سياسية

البشير يجدد حرص الدولة على الحوار مع الراغبين من حاملي السلاح


[JUSTIFY]جدد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية حرص الدولة على تواصل جهودها الى الحوار مع الراغبين من حاملي السلاح للتوصل لحلول نهائية والقضاء على جذور الخلاف والتمهيد لفتح صفحة جديدة والسير قدما لتحقيق التقدم وبناء الوطن .
ودعا لدى مخاطبة سيادته الجلسة الافتتاحية للملتقى الاقتصادي الثاني اليوم بقاعة الصداقة، الى النهوض وأخذ المبادأة في التصدي للدور الطليعي والرئيسي في التقدم وحل القضايا الداخلية بالإعتماد على الجهود الذاتية واستقلالية القرار والمواقف الوطنية الثابتة، والتصدي لقوى الهيمنة والاحتكار الاقتصادي والمعرفي التي قال أنها اعتمدت استراتيجية تعميق جذور التبعية الاقتصادية الجديدة وتقزيم تطلعات الدول الأقل حظا في النماء وتكبيل خطى مسيرتها حتى لا تلحق بمستويات التقدم الاقتصادي والتقني والمعرفي عبر وسائل متعددة توزعت بين العقوبات والمقاطعات الاقتصادية وزرع بذور الفتن الداخلية وازكاء عوامل الصراع القبلي واحكام السيطرة على وسائل الإعلام والاتصال وتحريك عوامل النزوح والتشريد للاعتماد على الإغاثة .
وأضاف سيادته أن التطور الاقتصادي القومي لا يعتمد على توفر الموارد المالية والمادية فقط إنما يحكمه النجاح في القضاء على جذور الازمات والتحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية وعوامل تفجر التمرد والنزاع المسلح والصراعات القبلية والعرقية، مشيرا الى أن ذلك كان دافعا لمواصلة الجهود التي تكللت بعقد اتفاقيات السلام والتي تؤتي ثمارها الآن أمناً واستقراراً يعم البلاد، موضحا سعي الدولة لسنوات طويلة لتوفير الأمن والاستقرار واطلاق القدرات ورعاية موارد البلاد من أجل بناء اقتصاد قوي حر ومرتبط بقواعد وأخلاقيات تكافح التظالم وأكل اموال الناس بالباطل .
وطالب رئيس الجمهورية المشاركين في الملتقى الاقتصادي الى تشخيص الأوضاع الاقتصادية مسترشدين بهدى الشريعة الإسلامية، والإستهداء بمبادئ العدالة في توزيع الدخول ومعالجة بؤر الفقر .

الخرطوم في 23-11-2013م (سونا)[/JUSTIFY]