سياسية

الصادق المهدي : الدماء ستملأ الشوارع إذا صدر قرار توقيف البشير


حذر رئيس الوزراء السوداني السابق زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي من أن “الدماء ستملأ الطرقات والشوارع” السودانية، في حال صدور قرار من قضاة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بحسب ما ورد في تقرير نشر الجمعة 26-12-2008.

واعتبر المهدي في تصريحات للصحافيين خلال احتفال أقيم الليلة الماضية بمناسبة عيد ميلاده الـ73، أن للمحكمة الجنائية الدولية أهدافا سياسية لتغيير نظام البشير بطريقة وصفها بالخشنة التي يمكن أن تؤدي لحدوث فوضى شاملة وحرب في السودان.

ولم يستبعد صدور قرار قضاة المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير خلال أيام قليلة، داعيًا في هذا الخصوص مجلس الأمن للتدخل بموجب البند الـ16 الذي يخول له تجميد قرار المحكمة لمدة عام.

ورأى أن المخرج من هذه الأزمة يتمثل في تحقيق إجماع وطني وجمع الصف وتناسي الخلافات والسمو فوق المصالح الحزبية الضيقة وتغليب المصلحة الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة في تاريخ البلاد.

وعاب المهدي على حكومة البشير عدم تعاملها مع قضية المحكمة الجنائية الدولية بالجدية الكافية، مشيرًا إلى أن الحكومة اعتمدت على أنها غير موقعة على ميثاق روما الخاص بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية، بيد أنها تعلم أن المحكمة تنظر في القضية بطلب من مجلس الأمن الدولي وافق عليه أصدقاؤها في المجلس.

ومن المنتظر أن يصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية قرارًا خلال الأسابيع المقبلة في مذكرة توقيف الرئيس البشير، بناء على طلب كبير ممثلي الادعاء في المحكمة لويس مورينو اوكامبو في يوليو/تموز الماضي.

ونفت بعثة الأمم المتحدة بالسودان تقارير عن تحديدها موعدًا لصدور قرار من قضاة المحكمة الجنائية بخصوص مذكرة التوقيف.

وكرر البشير في عدة مناسبات خلال الأسبوع الماضي رفضه القاطع للتعامل مع المحكمة الجنائية بجانب رفضه لعرض فرنسي بتسليم وزير الدولة للشوؤن الإنسانية أحمد هارون وقائد مليشيا يدعى علي كوشيب، وهما مطلوبان من المحكمة الجنائية، مقابل إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه

العربية نت


تعليق واحد

  1. ياريت يطبقو فيهو لوحده النظام العالمي الجديد ولا تنسو نافع والجاز يا اوكامبو

  2. اتق الله ياعباس الكاثه ستكون علي الكل مش شخص البشير وهيرجع السودان 100 سنه للخلف قدروا للامور قدرها قبل مايفوت الاوان واعلموا انه هناك طامعين وشامتين منتظرين الفرصه والله المستعان

  3. عيد سعيد للشرفاء من ابناء بلادى :
    اولا احب ان اقول وهم يعلمون ان انفراط الامن فى السودان ستكون عواقبه وخيمة وذو مردود كارثى ليس على السودان فحسب بل سيتمدد فى محيطه الاقليمى وخصوصا نحن دوله ربنا حباها بحدود مشتركة مع ثمانية دول لذا سيمتد شلال الدم الى شوارع كل تلك الدول وهم يعلون ذلك علم اليقين .
    وواهم من ظن ان استصدار قرار كهذا ستكون اثاره بسيطة ومحدودة . نحن نسال الله ان لا يصدر هذا القرار ولكن اذا صدر { سيف النصر نحن اسيادو نتفخربو }