سياسية

أنصار السنة يواصلون تسيير القوافل لمتضرري السيول


واصلت جماعة أنصار السنة المحمدية، تسيير القوافل لمساعدة متضرري السيول ودفعت،يوم الثلاثاء، بقافلة تشمل 30 طناً من المواد الغذائية والإيوائية لولايات: الخرطوم، نهر النيل والجزيرة.وقالت الجماعة ، إن جملة ما قدمته حتى الآن تجاوز المليار جنيه.
وأوضح الأمين العام للجماعة عبد الله التهامي إن هذه القافلة هي الخامسة للجماعة منذ وقوع كارثة السيول، وقد سبقتها أربع قوافل، اثنتان منها بدعم من محسنين قطريين، وقافلة من الإحسان الداخلي، بجانب قافلة يوم الثلاثاء، بدعم من جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت.
وأضاف أن قافلة يوم الثلاثاء تحتوي 100 جوال دقيق، و400 جوال سكر، و100 جوال قمح، و100 جوال ذرة، و1000 وجبة للأطفال، و300 كسوة للأطفال، بجانب 400 مشمع.
المتاجرون بالمعونات
من جانبه دعا الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية د. إسماعيل عثمان، لضرورة تجنب الآثار السالبة للإغاثة، مثل استمراء الدعم، وزرع الدونية في نفوس المتلقين له، وظهور المنتفعين الذين يتاجرون بالمعونات ويسربونها للأسواق.

وطالب السكان بالحذر من الغرباء الذي ظهروا في المناطق المتضررة، ولم يكن أحد يعرفهم، وأضاف “لا بد من حسم ذلك بقنوات التوزيع القوية التي تحول دون وصول الدعم لمستحقيه”.

وقال إن متضرري السيول والأمطار يحتاجون للدعم الإيماني والنفسي، بجانب الدعم المادي والعيني.

وطالب عثمان، الدولة بوضع خطة استراتيجية للاستفادة القصوى من مياه الأمطار، التي قال إنها تمد النيل بأكثر مما يأتي من إثيوبيا، وقال لماذا لا نضع رؤية مستقبلية للاستفادة من النيل والأمطار لمائة عام قادمة.

ووصف وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة، جماعة أنصار السنة، بأنها سباقة للعمل الخيري.

شبكة الشروق