سياسية

السودان : البشير يعلن اكتمال ترتيبات سفره لنيويورك


قال الرئيس السوداني إنَّه أكمل ترتيبات سفره لأميركا لحضور الجمعيَّة العامة للأمم المتَّحدة بنيويورك. ودافع عن الإجراءات الاقتصادية برفع الدعم عن المحروقات، موضحاً أنّه يُشكِّل خطراً على اقتصاد البلاد. وطمأن بأنَّ الخطوات لن تُطلق يد الغلاء.

وقطع البشير، في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، بأنَّ حضوره للجمعيَّة العام للأمم المُتَّحدة من حقه. وقال إنَّ طلبه التأشيرة من الولايات المتحدة جعل من واشنطن محاصرة في زاوية، لأنَّ القانون يكفل له ذلك. وأبان أنَّه تمَّ منحه تصريح طيران حتى المغرب، كما أنَّه تم حجز الفنادق في نيويورك.

وطالبت الخرطوم الخارجيَّة الأميركيَّة بإصدار تأشيرة دخول للبشير باعتباره مشاركاً في أعمال الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة بدولة المقر، وليس زائراً للولايات المتحدة الأميركيَّة.

وأكَّد أن الناس يتخوفون من ربيع عربي في السودان جراء الإصلاحات الاقتصاديَّة التي تعتزم الحكومة إقرارها خلال ساعات، مشيراً إلى أنَّ البعض عمد – في هلع – إلى شراء السلع وتخزينها، خوفاً من زيادة الأسعار. وزاد “لكنْ سيعيدونها بسعر أقل”.

خطر الدعم
وأوضح البشير أن حجم الدعم على المحروقات تسبَّب في خطر على الاقتصاد، ما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني حتى وصل إلى 8 جنيهات مقابل الدولار، بينما ارتفعت الأسعار، ووصل حجم التضخُّم إلى 48%.

وأفاد الرئيس بأن الناس سيتراجعون عن مخاوف رفع الدعم عن المحروقات بعد الاستقرار الذي سيشهده الاقتصاد، ما يساعد على التوجُّه للزراعة والصناعة، وترك أنشطة التجارة في العملة والأراضي.

وطمأن الرئيس بأنَّ تحرير المحروقات لن يطلق يد الغلاء في الأسواق، منبهاً إلى أنَّ التضخُّم قبل شهرين وصل إلى43% بينما انخفض حالياً إلى 23%.

وذكر أنَّ الحكومة ارتكبت خطأً بإعادة سياسة الدعم. وأضاف أنَّ تخفيض الدستوريين ومخصصاتهم 25% لم يوفر سوى 6.% من الموارد. وتابع “حتى لو رفتنا كل الوزراء لن نوفر إلا 2% من الموارد”.

اتفاق جاهز

جانب من حضور المؤتمر الصحفي للبشير
وكشف الرئيس عن “اتفاق جاهز” بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم وحزب الأمة القومي المعارض، عبر لجنة مشتركة برئاسة نائب الرئيس، الحاج آدم يوسف، توصلت لاتفاق حول كل الأجندة، وبشَّر بمحاولات “مبشِّرة” للحوار مع المؤتمر الشعبي المعارض.

وتعهَّد بعدم التطبيع مع إسرائيل مهما كان الثمن. ونوه إلى أنَّ تحسُّن العلاقات مع الدول العربية رهين بعلاقات جيدة مع أميركا، والأخيرة مفتاحها التطبيع مع إسرائيل.

وحدَّد البشير الزي المحتشم للمرأة في أنْ “لا يكشف ولا يوصف ولا يشف”، وقال إنَّ المجتمع السوداني محافظ، والسلطات حريصة على عدم انفلات الشارع، وأنْ لا يكون جسد المرأة سلعة في الشارع.

وسلطت تقارير صحفيَّة أخيراً الضوء على فتاة خضعت للمحاكمة بعد أن أوقفتها شرطة النظام العام لعدم ارتدائها “الطرحة” على رأسها.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. [FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B][COLOR=undefined]مشكلتنا في السودان مشكلة مصالح يعني اذا بقت مصلحة الشعب والحكومة واحدة حتتحلا كل المشاكل والحل بسيط يخفضو الرواتب الحكومية لتساوي متوسط دخل الفرد زادو متوسط دخل الفرد بيزيدوا رواتبم والعكس بالتاكيد صحيح والحال ببقا واحد غير كدا حالنا حيكون من سئ لي اسوأ[/COLOR][/B[/SIZE]][/FONT]

  2. يا سعادة الرئيس انت راجل ومثلك قليك لكن نرجو من سعادتكم عدم التصريح والتزام الصمت واقضوا حوائجكم بالكتمان لا تطبع العلاقات مع اسرائل ولكن لا تتكلم بها روح امريكا ولكن لا تتكلم بها

  3. [SIZE=6]يا سيادة الرئيس ياخي مالك ومال المواضيع دي

    دي قفزة في الظلام
    [/SIZE]

  4. لماذا لم تتم دعوة الصحافة المعارضة حتي يكون هناك نقاش يخرج به المواطن بشي يفش غبينته فالاسئلة التي طرحت بالامس من قبل الصحفيين الموالين للحكم لم تكن بمستوي الحدث
    ثانيا الطريق الصحيح للاصلاح الاقتصادي ليس برفع الدعم المزعوم وانما بمصادرة كل الاموال التي يتم تجنيبها من قبل المحليات والمؤسسات والوزارات وادارة المرور والجوازات وديوان الضرائب والزكاة ونقاط الجبايات في الطرق السريعة
    ثالثا ولضمان وصول جميع الاموال من المواطن لخزينة وزارة المالية نظير خدمات يجب ان يتم ايداع مبلغ الخدمة سواء كانت تجديد رخص او اصدار جواز او سداد ضرائب او زكاة او خلافه في حساب المالية في اي بنك بمعني اخر ان يودع طالب الخدمة مثلا (تجديد رخصة)المبلغ في البنك في حساب المالية لصالح المرور وياخد اشعار التوريد مع بقية المستندات ويذهب به لادارة المرور لتكملة بقية الاجراءات ، هنا نضمن بان كل الاموال تذهب مباشرة لوزارة المالية ونقفل باب تجنيب الاموال في المرافق الحكومية
    هذا اذا كانت الحكومة فعلا تريد اصلاحا ولكن لا نظن ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  5. أصلاً الكيزان عايزين يتخلّصوا من البشير بأي شكل كان — الكيزان يدفعون البشير بالسفر ــ والبشير كراعو فوق رقبتة ـ ما عايز يسافر بس غصباً عنة – والكيزان لا دين لهم ولا رحمة ـ كيف قاموا بقتل الزبير ومجزوب الخليفة وكيف قام شمس الدين بقزف زميلة من شباك الطائرة وهي في الجو ـ والبشير الذي هرب من نيجريا ، وإذلالة في اجواء السعودية ـ لا أعتقد إنة يرغب في سفر مرة اخرى ــ إنها دسائس خبث الكيزان ـــ ـ قد تكون صفقة بين الكيزان وامريكا – ليكون البشير اول كبش فداء من قائمة المطلوبين ـ ــ سبق وان عرض الترابي على امريكا تسليمهم بن لادن – وسلّموا كارلوس ـ والان يريدون ان يتخلصوا من البشير ليصفو لهم الجو ـ والبشير اكثر سعادة لدخول اراضي العم سام ــ سافر النميري لامريكا في مثل هذة الاجواء تماما ولم يعود ــ هل يعيد التاريخ نفسة ـ مع إختلاف السناريو ؟؟؟