رياضية

بعثة المنتخب الوطني تغادر الخرطوم غدا متوجهة الى موريشيص


[JUSTIFY]تغادر الخرطوم غدا متوجهة الى موريشيص بعثة منتخب العاب القوى للشباب وذلك للمشاركة في بطولة افريقيا لالعاب القوى للشباب في الفترة من 28/ أغسطس الى 1/ سبتمبر المقبل والبعثة برئاسة الاستاذ صلاح محمد عثمان والمدربين عمر هانكو ومحمد مختار و15 لاعبا ولاعبة
من ناحية أخرى طالب عضو مجلس ادارة الاتحاد السوداني لالعاب القوى معتصم ضو البيت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية بتوفير معسكر لمنتخب العاب القوى الذي سيشارك في بطولة التضامن الاسلامي باندونيسيا في الفترة من 22/ سبتمبر الى 1/ اكتوبر المقبلين مشيرا في حديثه بمنتدى كل الالعاب الذي نظم امس بنادي التنس بحي المطار بالخرطوم الى أن معظم الدول المشاركة في هذه البطولة حاليا منتخباتها في معسكرات خارجية استعدادا لبطولة التضامن الاسلامي وأكد معتصم أن لاعبينا اذا وجدوا الرعاية والاعداد المطلوب فسيحققون عددا مقدرا من الميداليات ستمكن السودان باذن الله من ان يكون ضمن دول المقدمة في هذه البطولة، ووجه ضو البيت في حديثه نقدا لعقد الرعاية الذي وقعته شركة زين مع الاتحاد السوداني لالعاب القوى وقال إنه مجحف ولم يستفد منه لاعبو العاب القوى ولم يوفر لهم المعدات ولا الزي الرياضي وانحصر الامر في مبلغ 300 الف جنيه تدفع على اقساط وهو مبلغ ضعيف مقارنة بمنصرفات العاب القوى الكثيرة وتمنى ضو البيت أن ينتهى هذا العقد سريعا حتى يتمكن الاتحاد من ايجاد شركات رعاية اخرى تدفع بالمنشط الى الامام متابعا بأن مجلس ادارة اتحاد العاب القوى الحالي ومنذ تسلمه مهامه في العام 2011 ظل يجد العقبات والعراقيل في طريقه بفعل البعض موضحا أن عدم الاهتمام من قبل الدولة بالرياضة عموما وعلى وجه الخصوص العاب القوى من اسباب عدم المشاركة في بعض الفعاليات الرياضية الخارجية مبينا أن منتخب العاب القوى يعيش وضعا مأسويا حيث لم يتوفر له السكن المريح بالمقر القومي للمعسكرات علما بأن عددا مقدرا من اللاعبين واللاعبات هم من الولايات وفي ظل هذا الوضع الصعب نجد الاتحاد يعمل ويجتهد لتوفير القليل من متطلبات المعسكرات وناشد معتصم ضو البيت المسؤولين في الدولة الالتفات الى العاب القوى باعتبار انها المنشط الاول الذي اذا وجد الرعاية والاهتمام فسيحقق الكثير من الانتصارات للسودان.

نائب رئيس لجنة التدريب بالاتحاد السوداني لالعاب القوى آدم تبوك قال إن إعداد ابطال العاب القوى يحتاج الى وقت ومال والاخير غير متوفر بالسودان ولذلك نجد كل الابطال الذين رفعوا اسم السودان عاليا في المحافل الخارجية أتى بصورة كبيرة عن طريق الصدفة وكذلك يعود الامر الى الحماس والرغبة الشخصية من اللاعب نفسه ولذلك نجد الانجازات أتت على فترات متباعدة وباسماء قليلة بدءا من الكشيف وخليفة عمر وموسى مدني ثم محمد يعقوب ثم اسماعيل وكاكي مشيرا الى أن الخامات والمواهب الموجودة بالسودان التي من الممكن ان يصبحوا ابطالا عالميين كثر ولكن اذا لم تضع الدولة الرياضة والعاب القوى على وجه الخصوص من اولوياتها فإن الحال سيظل كما هو بطل او اثنان كل كذا سنة وهذا مما يؤسف له لأن السودان ليس اقل من كينيا التي احتلت اخيرا المركز الرابع في بطولة العالم لالعاب القوى التي جرت بموسكو.
المدير التنفيذي للاتحاد السوداني لالعاب القوى الاستاذ عامر علي ابوبكر قال إن بطء الاجراءات بين وزارة المالية ووزارة الشباب والرياضة تسبب في عرقلة عدد من مشاركات العاب القوى خارجيا ذلك رغم تصديق مجلس الوزراء مطالبا الاعلام بالتركيز على البيروقراطية التي تتبع في عملية بعثات العاب القوى الخارجية حتى يتم وضع آلية تمكن من سير الامور بالسرعة اللازمة لأن منتخبات العاب القوى تضررت كثيرا من هذا الامر وحتى المنتخب المعين الذي له مشاركة خارجية لايعرف انه مسافر الا قبل يوم وهذا يؤثر سلبا على معنويات اللاعبين وبالتالي يؤثر على الاعداد.
يذكر أن منتدى كل الالعاب حضره أمس عدد من قادة الاتحادات الرياضية وابطال المناشط السابقين في مقدمتهم نجم السلة الدكتور احمد خميس والاستاذ وليد الطيب والاستاذ الله جابو سليمان والمهندس عبدالمنعم وعدد من الاعلاميين والاعلاميات ومدربي العاب القوى. [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة