منوعات

ثلاثون شيئا يجب أن تفعلها لنفسك


[JUSTIFY]لا تنقضي روائع موقع مارك و انجل، وهذه المرة اقترح علي أحمد شديد ترجمة مقالة نشرها الموقع في عام 2011، ورغم مرور كل هذا الوقت لكنها تستحق القراءة والتدبر في نصائحها، إذ تعرض قائمة بثلاثين خطوة يجب أن يقوم بها كل منا لنفسه. بلغ إعجاب أحمد شديد بهذه المقالة مبلغه حتى أنه حولها إلى مرسومة / انفوجرافيك جميلة. لنبدأ:

1 ابدأ في قضاء الوقت مع الأشخاص المناسبين
هناك أشخاص تقضي معهم وقتك، فيجعلونك تشعر بأنك محل تقدير واهتمام، يشجعونك على أن تأخذ القرارات الصحيحة في حياتك، وتجد منهم الود والصفاء. هناك آخرون لا يبادلونك شيئا مما سبق. هؤلاء هم الأشخاص الخطأ، الذين يجب عليك إخراجهم من حياتك تماما.

2 ابدأ في مواجهة مشاكلك وجها لوجه
أبدا، ليست مشاكلك بالتي تشكلك وتشكل ما أنت عليه، بل كيفية تعاملك مع المشاكل وكيفية تعافيك منها. مهما فعلت وأينما كنت، ستواجه المشاكل، هذه حقيقة راسخة. لن تختفي المشاكل من حياتك ما لم تحلها. افعل ما يمكنك، وقتما أمكنك، لحل مشاكلك. لا يهم إن كانت خطوات الحل صغيرة قصيرة، المهم أن تكون في الاتجاه الصحيح، وبمرور الوقت، هذه الخطوات الصغيرة ستأخذك بعيدا.

2 ابدأ في مواجهة مشاكلك وجها لوجه
أبدا، ليست مشاكلك بالتي تشكلك وتشكل ما أنت عليه، بل كيفية تعاملك مع المشاكل وكيفية تعافيك منها. مهما فعلت وأينما كنت، ستواجه المشاكل، هذه حقيقة راسخة. لن تختفي المشاكل من حياتك ما لم تحلها. افعل ما يمكنك، وقتما أمكنك، لحل مشاكلك. لا يهم إن كانت خطوات الحل صغيرة قصيرة، المهم أن تكون في الاتجاه الصحيح، وبمرور الوقت، هذه الخطوات الصغيرة ستأخذك بعيدا.
30-things-to-start-doing-arabic-shadid-1-4

3 كن صادقا مع نفسك في كل شيء
كن صادقا مع نفسك بخصوص كل صغير وكبير في حياتك، فأنت أكثر شخص يمكنك الاعتماد عليه طوال حياتك. ابحث في أعماقك عن حقيقتك، حتى تعرف ما الذي تريده بكل وضوح وصدق، وما أن تفعل، حتى تتضح لك الرؤية بشكل أفضل، عندها ستكون مستعدا بشكل أفضل لتحديد وجهتك وأهدافك.

4 اجعل سعادتك من أولوياتك
دون إفراط أو تفريط، دون غرور أو تقليل، فإن متطلباتك لها أهميتها، وما لم تعطي لنفسك قيمة كبيرة، وما لم تتمسك بحقوقك، فأنت تدمر نفسك بنفسك. تذكر أن اهتمامك بنفسك ممكن مع اهتمامك بالآخرين وبحقوق ربك عليك في الوقت ذاته. ما أن تلبي متطلبات نفسك وروحك، حتى ستجد نفسك في حال أفضل وقدرة أكبر على مساعدة الآخرين.

5 كن على طبيعتك الحقيقية وبفخر
إذا حاولت أن تكون مثل شخص آخر فأنت تهدر حقيقتك ونفسك. كن ما أنت عليه، وكن فخورا بنفسك، وبالأفكار التي لديك، وبنقاط قوتك وضعفك، وبالجمال الذي بداخلك، وبأنك انسان فريد، لست مثل أي شخص آخر. كن على أفضل ما يمكنك من حال، دون نفاق أو خداع.

6 ابدأ في ملاحظة حاضرك وعش فيه
الآن هو حياتك، هو اللحظة التي تعيشها، هو معجزة الحياة، لذلك توقف عن القلق بخصوص المستقبل وكيف سيكون، توقف عن التفكير ماذا كان سيحدث لو كان كذا أو كذا. تمتع بالحياة الآن، وبما لديها لتعطيك إياه، وأظهر تقديرك وثنائك لما تهبه لك الحياة الآن.

