لا نثق في تقاريرهم وكلها حاتكون مفبركة وفي مصلحة حكومة الجنوب لأنه بكونوا دفعوا ليهم وحقهم وصلهم قبل الوصول ؟ أقفل ياعوض وخلي الجماعة يضربوا الكوراك ؟ أقفل يا عوض نهائي ؟ الدعم والإيواء للجبهة الثورية لن يتوقف أبداً أبدا لأنه هذا قرار أسيادهم وهم ليس لهم فيه دخل وهذا ثمن ما قدمه لهم أسيادهم ولن يجرأواعلى وقف الدعم مهما كان وأقفل ياعوض وريحنابالله عليك ؟