منوعات

حالة ترقب لمصير المذنب “المختفي”


[JUSTIFY]يقول علماء الفلك إن المذنب آيسون ربما نجح في المرور من أمام الشمس دون أن يذوب بالكامل. وقد أعلن في بادئ الأمر ذوبان المذنب وهو عبارة عن كرة ضخمة من الثلج والغبار بعد أن فشل في الظهور مرة أخرى من خلف الشمس.

وقد ينظر إلى هذا الأمر على أنه نقطة قصور في الصور التي التقطتها تليسكوبات الفضاء، ويعتقد أن نواة المذنب وذيله قد دمرا.

لكن الصور الأخيرة أشارت إلى وجود بريق لما قد يكون جزءاً صغيراً من المذنب.

أعرب علماء الفلك عن دهشتهم وإعجابهم، لكنهم حذروا الآن من أن أي شيء قد يحدث خلال الساعات والأيام المقبلة.

وشكك علماء إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في وقت سابق في فرصة نجاة المذنب, لكن ناسا تمسكت ببعض الأمل.

حتى وكالة الفضاء الأوروبية أيضاً، والتي كانت من بين أولى المنظمات التي أشارت إلى اندثار المذنب، اضطرت إلى إعادة تقييم الموقف. ويقول خبراؤها إن جزءاً صغيراً من النواة (الخاصة بالمذنب) ربما يكون سليماً ولم يلحق به ضرر.

ومن المستحيل تحديد كم تبقى من الجسم الذي يبلغ قطره كيلومترين اثنين ويتكون من الثلج الملوث.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. قال الله تعالى فى محكم تنزيله (سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد) صدق الله العظيم, الآية 53 من سورة فُصلت.
    فكل ما خلق الله من شمس وقمر ونجوم ومجرات ما هى اٍلا آية من آيات الله سبحانه وتعالى فهو وحده عالم بما يجرى فيها فلا الامريكان ولا الاوربيين قادرون على فهم كل ما يدور حولها مهما صنعوا من تليسكوبات!
    لنتدبر قوله تعالى فى الآية 85 من سورة الاسراء ( ويسألونك عن الروح قُل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم الا قليلا) صدق الله العظيم.