7 اجعل لأخطائك قيمة وتعلم دروسها جيدا
الأخطاء أمر إيجابي في هذه الحياة، وهي الدرجات التي تصعد عليها لتصل هدفك ووجهتك. إذا بدأت تلاحظ أنك لا تفشل من حين لآخر، فأنت لا تحاول بما يكفي ولم تعد تتعلم شيئا جديدا. غامر وخاطر وتعثر وافشل وحاول مرات ومرات. النجاح الكبير يقع في نهاية طريق الفشل الطويل. رب خطأ تخشاه، تتجنبه وتخاف الوقوع فيه، ويكون فيه سبب نجاحك الكبير، والذي بدونه لن يتحقق.

8 كن مهذبا مع نفسك
حين تتحدث مع نفسك بطريقة ما، ثم يأتي شخص ما ويتحدث معك بذات الطريقة، فسيكون من أصدقائك في نهاية الأمر. الطريقة التي تعامل بها نفسك تضع المعيار الذي يعاملك به الآخرون، وكلما أحببت نفسك وأعليت قدرها، عاملك الآخرون على هذا الأساس.

9 تمتع بالأشياء التي تملكها
مشكلة البشر ظنهم أن سعادتهم تبدأ حين يتملكون هذا وذاك، أو حين يحدث ذلك أو ذاك. بمرور الوقت، نتعلم أن ذلك ظن زائف، فالسعادة تنبع من الداخل، لا بسبب الخارج، فكلما حصلت على ما كنت تتمنى، ارتفع سقف أمانيك ومرة أخرى أجلت موعد سعادتك لحين تحصل على المزيد والمزيد، ثم سيأتي يوم تكتشف فيه أنك قضيت حياتك كلها تجري وراء أمانيك مؤجلا الاحساس بالسعادة والرضا. لا تفعل! في صبيحة كل يوم، خصص وقتا لتقدير ما لديك، ولتقدير نفسك وما هي عليه، ولتقدير المكان الذي أنت فيه.

10 ابدأ في صنع سعادتك
إذا كنت تنتظر شخصا آخر ليجعلك سعيدا، فأنت تفوت على نفسك الكثير. ابتسم لأنك قادر على الابتسام. اختر أن تكون سعيدا، اختر السعادة. كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم. كن سعيدا لما أنت عليه الآن، ودع إيجابيتك تدلك على الطريق. السعادة تجدها عادة في الزمان والمكان الذي تحدده أنت، حين تقرر أن تبحث عنها.

11 امنح أفكارك وأحلامك الفرصة
لا تنتظر الفرصة السانحة، بل اصنعها. لن تكون متأكدا 100% من نجاحك حين تحاول، لكن ثق 100% أن عدم فعل أي شيء لن يصل بك إلى شيء. في معظم الأوقات سيتوجب عليك أن تغامر وتحاول، مهما كانت العواقب، والنتيجة إما النجاح أو تعلم دروس جديدة.

12 ثق أنك مستعد للخطوة التالية
أنت جاهز الآن. لديك كل ما تحتاجه لتأخذ الخطوة الصغيرة التالية للأمام. استغل كل ما لديك وتقبل التحديات، فهي هدايا تساعدك على النمو والتطور.

13 ادخل في علاقات جديدة لأسباب صحيحة
تعرف على أهل الثقة الذين يمكنك الاعتماد عليهم، الذين يعكسون حقيقة ما أنت عليه، وما تريد أن تكونه. اختر أصدقاء تعتز بمعرفتهم، تعجب بهم، يبادلونك الود والاحترام. راقب أفعال من تصاحب، فالفعل أقوى من الكلام والوعود والمنظر الخارجي.

14 اعط أشخاص جدد الفرصة
من الصعب للغاية الحفاظ على كل صديق تصادقه طوال العمر. الناس تتغير وكذلك الأولويات. ما أن تفتر صداقة حتى يشتد غيرها. لا تنغلق على نفسك ودائرة أصدقائك، بل اترك الفرصة لغيرهم للدخول في دائرة الأخلاء. ثق في حكمك على الناس وادخل في علاقات اجتماعية جديدة. كن مستعدا لتعلم الجديد ولقبول التحدي، إذ يمكن لتعرفك على شخص جديد أن يغير حياتك تماما للأفضل.

15 تنافس مع نسخة سابقة منك
اجعل الآخرين يلهموك، تعلم منهم، لكن اعلم أن تنافسك معهم هو مضيعة للوقت. فعليا أنت في منافسة حامية مع نفسك فقط، أنت تجتهد لتكون في حال أفضل مما كنت عليه من قبل. احرص على أن تحطم أرقامك أنت القياسية.

يقول لي قرائي ألا أطيل الكلام فالوقت قصير، ولذا سأكتفي بهذا القدر، ولو جائني 15 طلبا لترجمة بقية المقالة فسأفعل بمشيئة الله. حتى ذلك الوقت، عيدكم مبارك.

رؤوف شبايك

تفضل بزيارة مدونة شبايك
[/URL]
[/CENTER][/SIZE][/JUSTIFY]