سياسية

حقائق جديدة عن مقتل د. خليل إبراهيم !


[JUSTIFY]على الرغم من مضي أكثر من عام ونيف حتى الآن على رحيل زعيم حركة العدل والمساواة الدارفورية الدكتور خليل إبراهيم، حيث لقي مصرعه فى الثالث والعشرين من ديسمبر 2011 بمنطقة ود بندة، شمال كردفان إلا أن تداعيات وتفاعلات الحدث الذي هز الحركة هزة لم تشهدها من قبل، بل ربما تسبب فى رحيلها هي الأخرى وغيابها عن المشهد الدارفوري إلا من هجوم عابر هنا، وهزيمة نكراء هناك.

الجديد الآن بشأن مقتل د. خليل أن هنالك تسريبات بدأت تأخذ حيزاً داخل أروقة الحركة، وتجد شواهداً وأدله لها، فهنالك إشارة الى قيام دولة أروبية كبرى بتنفيذ العملية بالتعاون مع دولة افريقية مجاورة وهذه التسريبات راجت كثيراً، ولكن الأكثر خطورة فى هذا الصدد -وهو ما نحن بصدده- أن التسريبات أكدت ضلوع خلية داخلية -من داخل الحركة نفسها- بقيادة شخصية نافدة للغاية داخل الحركة يدعى (س.ص) ويتمتع بمكانه خاصة لدى د. خليل فى العملية.

الشواهد والقرائن على ضلوع هذه الشخصية تتجلى فى عدد من النقاط المهمة، أولها أن رئيس الخلية كان موضع ثقة كبيرة للغاية لدى خليل، أبرزها ما يؤكد ذلك أنه كان يشغل فى وقت من الأوقات مدير أمن ومخابرات الحركة. ومعلوم مثل هذه المناصب تعطي الشخص المعني سعة فى التحرك، سعة فى الثقة، سعة فى إجراء الاتصالات مع كافة الجهات وليس هنالك حاجة للتشكيك فيه.

النقطة الثانية أن خليل نفسه -وطوال أشهر- كما هو مثبت ومعروف غاب عن الميدان إبان تواجده فى طرابلس بليبيا ضيفاً على القذافي فى حينها. الغياب الطويل للدكتور خليل عن مسرح القتال والحركة أعطى رئيس الخلية فرصة نادرة وسانحة لا تعوض فى إجراء (إحلال وإبدال) فى القادة الميدانيين وهو ما تم بالفعل وإن لم يفض الى شيء ذي بال فالمهم فى الأمر أن الرجل وجد الساحة خالية أمامه واغتنمها كفرصة يندر أن تتكرر.

النقطة الثالثة وفيها إشارة غامضة عما إذا كان خليل قد استشعر ما يحيكه رجل مخابراته وقائد جيشه أم لا، ولكنها تعطي غطاءاً كافياً للرجل لكي (يضرب ضربته) فقد عين د. خليل، القائد الميداني بخيت دبجو قائداً عاماً لجيش الحركة، وكأني بخليل يقرص القيادي المذكور فى أذنيه قرصة ذات معنى، وبهذا أصبح من المرجح أن يتحرك القيادي المجروح فى قيادته.

وتمضي بعد ذلك القصة الى النقطة الحرجة والتي بمقتضاها تمكنت استخبارات الدولة الأوربية من إجراء اتصال عبر عميل لها بطرابلس مع عناصر من الحركة لإدخال جهاز الكتروني متقدم فائق الدقة فى حجم متناهي الصغر لا يتجاوز (رأس دبوس) داخل قوارير دواء الى حيث يوجد خليل ومن ثم تولى القيادي الجريح الغاضب على زعيمه مهمة زرع الجهاز فى المكان المطلوب وحينها كانت قافلة الحركة تزمع الاتجاه جنوباً وأصبح الوقت يدهم مخططي العملية.

وبالفعل أطلقت طائرة تتبع للدولة الأوربية صاروخاً من مسافة بعيدة للغاية لتصيب الزعيم فى مقتل. ولعل أبلغ دليل على ذلك أن القيادي الذي قام بمهمة التمهيد للعملية خشيت الدولة الأوربية من اكتشاف أمره أو الاعتداء على حياته، فجرى -وبعناية ودقة فائقة- اختيار إحدى الدول الاسكندنافية الهادئة لتكون ملجأ دائماً له وهو ما حدث بالفعل وما يزال الرجل هناك.

