منوعات

هسِّع أقبِّل أمشي وين.. وأرجع وأقول للناس شنو!!


[JUSTIFY]هسِّع أقبِّل أمشي وين؟
وأرجع أقول للناس شنو؟
والناس كلامها مسيخ وشين..
وينو الكتبتو مع دماي..
سويتو فرحة زول حزين..
وللا الجراح الفي حشاي..
أرجاها تبرد لامتين؟

{ لا تزال النار في جوفي تتقد كلما ازدادت أيادي من يريدون إطفاءها.. ليس لأنها اشتعلت جراء ذلكم المركب الحلقي الذي يسمى (البنزين)، وإنما لأنها نار الفجيعة المرة التي لا تعرف للسكون طريقاً، ولا يعرف لها السكون طريقاً.
{ أحترق أنا عند كل دخول ذرة أوكسجين، وكأنما دخلت لتشتعل ثورة أخرى من الشوق العقيم، أحترق إثر كل ثانية تمر وتحمل ذكراك في رحمها حراماً بعد كل رمشة عين و(ابتلاعة ريق)..
أحترق لأنك تخرج من فم الرموش ومن صميم الروح..
{ أراك في كل شيء كلما اجتهدت كي أمسك عن ذكراك، ففي ضحك الأطفال أسمع ضجيجك المحبوب، وفي بكاء الزهر حنينا لتقبيل الفراشات.. في صمت القصائد وبوحها.. في همهمات الشجر وتسبيحه لله.. في ذاتي أجد منك بصمة لا تشبه شيئاً ولا يعرف قيمتها إلا هذا القلب النازف.
{ أحترق في بعضي من فرط حنيني واشتياقي، تؤاخذني المشاعر كلما اتخذت من الصمت عصا لأهش بها وأشبع جوعك في جوفي..
{ يحاصرني الظمأ، وتحيط بي الأنهار من كل جانب، ولكنك حرمتني حق العيش، فلِمَ الارتواء وسد الرمق؟، ولِمَ البُكاء ومن نزيف الدمع تخرج أنت من نقط المداد المر محشواً بقسوتك التي ما عرفت لها الأحاسيس مثيلاً.. قسوة نبذتها القسوة نفسها وأنكرتها وتبرأت منها.
{ لِمَ البوح ما دمت مقيماً، رغم أنف الصمت والصوت والجسد والروح.
{ أبعدني عنك قدر ما تشتهي، فهنالك قانون جديد ما اكتشفته ببعدك يؤكد أن الإزاحة هي السرعة التي يقطعها الجسم من نقطة انطلاقه ليعود إلى نفس النقطة، ولكنه يعود أقوى.
{ صاروخ أنا، ولكني أن أكتفي بتدمير فضاء ما فقط، بل سأدمّر ذلكم المنفى الذي حكمت عليّ به، وسأعود لكي أفرغ طاقتي شوقاً لعينيك الدافئتين.
{ فلِمَ القسوة يا صغيري؟!..
بعد أن ألبستك البوح رداءً والحنين عباءة ورتبت فوضاك وأبدلتها بنظام عجيب، وعلقت على جبينك الوضّاء قصائدي تاجاً وزينتك بقلادة ما جادت الدنيا بمثلها هي شرف عشقي.. فلماذا..
{ هو شنو العمر لو ما الحبيب التحرا ساعة الحوبة حيل؟
وشنو القصيدة الحلوة.. لو ما جرّت الهاشميّة في ضهر البكفِّتا بالصهيل؟
وكيفن إذا ما حرَّت الشمش أسي بِنخبرْ النجاض المر ونفتقد المقيل؟

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. استاذه نضال
    حروفك من نار ونور .. تتوهج كما الشروق او المغيب ..حروف مغسوله بالدموع وفى بعض الاحيان بالدم .. واقسم انك شاعره من قمه رأسك حتى اخمص قدميك ..حروف تجمعت فى بوتقه صنعها احد جنود سليمان من الجن …ممزوجه ببعض الحنين بل كل الحنين والحب …انها الوفاء ..الصدق … الاحساس المرهف الشفاف …نور على نور .

  2. أيتها الشابة
    في بداية ظهورك كان مظهرك في منتهى الحشمة ووجهك ترتسم عليه براءة طفولية وعيناك تعكس نقاوة وطيبة القرية فأعجبنا بك لدرجة بعيدة
    ولكن بدأ غطاء الرأس ينحدر قليلا قليلا إلى أن وصل حد التبرج….خاصة في ليلتك الشعرية …وطفقنا نبحث عن تلك الطفلة النقية فما وجدناها
    وصراحة أسفنا لذلك !
    لماذا ؟ هل لأنك اشتهرتِ ؟
    أم لأنك ولجتِ دنيا المال والأعمال ؟
    أم هما معا ؟

    كل ذلك لا ينفع يوم يرقد الإنسان وحيدا في بيت الوحشة
    يوم يقف بين يدي الرب الجليل

    ارعوي وانتبهي قبل فوات الأوان

  3. الى صديقى سودانى مغبوووون
    انت داير تفش غبينتك فوقى …انا اصلى مجلبط ومخلبط وخلبوط وجلجبوط ايه رايك يا مغبوووون . الله يفك غبينتك ويشفيك من الفيك