رمضان أحمد السيد

البث التلفزيوني للممتاز حديث المجالس بالداخل والخارج


البث التلفزيوني للممتاز حديث المجالس بالداخل والخارج
السودانيون في دبي تخوفوا من تهجير الدوري الممتاز
الأرباب صلاح إدريس يكتب بلغة العالم ببواطن الأمور عن أزمة النقل التلفزيوني للممتاز
الهلال في تحدٍ جديد أمام النسور العنيد في بطولة سوداني للممتاز اليوم
ماذا يفعل المريخ أمام الزيمبابوي صاحب الأهداف الثمانية وهجومه يفشل في الوصول لشباك الأمل
العقيد شرطة (م) عبيد قطان يوجه خطاباً مفتوحاً للأهلة والمريخاب
{ أتيحت لنا الفرصة ونحن نشارك في الملتقى السنوي السادس للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية ـ عربسات ـ وفي معرض كابسات 2012 بدبي أن نلتقي بالعديد من الشخصيات المهتمة بالمحطات الفضائية الرياضية وكرة القدم السودانية وتحديدًا بطولة الدوري الممتاز

ولمسنا من خلال لقاءات مباشرة مع السودانيين بالخارج تخوفهم من عملية انتقال حقوق البث التلفزيوني لقناة أخرى غير سودانية وكانوا يتحدثون عن خطورة تهجير البطولة وما يترتب على ذلك من تبعات تؤثر على نشر الكرة السودانية بالصورة المثالية للعالم من حولنا.

{ وكان الاهتمام كبيرًا بالدوري السوداني في ظل أحداث متتالية تعيشها الإمارات متمثلة في زيارات لأندية كبيرة وبطولات للتنس وغيرها من الأحداث، وطرحت الأسئلة عن حقوق البث وإلى أين اتجهت بعد الغاء عقد قوون.

{ والحق يقال نحن أيضاً لا نعلم إلى أين ذهبت وهل مباراة اليوم منقولة أم لا.. وفي أي قناة تلفزيونية وهل محلية أم أجنبية.

{ وكنا صادقين في حديثنا لأننا لا نعلم إلى أين تسير السفينة!!

{ في دبي التقينا بخبراء في مجال التلفزيون وتحديدًا القنوات الرياضية المتخصصة لا نريد أن نتحدث عن رؤيتهم لقناة قوون مقارنة بالمحطات المتخصصة الأخرى وكذلك ما ذكره الإخوة في دبي من أفراد الجالية وأهل الإعلام فقد كانت عبارات أزالت عنا الكثير من الأحزان.

{ إننا نتقدم بالشكر إلى كل الذين كتبوا عن قناة قوون بعد الغاء عقد بث الممتاز فقد كانت عباراتهم بمثابة الزاد لنواصل المشوار الصعب.

{ وكم كانت سعادتنا كبيرة بالتناول الراقي لأزمة البث الذي كتبه الأخ صلاح إدريس عبر زاويته ـ ضربة مرمى ـ بالزميلة المشاهد.

{ وكتب الأرباب تحت عنوان ـ قسمة الثروة والتلفزة ـ بلغة الخبير العارف ببواطن الأمور.. ونعيد ما كتبه صلاح إدريس في المساحة التالية:

قسمة الثروة….والتلفزة

تابعنا ما دار في الشأن الرياضي من خلاف بين الإتحاد السوداني لكرة القدم وناديي الهلال والمريخ في شأن توزيع الثروة العائدة من نشاط ومنافسات كرة القدم من دخول المباريات والعائد من التسويق الرياضي رعاية وبث تلفزيوني وإعلانات مختلفة.

وتابعنا كذلك التدخل الذي قام به الأخ الأستاذ الفاتح تاج السر وزير الشباب والرياضة الإتحادي وهو أمر يحمد له، من بعد الله بالطبع، وقد تمخَّضت عن تدخله ذاك ما أطلق عليه البعض إحتواءً للخلاف وسعياً في طريق الحل.

