عالمية

الالاف يتظاهرون ضد قتل المسلمين في الهند


[ALIGN=JUSTIFY]نيودلهي (رويترز) – خرج ألفا شخص على الاقل في اجتماع حاشد بنيودلهي يوم الخميس احتجاجا على قتل وسجن المسلمين وقالوا ان مسلمين أبرياء أصبحوا أهدافا بعد هجمات بالقنابل في الهند في السنوات القليلة الماضية.

وجاء العديد من المتظاهرين الذي حملوا لافتات كتب عليها “امنحونا الامن.. وليس الدموع والدماء” عن طريق القطارات من منطقة أزامجاره بولاية اوتار براديش المجاورة حيث قال المتظاهرون ان العديد من الشبان المسلمين اعتقلوا استنادا الى أدلة واهية.

وانضم سياسيون محليون وطلاب الى المتظاهرين وغالبيتهم من الرجال المسلمين للمطالبة بفتح تحقيق قضائي في اطلاق الشرطة الهندية النار العام الماضي على اثنين من المسلمين من المنطقة.

وقبل أن تتصدر هجمات مومباي عناوين الصحف في العالم هزت هجمات شنها متشددون مدنا هندية لاكثر من عام وأعلنت جماعات اسلامية محلية مسؤوليتها عن بعضها.

وقال قادة مسلمون ان العديد من الشبان استهدفوا ظلما نتيجة لذلك.

وقال محمد طاهر مدني وهو قائد مسلم تحدث في المظاهرة لرويترز “يجب أن يمثل أي شخص وجه اتهامات باطلة اليهم (المسلمين) أمام المحكمة لمعرفة السبب الذي دفعه الى اختياره صبية مسلمين أبرياء وتدميره حياتهم العملية.”

ودفعت حكومة ولاية اندرا براديش جنوب الهند تعويضات الى 21 مسلما تبين أنهم تعرضوا للتعذيب بينما كانت الشرطة تحتجزهم بطريق الخطأ فيما يتعلق بسلسلة من انفجارات القنابل بمدينة حيدر اباد عاصمة الولاية عام 2007.

واعتقل عدد من الهندوس العام الماضي بينهم ضابط في الجيش وراهب وراهبة للاشتباه بتورطهم في انفجارات وقعت ببلدة ماليجاون حيث تعيش أغلبية مسلمة في ولاية مهاراشترا غرب الهند وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

وألقي باللائمة في أول الامر في الهجمات على متشددين اسلاميين.

ومن المرجح أن يكون الامن قضية بارزة في الانتخابات التي ستجرى في الهند في مايو أيار.

ويمثل المسلمون 13 في المئة من تعداد السكان في الهند البالغ أكثر من 1.1 مليار نسمة ويشكلون قوة انتخابية مهمة خاصة بالنسبة لحكومة الائتلاف التي يقودها حزب المؤتمر الحاكم.

وقال بعض المشاركين في المظاهرة ان الحكومة لم تدافع عن المسلمين خوفا من اثارة استياء الاغلبية الهندوسية في البلاد.

وقال وسيم أحمد غازي وهو سياسي محلي مسلم “أصبحت الحرب على الارهاب حربا على المسلمين.”[/ALIGN]