تحقيقات وتقارير

الطيران المدني وأغاني وأغاني


[JUSTIFY]بحمد الله لدينا من القوانين والتشريعات ولوائح الخدمة المدنية وكل المسميات التي تحكم مناصي الحياة في بلادنا كسائر دول العالم بل ونحن متفوقون على كثيراً من الدول في هذا المجال ، ولكننا وبكل أسف نعتبر من اسوأ الدول التي تطبق القوانين وتتجاوزها وتهدمها من أجل مصلحة أو منفعة أو هكذا كنوع من الإستهتار.
المسلسل الرمضاني الخاص بالطيران المدني الذي نافس برنامج أغاني وأغاني وأضحك الكثيرين بصوت أعلى من صوت الأستاذ السر قدور وأدهش الكثيرين من أكثر من تلك الإندهاشة التي ظلت تلازم وجه الفنان«أبو عمة» مع البنطلون معتز صباحي، وجعل أخرين يصرخون بالصوت العالي وكأنهم جمال فرفور وحرض أخرين على طلب الحرية والإنطلاق كصوت«فهيمة» الذي أطربنا.. هذا المسلسل لانهاية له ولا خاتمة ويحتاج إلى كراتين» أكبر من تلك التي تخص وزاة الزراعة التي نشرناها وسوف نعود اليها قريباً جداً لنعرف خارطة الطريق لعمنا المعاشي خضر جبريل موسى.
حا أبطل«لف ودوران» وأخش في بقية بلاوي الطيران المدني والتي نبدأها اليوم بمعلومة خطيرة جداً تتعلق بمطار مدينة«الجنينة» بغرب السودان، ومن يصدق أن برج المراقبة الجوية الذي يعطي أذنا ويؤمن المدرج الذي سوف تهبط فيه الطائرة يوجد في مطار الجنينة القديم بينما الطائرات تهبط في المطار الجديد.. من المفترض أن يكون المدرج أمام أعين المراقب الجوي الذي يتحدث مع كابتن الطائرة ويخبره أن المدرج جاهز كي تنزل الطائرة ولا توجد أي عوائق أو حيوانات أو طائرة معطلة أو أي«كفوة»، تحول دون نزول الطائرة« وتعطية قرين لايت» أو الضوء الأخضر التي تفيد بسلامة المدرج ليهبط بسلام، هذه من مسؤولية من مسؤليات الطيران المدني، وهذه الحالة لها الآن أكثر من عام، لا أدري ماذا ينتظرون! وهل إنشاء برج مراقبة جديد في المطار بالجديد أمرا شاق ويحتاج إلى أعوام، لماذا وكيف ومن يسال من ياسادة؟
والكارثة الثانية هو عدم احترام جماعة الطيران المدني لقوانين المجلس الوطني التي حددت رسوم دخول العربات إلى المطار«بجنيه واحد» وليس ثلاث جنيهات، وسؤالنا لماذا ثلاثة جنيهات؟ هل صحيح أن هناك شركة دخلت في «النص» وزادت الرسوم ماهي هذه الشركة التي سوف نوجه فيها الأسئلة مباشرة وعلى عينك ياتاجر مع بقية تفاصيل تتعلق ببقية الرسوم التي تدفع في مطار الخرطوم الدولي «الكحيان» الذي لايشبه واجهة السودان الحضارية وعاصمته المثلثة التي يجري فيها نهر النيل الذي أهداه لنا الله شاكرين له فضله ونعمته قبل أن يأتي أحدهم ويغالطنا بأن النيل من انجازت الحكومة.
ثم نأتي إلى أم الكوارث» التي تتمثل في رسوم ترحيل الركاب من الصالة إلى الطائرة بالعكس التي تدفعها شركات الطيران إلى سلطات الطيران المدني، والتي كانت مبلغاً زهيداً حسب القانون ولكنها تحولت إلى 500 دولار، وأصبح لزاماً أن تدفع جميع الشركات الإماراتية والقطرية الأثيوبية المصرية والكينية والسعودية وكلها من طرف 500 دولار كرسوم لهذه البصات، هل هناك ايضاً شركة دخلت في النص» وبنص القانون أم ماذا.. أفيدونا يا سادة ويا جماعة ON BORD نحن في صالة الإنتظار وسوف نذهب إلى الطائرة كداري» عشان ما ندفع 500 دولار وأفيدونا بالسعر الرسمي حسب قانون الطيران المدني.
وأخيراً السؤال موجه للسيد م/وليد حداد على النحو الأتي:
1/ ماذا تعرف عن شركة الإدارة المستقبلية المتخصصة ش ، م.ل «أوف شور»
2/ هل الشركة مسجلة في لبنان كشركة مساهمة لدى محكمة بداية بيروت أمانة السجل التجاري بتاريخ 10/2/2010 بالرقم 1803985؟
3/ هل رأس مال هذه الشركة 24 ألف دولار أمريكي موزعه على ألف وأربعمائة سهماً وقيمة السهم عشرة دولارات أمريكية؟
4/ ماهو نشاط هذه الشركة التي تقتصر رخصتها العمل خارج لبنان.
5/ هل هناك عقودات ومعاملات قامت بها هذه الشركة داخل السودان بمبالغ خرافية على الرغم من ضعف رأس مالها البالغ أربعة وعشرون ألف دولار؟
6/ السيد وليد حداد هل أنت تعمل مستشار في الطيران المدني؟
7/ السيد وليد حداد هل أنت كنت تعمل في شركة جياد كمستشار أيضاً؟
8/ السيد وليد حداد ماهي علاقتك بالطيران وماهي مؤهلاتك«الهندسية» وشهاداتك؟

يوسف سيد أحمد خليفة:صحيفة الوطن[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]والله البلد سايبة بالجد؟؟؟تحديدا لما الشوام واللبنانيين يلقو فيها فرصة…حداد شنو ونانسي عجرم شنو[/SIZE]

  2. [SIZE=6]اخ زيزو البلد ما هى سايبه ربنا سبحانه وتعالى اعطانا اجمل بلد فى الدنيا لكن تعرف مشكلة وين المشكلة نحنا ناس كرور ما نافعين لا نتستاهل السودان ناس كلامنا كثير وافعالنا زيرو ناس جهلة لا ندرى اى شىء ناس بهائم والله لو عاوز تعرف السودانيين كرور روح اى دولة فى العالم شوف الناس بتحب اوطانها الى اى درجة شوف الناس بتعمل من اجل الارض التى اعطاها الله سبحانه وتعالى اليها وبعد ما تشوف ذلك بتعرف كيف انحنا قرف وصفر كبير على الشمال [/SIZE]