وفي رأيي، على تواضعه، فإنَّ الأمر أكبر من ذاك بكثير وأعمق من ذلك أكثر ولا أرى أنَّ المسألة مختصرة في الإتحاد السوداني لكرة القدم وناديي الهلال والمريخ والذين سعى مسئولوهما إلى إختزال الشأن الرياضي كلِّه في نادييهما وجاء سعي أولئك المسئولين حثيثاً وحاسماً في أن تكون للناديين معاملة خاصة امتداداً للتميُّز الذي يلقاه الناديين في كافة الأمور وعلى كافة الأصعدة وهذا أمر سيعود وبالاً على تقدُّم الكرة والرياضة عموماً.

لم يصدق مسئولو الإتحاد العام أنفسهم فهرولوا مسرعين إلى إكمال التعاقد مع قناة الجزيرة الرياضية وإعطائها حق البث للدوري الممتاز السوداني مع كل التحفظات التي أعلنتها، فيما نعلم، تلك القناة وما تسرب عن عزمها على إختصار النقل على مباريات فرق بعينها.

إن الإتحاد العام السوداني لكرة القدم يرتكب خطأ عظيماً إن مضى مسئولوه في التعاقد مع قناة الجزيرة الرياضية أو غيرها من القنوات الخارجية المشفرة وذلك لأن أمر البث التلفزيوني في السودان مختلف تماماً وله أبعاده السياسية والإجتماعية وغيرها.

ما أحوج السودان وشعبه، في الداخل والخارج، إلى متابعة الدوري الممتاز السوداني وما أحوج لاعبي كل أندية الممتاز إلى البث المباشر، أو المسجل، للمباريات التي تخوضها أنديتهم ففي ذلك النقل تحفيز لهم للإرتفاع بمستوياتهم مما سيعود بالفائدة على الكرة السودانية.

من شأن البث التلفزيوني لجميع المباريات أن يعكس ما يجري في السودان من نشاط وحياة ومن شأن ذلك أن يصحح كل المعلومات المغلوطة عن السودان ودحر كل الأكاذيب التي ينقلها هواة الفتن والحاقدون على السودان فنقل مباراة من كادوقلي يعني أكبر بكثير مما يعنيه تسجيل لاعب لأحد الفريقين الكبيرين.

إن المسألة تحتاج لأن ينظر إليها من زوايا أهم ويجب أن تفتح كل الأبواب والنوافذ للنقاش حول المداخيل وكيفية توزيعها وأن تدعم القنوات السودانية الراغبة في البث وتمكينها من أداء هذا العمل.

{ انتهى مقال الأرباب .

{ وبطبيعة الحال لن يتوقف الحديث عن أزمة البث الفضائي وسيتواصل كل يوم ما دمنا نبحث عن مصلحة هذا البلد وخدمة الجمهور.

تواصل:

{ كلمات أنيقة من سعادة عقيد شرطة (م) عبيد أحمد حامد قطان ننشرها لتعم الفائدة.. ونشكره على ماجاء فيها من عبارات أنيقة.

بسم الله الرحمن الرحيم

خطاب مفتوح

الابن العزيز الأستاذ/ رمضان أحمد السيد

رئيس تحرير قوون

الابن العزيز الأستاذ/ مزمل أبو القاسم

رئيس تحرير الصدى

لكما التحية والتجلة والود

أولاً: أرجو أن أنقل إليكما إعجابي الشديد وإشادتي البالغة بكما معاً وأنتما تترأسا أكبر إصدارتين رياضيتين في البلاد ويتولى كل منكما قيادتها في نجاح وتوفيق وهو أمر أعلم ويعلم غيري كم هو شاق وعسير في بلادنا في ضوء الصعاب والمشاق والمعوقات التي تجابه كل من يتولى إصدار أو إدارة صحيفة في بلادنا وفقكما الله وأعانكما.

ثانياً: إني أخاطبكما تحديدًا بوصفكما قادة جمعية الصحفيين الرياضيين لنعالج معاً المصيبة التي حلت علينا وأطلق عليها كتاب الهلال وكتاب المريخ هذه الفئة التي لا ترى الكرة في السودان إلا في الهلال والمريخ وعليه إذ نازل أياً من الهلال والمريخ أي فريق آخر فيجب أن يفوز الهلال والمريخ.

وأما إذا تجرأ الفريق الآخر وعادل فهذه هي الكارثة وأما إذا انهزم الهلال أو المريخ فهذه هي الطامة الكبرى والزلزال الذي يفوق زلزال اليابان وهنا تبدا الأقلام في كيل الاتهامات للجهاز الفني وللاعبين والإدارة واتحاد الكرة ومواسمه المقولبة الخ.. والبعض يؤكد فشلهما ويجتر اخفاقات المدرب الخ..

