سياسية

سلفا كير يهدد بحل برلمان دولة الجنوب


[JUSTIFY]هدد رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت بحل برلمان الجنوب حال لم يؤيد قراره بتعيين جيمس واني إيقا نائباً له، وقال في اجتماع قصير عقده أمس مع البرلمانيين إنه بالرغم من أن انتخابات عام 2015م ما زالت بعيدة إلا أنه سيقوم بحل البرلمان حال لم يؤيد قراره.

وكان الاجتماع الاستثنائي قد عقد في الثانية عشرة ظهرا لتمرير قرار تعيين إيقا، وقال أحد النواب ــ فضل حجب هويته ـ لـ «سودان تربيون» أمس: «إن الاجتماع اتسم بالتهديد وانتهى دون مناقشة، حيث جاء الرئيس في مزاج سيئ وقدم جيمس واني مرشحاً لمنصب نائب الرئيس، وهددنا بحل البرلمان والفصل من الحزب وخرج» .

صحيفة الإنتباهة
إنصاف العوض
[/JUSTIFY] ع.ش


تعليق واحد

  1. نحن نعتبر هذه الاخبار التي تترى علينا عن جنوب السودان أنها مجرد أخبار لا تعنينا في شيىء ونسأل الله أن يفتنهم فيما بينهم ويجعل كيدهم في نحورهم ويجنبنا شرورهم .
    ما يهمنا هو أن نتخلص من بؤر الصراع التي يفتعلونها معنا، فمثلاً هم يعلمون أن أبيي تابعة لشمال السودان ولكنهم ينفذون تعليمات امريكا اسرائيل بالتمسك فيما ليس لهم فيه حق حتى يكون بؤرة صراع دائمة لتسبب الأذى لشمال السودان وليظل الجرح نازفاً – كذلك الاتفاقيات الأمنية الأخرى – كذلك ايواء الحركات المسلحة ضد الشمال – كذلك مشكلة دارفور ومشكلة جنوب كردفان والتي قال لهم فيها سيلفا كير (نحن لن ننساكم وذلك أمام الرئيس البشير في إشارة استفزازية لرمز السودان الشمالي) ولا أدري لماذا تتعامل حكومة شمال السودان بهذا الأدب مع قيادات الجنوب التي ليس لها أدب وليس القرار بيدها.
    هنالك شيىء مهم لم تفطن إليه (اسرائيل امريكا) وهذا الشيىء الذي لم تفطن إليه هو : أولاً نحن كمسلمين نعتبر أن ما يحدث لنا من كوارث مهما اختلفت ألوانها فهي إبتلاءات في مصلحة المؤمن إن صبر عليها سينصره الله بإذنه تعالى.
    ثانياً : أن هذه الحروب المفتعلة ، تارة عن طريق الحركات المسلحة وتارة عن طريق الجبهات الماثورية وتارة عن طريق الأحزاب الماوطنية وتارة عن طريق الحركة الما شعبية وتارة عن طريق ضرب مصنع الشفاء وتارة عن طريق ضرب مصنع اليرموك وتارة عن طريق ضرب الهونداي سوناتا في بورتسودان – هذه الضربات وهذه الحروب المفتعلة ما هي إلا تدريبات للجيش السوداني والحكومة السودانية وشعب السودان ، ليتعلم كيف يخوض الحروب وليتعلم كيف يدافع عن نفسه وليأخذ الخبرة عن كيفية كيد الأعداء والمتربصين بالوطن – بمعنى : إنه تدريب بالذخيرة الحيّة)، فيخرج منها المواطن السوداني بمعرفة واسعة وكم هائل من المعلومات – فكما قلت هو تدريب بالذخيرة الحية وتعلّم بإحترافية .
    فلا تخافوا شيئاً لأن الأعمار بيد الله مسطّرة ومكتوبة ولا تدري نفس بأي أرض تموت . ولذلك يجب إعطاء الأعداء درساً قاسياً وايقافهم عند حدهم.
    فإذا كانت امريكا اسرائيل تعتقد بأنها بقتلها للناس وتحريض بعضهم ضد مواطنيهم وبذلك ستكون المنتصرة فإنهم واهمون واهمون ومخطئون .
    إذ أن ذلك لن يكون في مصلحتهم على المدى البعيد القريب وسيكون الدم للركب وستكون الغلبة لنا والنصر لنا بإذن الله تعالى .