عالمية

السعودية :السودان من أهم الدول المستهدفة لانفاذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق للامن الغذائي


[JUSTIFY]وصف الدكتور سامي سليمان النحيط وكيل وزارة الزراعة والمساعد لشؤون الثروة الحيوانية السعودي العلاقات السودانية السعودية بأنها ضاربة القدم وأنها علاقات طيبة ومتميزة وابان ان الشيء الذي جعلها تتطور اهتمام قيادتي البلدين لتخطو خطىً للأمام نحو تكامل التبادل التجاري والثقافي والتعليمي وغيرها من المجالات التي تصب في منفعة البلدين، مشيرا إلى أن السودان بحجمه التاريخي وخيراته الطبيعية وموارده الاقتصادية الضخمة يجعل المملكة أكثر حرصا على التكامل معه في التبادل التجاري الكبير في المجال الزراعي والثروة الحيوانية.
وقال فى حوار مع وكالة السودان للانباء “نحن في أشد الحاجة للتوقيع مع السودان على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي وتشجع الاستثمار بتذليل العقبات والصعوبات أمام المستثمرين السعوديين الذين لديهم الرغبة الأكيدة لزيادة الاستثمارات بالسودان من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين بوضع إجراءات تكون داعمة ومساهمة في تفعيل الاستثمار السعودي بالخارج، مؤكداً ان السودان يعتبر من أهم الدول المستهدفة التي تتمتع بالاولوية لانفاذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين.
وأشار النحيط إلى أن هنالك مستثمرين سعوديين بالسودان يعملون في مجالات عديدة منها قطاعات الدواجن والثروة الحيوانية واستيراد الأغنام ، مؤكدا رغبتهم في زيادة الاستثمارات بالسودان في الثروة السمكية والأعلاف، واصفا قانون الاستثمار السوداني الجديد بالجاذب، متمنيا أن تكون لوائح القانون محل التنفيذ طبقا لما ورد فيه.
وقال انه لمس خلال زيارته للسودان مترأساً وفد اجتماعات لجنة المتابعة للجنة الوزراية السودانية السعودية المشتركة وخلال لقاءاته مع المسئولين السودانيين اهتمامهم بتمتين العلاقات التجارية بين البلدين وسعيهم لانعقاد اللجنة الوزارية فى موعدها المحدد خاصة فيما يتعلق بالتوقيع علي تجنب الازدواج الضريبي وتشجيع الاستثمار.

الخرطوم 29/10/2013 (سونا) [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [frame=”6 100″]
    [JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]نتج عن مبادرة الملك عبد الله للإستثمار الزراعي في الخارج، إنشاء المملكة لشركة حكومية اسمتها الشركة السعودية للإستثمار الزراعي في الخارج (سالك).
    وقعت هذه الشركة إتفاقيات مع عدة دول مثل فيتنام والسودان وأثيوبيا لتنفيذ هذه الإستثمارات وجاري حاليا التباحث مع دول أخرى.
    لا خصوصية ولا أهمية ولا يحزنون! يعني إستمرار السودان ضمن منظومة الدول التي تستهدفها هذه الشركة مرتبط بالشغل النظيف والصاح، وإلا فإن البدائل راقده هبطرش – والله يكفي السودان شر أولاد بمبه. [/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]