أيها الأساتذة الأفاضل صدقوني لن تتقدم الكرة في السودان إلا إذا كان بمقدور الفرق الأخرى سوى ـ العملاقين ـ هزيمتهما وأن يملكون روح وعزيمة التصدي للهلال والمريخ بدون خوف أو رهبة، إن الفرق الأخرى تنازل الهلال والمريخ والكل ضدهما الصحافة الرياضية والجمهور والاتحاد والنقاد وكتاب الأعمدة ـ وما أكثرهم في صحفنا المسماة بالرياضية ـ وأكثرها لا تمت للرياضة بصلة فالرياضة حب وإخاء وتسامي وتنافس شريف يهنيء غير الفائز الفائز ويطيب الفائز خاطر غير الفائز ـ ولا أقول المغلوب ـ فليس في الرياضة مغلوب فالكل فائزون في سوح التنافس الحر الشريف من أجل فائدة الأبدان والوجدان.

ثالثاً: أصدقكما القول بأني ـ رغم هلاليتي العريقة ـ وحبي للهلال من أيام صديق منزول وسليمان فارس رحمهما الله وإلى اليوم لقد سعدت جدًا بتعادل أهلي شندي مع الهلال وأيضاً بفوز الأمل عطبرة على المريخ ـ ليس شماتة والله العظيم ـ سعدت لأن الفرق الأخرى صارت لا تتهيب الهلال والمريخ وتنازله بروح التحدي والرغبة في الفوز فهذا هو السبيل الوحيد للارتقاء بالكرة السودانية والطريق الصحيح لتطورها حتى تستطيع أن تنافس الدول من حولنا وتخرج من المحلية إلى الإقليمية ـ القارة الإفريقية والمحيط العربي ـ ومن ثم إلى العالمية ودونكم ما يحدث في مصر والمغرب وتونس وغيرها.

أخيرًا أرجو وأثق في أنكما ستقودان هذا النهج والتوجه الذي يدعو ويدعم بقية الفرق للوقوف أمام الهلال والمريخ وأن تبادرا بدعوة الولاة والجمهور والرأي العام أن يقف كل مساند لفرق منطقته والشركات والمؤسسات لتتبنى فرق الدوري الممتاز كما فعلت الشرطة مع النسور والحصاد معروف والآن الأمن الوطني مع الخرطوم وقد أصابه الاستقرار ويمضي في خطى طيبة.

وفقكم الله وأعانكما ونحن معكما يدًا بيد بالفكر والرأي والمشورة.

ختاماً أرجو المعذرة إن أصاب رشاش قلمي أي فرد أو فئة والله من وراء القصد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمكم

عقيد شرطة (م)

عبيد أحمد حامد قطان ـ أم درمان ـ أمبدة

لحن الختام:

{ تتجه الأنظار اليوم صوب استاد الخرطوم لمتابعة لقاء الهلال والنسور في الجولة الثانية لبطولة سوداني للدوري الممتاز.

{ وكما ذكرنا بالأمس فإن الهلال مطالب بالفوز ليتقدم إلى الصدارة ويبدأ رحلة استعادة اللقب ويعوض جماهيره التعادل في شندي.

{ في واحدة من مفاجآت بطولة الأبطال صعد دبلوماسي أفريقيا الوسطى لملاقاة الهلال بعد خسارته 1/2 من استر دوالا الكاميروني في الإياب واستفاد من هدفه خارج الأرض.

{ ويجب أن يحذر الهلال من هذا الفريق الذي عرف كيف يطيح بالكاميروني.

{ ماذا يفعل المريخ الذي فشل في الوصول لشباك الأمل أمام بلانتيوم الزيمبابوي الذي سجل (8) أهداف في مباراتين فقط!!!!!

{ يقيم النادي العائلي بالخرطوم اليوم حفل تكريم للمشجع المعروف (الجنيد)، والجنيد لايشجع المريخ فقط بل قومي الانتماء وسبق أن حصل على جائزة التشجيع المثالي.. وحفل التكريم من إشراف الوجيه علي مصطفى الفادني.

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قوون
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]