سياسية

برلمانيون : العمالة الوافدة تحمل الايدز


[JUSTIFY]وجه نواب البرلمان أمس انتقادات حادة لوزارة الصحة بسبب تردي الأوضاع الصحية بالبلاد ونقص الكوادر الطبية المؤهلة بالولايات وارتفاع أسعار الأدوية للأمراض المستعصية بجانب تجاوزات بوجود أطباء غير مسجلين فضلاً عن ارتفاع الإصابة بالأيدز من وافدين من إحدى دول الجوار في ذات الوقت طالب النواب باستجلاب أطباء مصريين للعمل بالريف وقال النائب البرلماني الغالي إسحاق (أطباء السودان ما دايرين يمرقوا من الخرطوم) فيما أقر البرلماني عن الولاية الشمالية معتصم نور الدائم بنقص الكوادر الطبية بالولايات وقال: رغم تأهيل المباني إلا أنه لا يوجد مختصون وكشف وزير الصحة بحر أبو قردة خلال تقديمه بيان وملامح خطة وزارته للعام 2014 أمام البرلمان أمس عن قرار صادر من رئيس الجمهورية بتخصيص نسبة 1% من إيرادات الولايات لاستبقاء الكوادر الطبية بالريف ودافع عن وزارته مؤكداً أن السودان من أفضل الدول التزاماً بمكافحة الملاريا مشيراً إلى وجود ميزانيات مرصودة للأمراض المستعصية وقال إن الدولة تدفع 180 مليون جنيه سنوياً لغسيل الكلى مقراً بأن مسؤولية إصحاح البيئة من اختصاص المحليات التي لا تمتلك الإمكانيات الكافية عن سعي وزارته لخفض معدل سوء التغذية لأقل من 3% بدلاً عن 5,3% بجانب ترشيد استخدام الدواء وإجمالي عن خطة الوزارة للعام 2014 من المكون الحكومي (601,861,922) مليون جنيه فيما يبلغ المكون الأجنبي (90,667,922) مليون دولار وأقر الوزير بأن الخطة تواجهها عدم وجود ضمان لانسياب التدفقات المالية من وزارة المالية والشركاء.

صحيفة الجريدة
وليد النور[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ارتفاع الإصابة بالأيدز من وافدين من إحدى دول الجوار ]…..
    طيب……ما هو الحل؟ و لماذا التكتم على اسم هذه الدولة؟

  2. [SIZE=4]هوي ما تتسلبطو في العماله ساي بنات السودان ديل شايلين امراض الدنيا بسبب البلابي البسون فيها[/SIZE]

  3. نقول لهؤلاء البرلمانيين ” إنتو من زمان وين ؟ عايشين وين ؟ أول مرة تعرفون أن العمالة الوافدة هي حملة عالمية منظمة ضد السودان لنشر مرض الإيدز خاصة وسط الشباب وأن هنالك بيوت دعارة على مستوي تدار من قبل أناس متخصصين وهنالك من يعملن قوادات لإستدراج الشباب خاصة طلاب وطالبات الجامعات وقد تم تناول هذه الموضوع في الصحف الصحف اليومية ” نقول لهم ما حصل في ظل ثورة الإنقاذ منذ مجيئها في عام 1989 ولغاية الآن لم يحدث عبر تاريخ السودان ” دمار وخراب في كل شئ ، دمار أخلاقي ومالي وإقتصادي وإجتماعي وفي التعليم والصحة والزراعة والصناعة والطرق كل ما يخطر على بال بشر تم تدميره تدمير رهيب وفق خطة محكمة لتدمير السودان على يد هؤلاء الإنقاذيين وما نشاهده ويحصل هذا دليل قاطع على صدق قولنا ، الناس دي ما بتخجل ولا بتختشي السودان كان كدي يعنى دمار وإنحدار وإنحطاط بسرعة الصاروخ وفي ظل حكومة تدعي وتتمشدق أنها إسلامية ” ياجماعة الفساد الحاصل ده والدمار ده لم يحصل في أي دولة في العالم .. أفتونا الحكاية شنو .. وبعد ده الإنقاذيين يتفاصحوا .. عالم ما بتختشي حقيقة والإختشوا ماتوا … ياحليل زمن النميري أبو عاج رحمة الله عليك ؟؟؟؟؟ ولمن كان يستدعي الوزير المرتشي أو الفاسد ويكفته داخل المكتب لو سمع مجرد سمع إنه فلان واللا علان عمل حاجة كدي واللا كدي ….. وهو رئيس حكم السودان 16 سنة ولم يكن لديه بيت يأويه وكان عايش في بيت أبوه في نزاهة وشرف أكثر من كدي مش ناس كانوا “صفر على الشمال عملوها عزب وعمارات وعقارات وأملاك وماحوش بانقا بكافوري ليست ببعيد …

  4. طيب يانواب الهنا ح تعملوا شنو فى الموضوع ده بلد زريبه اى اجنبى ممكن يخش ويطلع على كيفو وين شرطة الجوازات وين وزير الداخليه تعبنا ونحن بنتكلم فى الموضوع ده فى اى مكان فى الدنيا الاجنبى بيتحصل على الاقامه بعد عمل جميع الفحوصات واهم شى الايدز والتهاب الكبد الوبائى خليكم فاتحين الحدود كده للحبش لحدى ما نموت كلنا الله ينتقم منكم

  5. الاطباء يرفضون العمل بالريف لاسباب واضحة يعرفها الجميع حتى الاخ رئيس الجمهورية واليسد وزير الصحة كالاتى : تدهور بيئة العملية بالمستشفات وغير مواكبة للعصر وثانيا تردى البيئة والنظافة داخل المستشفيات وثالثا تدنى الرواتب وضعف البنية التحتية للمستشفيات ولم تكن بالصورة التى تجعل الطبيب يعمل بها اى بيئة طاردة ورابعا نقص المعينات الطبية والخ والكوادر المساعدة ورابعا عدم توفر المواصلات والسكن المناسب لاطباء والميز الخ وكلها عوامل طاردة للطبيب عاوز بيئة وفرة له وبعدين اطلب منه الرحيل لاداء رسالته والله المستعان ولو عاوز صور ارجع الى الارشيف الصحف او وزير الصحة يقوم بزيارات االى كل ولايات السودان ليعرف الوضع على الطبيعة مش جالس فى كرسيه وينظر والى متى التوقوقع فى الكراسى واين العمل الميدانى والمواطن السودانى محتاج للعمل الميدانى فى الوزارات دون العمل المكتنبى للشفافيه ومعرفة الحقيقة بالواقع لاصحاح كزيارات الوالى لعملية النظافة التى لم ترقى بعد للمستوى المطلوب ؟ وااله المستعان