ثقافة وفنون

انصاف مدني مغنية فحسب تنشط في بيوت الافراح وتعليم العرائس الرقص و(اللول لول )


استغرب للذين يطالبون الفنانة انصاف مدني بان (تتقل) شوية و هي تمارس الغناء في برنامج امنا حواء ويشتطون بانها تكثر من هز كتفيها رقصا وطربا اثناء مشاركتها في وصلة غنائية،فهل لانصاف مدني مهنة غير الغناء ام انها بروفيسورا في الفلك حتى تعاتبونها على الرقص في غير موضعه،هي مغنية فحسب تنشط في بيوت الافراح وتعليم العرائس الرقص و(اللول لول ) لا تعرف شيئا غير مهنتها هذه و عالمها البسيط الذي تعيشه بعفوية تامة ، لها مسببات بالتأكيد لنقص في العلم والذي منه ، هي مغنية مثل العشرات اللائي قفزن سهوا الى محيط النجومية التي اسهمت فيها الفضائيات بغير وعي فتسيدن الساحة ولهن الحق في الهز كما شئن بعد ذاك فانتم السبب.

مطربات كندى القلعة و انصاف مدني واخريات بثتهن الشاشات وصنعت منهن نجومية مجتمعية عريضة، وليس لهن المقدرة في الثبات امام اضوائها بمعزل عن المايكرفون،فالغناء شئ ولباقة الحديث شئ آخر، وهي مسألة مرتبطة بالمحيط المجتمعي و الثقافي ، فماذا تتوقع من مطربات (السباتة) ان يتحدثن لك في الشاشة وان تأمنهن فلا يهتز لهن كتف او رقبة! العتب على من سنح لهن الطلة فمسخنها بحركاتهن العجيبة هذه.

بعيدا عن انصاف ملكة (جانسي)،عفوا ملكة الدلوكة،قريبا من طه سليمان،فقد اثبت الفتى انه (برنس) المرحلة المقبلة، الساحة فضت من غريد يلتم حوله الناصتون ،وصل طه الى مرحلة التعتق الغنائي و تطور على مستوى الاداء والتعامل مع طبقات صوته حسب تموجات الالحان والسلالم الموسيقية، وصل طه الى مرحلة ان لا ينافسه احد على مستوى الفنانين الشباب (ومعاهم فرفور والبنا)، فهو من ينتظره المشاهدون تغريده في برنامج (اغاني واغاني) تيرميتر النجومية والقبول شئنا ام أبينا،

على طه ان يستفيد من التجارب النقدية في حق مسيرته الفنية و الجلوس مع مختصين في المجال الموسيقي والفني لوضع خطة سير للمرحلة المقبلة ،على الاقل انتج لك عشر اغنيات ذات مضمون فني متكامل وبعد داك ارجع غني (كاتبني وين)!

وبالعودة لانصاف فعليها ان تخت (دلوكتها) .. وترفعها تاني وتغني ولكن بعيدا عن الفضائيات حتى لا تخرب وتعطل مسيرة الفن النسائي وهناك من يتربص به ان كنتِ لا تعلمين، او تلتزم ان تغني (صامت) وما تشتغل (هزاز). الخرطوم:حسام ميرغني:الراي العام


تعليق واحد

  1. اسي يا حسام ميرغني لو انا انصاف مدني كلامك افهمو انصاف لي ولا شتيمة و لاشنو ؟؟؟؟ فهمنا

  2. المشكلة كلها في ( تفريخ) الفضائيات السودانية بكترة، وهذا ما تنبأ به بعض المعلقين قبل سنوات بأنه كلما زادت الفضائيات كلما (قلّ)الإلتزام بالحد المعقول من السلوكيات النظيفة ، وهناك ملاحظة على القائمين على التصوير في بعض البرامج الغنائية فنرى أحياناً أغاني حماسية يلعب فيها بعض الشباب بالسيوف أو العرضة السودانية يقوم المصور بتركيز الكاميرا على المغني بدلاً من التركيز على مؤدي الرقصات الحماسية ، بينما في بعض البرامج الغنائية ( الستاتية) يتم التركيز على حركات المغنية ، يعني العكس بالعكس ، ما لا يُفترض أن يُظهر يُخفى وغيره يُظهر وهنا تكمن البهدلة. حتى أذكر قبل سنوات في برنامج عن غناء الجعليين في منطقتهم وخلع بعض الشباب عراريقهم (فروسيةً) للجلد رفع المصور مستوى الكاميرا عنهم وكانت رؤوس راقصي العرضة تظهر وتختفي فقال أحد الحاضرين هل هذه ضفادع تتقافز أمامنا، بالطبع لا يقصد الإساءة لراقصي العرضة ولكن إستهزاءاً بالتصوير الذي ضيّع ميزة الغناء الحماسي.

  3. يا حسام مرغنى
    ليه الهجوم على المسكينه انصاف انسانه موهوبه مطربه تعرف كيف تطرب جمهورها اما مساله انتو عايزين فن ان يكون المطرب خشبه لا حراك فيها
    دى اسمو فن الخشب المغنى يطرب نفسو ثم يطرب الاخرين ذى الفكره يقتنع بيها سيدا ثم يقنع بيها الاخرين. انا متلقى كيف ينقل لى احساسو دى بقى شطاره المطرب. اصلو البيرقص ما يغطى دقنويا اخوانا الشغلانه يا طربانا يا كل القنوات تكون ساهور
    انصاف فنان ليها ادوات فى الطرب تجيد استخدامهابصوره جيده متمسكه بذيها السودانى الاصيل.
    بعدين مساله العلم الحشرتها فى الموضوع من غير لازمادى شنو…الكاشف عبقرى الفن السودانى كان بروف؟

  4. هذا الكلام اللي يقال من زمان ….(((( مطربات كندى القلعة و انصاف مدني واخريات بثتهن الشاشات وصنعت منهن نجومية مجتمعية عريضة، وليس لهن المقدرة في الثبات امام اضوائها بمعزل عن المايكرفون،فالغناء شئ ولباقة الحديث شئ آخر … والجاهلة شيء والمتعلمة شيء آخر )))) ومن المؤسف يكتب لإحداهن الدكتور “””” شادول “””” ذلك الرجل القامة …. بس للأسف أمثالكم يا دكتور شادول لا يكتبون للهابطات فأرجوك أرجوك لا لا لا ..