المقالات

كسوف نادر للشمس في أفريقيا وأوروبا وأمريكا


[JUSTIFY]تستعد أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة لحدوث كسوف الشمس الذي نادرا ما يحدث، ما يسمح بمشاهدة الشمس التي يحجبها القمر إما كليا أو جزئيا.
وستكون أفضل رؤية للكسوف الكلي للشمس في اليابسة في وسط الغابون لمدة دقيقة خلال الساعة 13.50 بتوقيت غرينتش.

ثم سينتقل الكسوف الكلي للشمس إلى اتجاه الشرق في أفريقيا على أن يشاهد الكسوف الجزئي في شرقي أمريكا الشمالية وجنوبي أوروبا.

ويحذر الخبراء من مغبة محاولة مشاهدة الشمس بالعين المجردة.

ويمكن مشاهدة كسوف الشمس بشكل آمن بارتداء نظارات خاصة تستخدم في عمليات لحام المعادن أو من خلال كامير ذات ثقب.
ويعد كسوف الشمس الحالي حدثا نادرا لأنه “هجين” يجمع بين رؤية قرص الشمس الدائري والكسوف الكلي للشمس.

وفي حالة الكسوف الكلي للشمس، يغطي القمر الشمس بشكل كامل في حين يحدث الكسوف الحلقي عندما يكون القمر في أبعد نقطة عن الأرض ولا يحجب الشمس بشكل كامل، ما يتيح رؤية هالة من أشعة الشمس حول القمر.

وتقول وكالة الفضاء الأمريكية (الناسا) إن من المقرر أن يبدأ الكسوف على بعد ألف كيلومتر شرقي مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية بحيث سيكون بالإمكان رؤية الكسوف الحلقي لمدة أربع ثوان خلال شروق الشمس بالتوقيت المحلي (الساعة 11.05 بتوقيت غرينتش).

وبينما ينطلق ظل القمر بسرعة في اتجاه الشرق، فإن كسوف الشمس سينتقل من الكسوف الدائري إلى الكسوف الكلي على طول ممر ضيق.
كسوف كلي

كسوف الشمس في أفريقيا

ستكون أفضل رؤية للكسوف الكلي للشمس في اليابسة في وسط الغابون

وسيكون الكسوف الكلي أوضح ما يكون في المحيط الأطلسي في الساعة 12.47 بتوقيت غرينتش، وذلك على بعد 330 كيلومترا عن جنوب غربي ليبيريا لمدة تزيد قليلا عن دقيقة.

أما في اليابسة، فإن أفضل مكان لمشاهدة الكسوف الكلي هو الغابون.

وقال الاتحاد الفلكي العالمي “سيستمر الكسوف بعد ذلك في أفريقيا إذ سينتقل إلى الكونغو ثم سيمر عبر شمالي أوغندا وشمالي كينيا على أن ينتهي في جنوب أثيوبيا ثم الصومال”.

أما الكسوف الجزئي، فيمكن رؤيته في مناطق أوسع نطاقا وتشمل شرقي أمريكا الشمالية وشمالي أمريكا الجنوبية وجنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.[/JUSTIFY]

بي بي سي