خلاصة هذا المشهد، أن حركة العدل والمساواة تعج بالمشاكل وفيها ما فيها من تقاطع المصالح الأمر الذى ظل وما يزال يعيق عملياتها العسكرية والتي أصبحت صفراً، ويعوق أيضاً دخولها الى قاعة المفاوضات برغبة جادة وأكيدة زاخرة بالمؤامرات والدسائس.

سودان سفاري[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ولكن هذا هو أجله منذ خلقه ..فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون “الأعراف 34
    لا أوربية لا آسيوية لو إبليس ذاتو ياهو أجله

    ومن لم يمت بالسيف مات بغيره

  2. (س ص) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله حيرتونا ياناس النيلين والله الواحد يفتكر انا بيحل ليهو في مسأله رياضيه شنو سين وصاد دي إنتوا ما تخلوها وااااااضحه وتقولو بالحرف الواحد انو الزول القاصدنو هو ( سليمان صندل ) وخلاص …!!!

  3. يا كاتب المقال تتحدث عن خليل كأنه عبد القادر ود حبوبه لم تدرس عن تاريخ السودان . لماذا لن نكتب عن ابطالنا الحقيقن ابطال المهدية الذين ارتوت ارضنا بدامهم الطاهرة . ثانيآ من هو خليل؟ ان لن يكون يوما مع الترابى والمؤتمر الوطنى وكان ينعت نفسه بابو المجاهدين فى حرب الجنوب وعندما طرد من النظام ذهب وتمرد وكان حلمه تكوين دولة الزقاوى الكبرى ، وكأن السودان ملك له يقسمه كما يشاء.هذه الحقيقة ان لم تكون تعلم ذلك، وانت تريد ان تصنع منه بطل او مناضل يووجده مع قزافى . وكل هذا خليل خليل. مات محمد المهدى من اجل السودان بأكمله. وخليل مات من اجل نفسه وحب السلطة .لن تدمع عين على خائن وقاتل مخرب.اما دارفور بها المتعلمين والمثقفين ويطالبو بحققهم الشرعية بالتى هى احسن والوطن يسع لجميعا هذا, ورغم انه كان يخدم اجندة خارجيه ,والبرهان والسلاح الليبى

  4. [B][SIZE=5]الدوله الاوربيه هي فرنسا ولكن لم يتم تكليف (س ص) لتنفيذ المهمة يابتاع سودان سفاري،، انما حكومة الانقاذ لها دين قديم مع فرنسا عندما سلمتهم الارهابي الدولي كارلوس في الخرطوم، وفرنسا قدمت للخرطوم شيك على بياض وقالت للبشير اطلب ماتريد لكن البشير قال ليهم بنحتاج ليكم وقت الحارة الى ان جاءت الفرصة وطلب البشير من فرنسا رد الدين القديم وهو اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم. طبعاً باقي لسع دين على فرنسا لانه البشير قال للفرنسيين اخصموا القيمة من الشيك ومتبقي عليكم دين آخر.لأنه مش ممكن تساووا خليل بي كارلوس.[/SIZE][/B]

  5. بقرأ في المقال ومما وصلت أن هنالك دولة أوربيه متورطة ، تركت القرأة . هل يعقل أن تلبي دولة أوربيه مثل هذا الطلب للسودان؟؟؟؟ ومن يتحدث عن فرنسا هل نسيتم أطفال دارفور الذين هربوا لفرنسا. بالله إحتموا مشاعر القراء.

  6. ههههههههههههههههه والله الامنجية ديل مرات بكتبوا حاجات ديك ما يصدقها، كمان دايرين ليكم زول يصدق ليكم خزعبلات زي دي. خليكم موضوعيين واكتبوا لينا حاجات تساهم فى حل الفتنة القائمة دى يكون خير لكم في دنياكم واخرتكم بدل الاخبار الهايفة دي

  7. مقال فاقد القيمة ، لم يشار من بعيد او قريب لهذه الدولة .. فمالدافع ان تتعاون دولة اوربية مع حكومة الانقاذ وهي في حال مقاطعة ..
    كان يجب ان يشار اليها بالاسباب ان لم يكن بالاسم او الصفة ..
    القرائن في الربط مهمة لتوثيق الحقيقة من عدمها .. اما هكذا فيبقى الامر مجرد انشاء ووحي خيال ..

  8. ياخي كتب المقال مقتل د/خليل تم بواسطة المخابرات الايرانية ليس للدول الاروبيه يد في ذلك