اقتصاد وأعمال

شركات بريطانية في طريقها للاستثمار بالسودان


[JUSTIFY]أكد السفير البريطاني بالخرطوم أن العلاقات الثنائية بين الخرطوم ولندن شهدت خلال الست سنوات الماضية تطورا في شتى المجالات خاصة السياسية منها والاقتصادية مشيرا إلى أن عددا من الشركات البريطانية في طريقها للاستثمار في السودان واصفا علاقة الدولتين بأنها ذات خصوصية، وقال الوزير خلال حفل افتتاح معهد دايريكت إنقليش لتدريس اللغة الإنجليزية أمس (الثلاثاء) إن بلاده تولي أمر التعليم في السودان اهتماماً خاصا.

صحيفة الإنتباهة
رباب محمود
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. العلاقات لم تشهد أي تطور بريطانيا تكاد توقف التأشيرات للسودانيين إلا للشديد القوي وتفرض مع أمريكا عقوبات حتى على المواطن السوداني وليس فقط حكومته. منذ فترة أردت تحويل رسوم امتحان تخصص طبي لشقيقتي إلى بريطانيا ففوجئت بأن بريطانيا تفرض هذا الحظر مع أمريكا ودول أخرى على الأفراد السودانيين. بريطانيا عدو للمسملين منذ زمن ريتشارد قلب الأسد – مأساة فلسطين ومأساة كشمير ومأساة أفغانستان والعراق جنوب السودان كلها بسببها كلها بسببها وسبب حقدها. وهي أيضا وراء كذبة العبودية في السودان واشتركت مع أمريكا في تلفيق فرية الإبادة الجماعية والطرات التي تقصف المدنيين في دارفور، وصاغت على أساس ذلك العقوبات على بلادنا ولا تزال تكيد وتفتري لإضعاف السودان وسرقة أجزاء من أرضه لصالح الجنوبيين- كما إنها تعيد كل مرة التذكير بضرورة القبض على البشير الذي يمكن أن نخطئه في أشياء كثيرة وفادحة ولكن ليس منها شيء اسمه الإبادة الجماعية في دارفور – كيف وقد كانت معسكرات الحكومة هي التي آوت كل خائف من التفلتات الأمنية آنذاك والتي راح ضحيتها بضعة آلا حسب علمي لا 300 ألف كما يفتري اللوبي الصهيوني دون دليل!!!

    دخولهم في اسنثمار يعني:
    – أن هذا الاستثمار يحقق مصلحة راجحة لهم تجعلهم يتجاوزن العقوبات
    – أنهم سيستغلونه للتجسس على المجتمع وكتابة التقارير الملفقة بعد أن يفهموا واقع المنطقة ومداخل زرع الفتنة فيها

    فهلا تركنا الغشامة والسذاجة والأوهام بوجود علاقات تتطور مع دولة لا تترك فرصة لإيذائنا