سياسية

معتمد أبوزبد يكشف معلومات جديدة خطيرة حول هجوم الجبهة الثورية علي المدينة


[JUSTIFY]كشف معتمد أبوزبد الهادي عبد الماجد عن معلومات جديدة حول تداعيات هجوم الجبهة الثورية والعدل والمساواة الأخير على مدينة أبوزبد وقال المعتمد بأن العشرات من مقاتلي التمرد قد فروا من صفوف قواتهم خلال اليومين الماضيين وقاموا بتسليم أنفسهم للوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة كاشفين عن الأوضاع المعنوية المنهارة للمتمردين عقب دحرهم في أبوزبد ومصرع قائدهم أزمام ونائبه فضيل داخل عربتهما في أبوزبد وقال بأن الفارين من جحيم التمرد قد أكدوا تناثر عشرات الجثث من قوات الجبهة الثورية والعدل والمساواة في الأحراش وان الجوع أخذ يطيق عليهم بعد نفدت كل المواد التموينية الغذائية التي قاموا بنهبها من سوق ومطاعم أبوزبد ومناطق أخرى كما أن العديد من السيارات أصبحت محدودة الحركة لنفاد مخزون الوقود الذي نهبوه خلال عمليات الفر والمطاردة التي تعرضوا لها على يد القوات المسلحة السودانية والقوات الأخرى عقب هزيمتهم في أبوزبد.. كما كشفوا كما قال عن تعطل المزيد من العربات التي استخدموها في الهجوم وايقن كثيرون من مقاتليهم عقب مصرع القائدين بأنهم ظلوا مدفوعون لمعارك خاسرة لا طائل من ورائها البتة.. وتوقع المعتمد أن تحدث مزيد من عمليات الهروب والفرار وسط صفوف قوات المرد بعد أن تكبدت أعداداً كبيرة من القتلى في معركة أبوزبد لعل عددهم قد يزيد عن المائتين ولكنهم تكتموا عليه حتى لا تنهار الروح المعنوية لمقاتليهم في الحضيض وهو ما يدفعهم لنقل جثثهم بواسطة وحدة خاصة مطلوب منها إخفاء العدد الحقيقي للقتلى حتى على القوة نفسها وحتى لا تكون الجثث بينة ودليلاً دافعاً يستخدم ضدهم من قبل القوات المسلحة المجاهدين.

وحول استهداف منزله بالدانات والرشاشات في أبوزبد قال المعتمد الهادي عبد الماجد بأنه سبق له أن تلقى عدة تهديدات خلال الأعوام السابقة من القائد الميداني لتحالف الجبهة الثورية الفريق البليل عيسى زياد بحكم عمله السابق كمنسق في قوات الدفاع الشعبي التي يرى ود البليل بأنها هدف استراتيجي لهم علماً بأن ود البليل هو من أبناء محلية أبوزبد وهو بهذا الهجوم الأخير يعتبر في نظر مجتمع أهله المسؤول المباشر عن إدخال التمرد لمدينة أبوزبد لأول مرة في تاريخها ليعوث فيها قتلاً وإفساداً وعلم بأن الهجوم على منزله دليل على مشاركة ود البليل في الهجوم وأراد أن ينفذ ويفي بوعده السابق وينال شرف قتل المعتمد وكان القصف الذي تعرض له المنزل بقتل كل من بداخله ولكن ربنا قدر ولطف.

واختتم المعتمد حديثه بشكر فعاليات المجتمع التي هبت من داخل وخارج الولاية عبر وفود المناصرة المتلاحقة لمؤازرة ومواساة مواطني المدينة المنكوبة والذين بدورهم قدموا أرفع دروس الصمود في مواجهة الابتلاءات والمحن.. دون خذلان ودون أن يفكر احد منهم في الفرار أو الهروب إلى خارج المدينة التي أصرت حتى النساء بأنهن يفضلن ان تكون منازلهن في أبوزبد مقابر لهن على أن يغادرنها نزوحاً إلى أي مكان آخر في الولاية.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. زماااااان قلنا ليكم .. منهم وفيهم .. ويلتخوها مره في في الحكومة ومره في الجنجويد ومره في غيرهم