منوعات

آخر لحظة تتصدر قائمة الصحف اليومية


[JUSTIFY]في إطار التنافس المحموم بين الإصدارات الصحفية اليومية السياسية، الرياضة والاجتماعية تلاحظ أن الصحف تتبارى وتجتهد لجذب القراء من خلال نوافذ البيع في المكتبات، الأكشاك والباعة المتجولين وتبين من خلال الاستطلاع والمسح الذي قامت به «آخر لحظة» لعدد من المحليات بولاية الخرطوم ومن خلال مكاتب مراسلينا بالولايات خلص الرصد بأن آخر لحظة تصدرت قائمة التوزيع بالعاصمة والولايات.

أجرت «آخر لحظة» استطلاعات مع عدد من شرائح المجتمع المختلفة حول الصحف المميزة لديهم والراتبة لمطالعتها يومياً..

٭ بداية التقينا بالموظف محمد عوض حيث قال، انه من المداومين على مطالعة صحيفة آخر لحظة مبرراً ذلك بأنها صحيفة شاملة ويجد فيها كل ما يريد قراءته وقال اكتفي بها فقط ولا أطالع أي صحيفة أخرى .

٭ فيما قال طلال عمر-أعمال حرة، انه يطالع عدد من الصحف السياسية آخر لحظة، الصحافة والإنتباهة وأضاف، آخر لحظة صحيفة مميزة ونهتم بعقلية المواطن السوداني ونخاطبه بأسلوب راقي ولا ندعو للفتن والإثارة كما أنني أشيد بالنقلة الأخيرة التي انتهجتها في الصفحة الأولى وكذلك الأعداد الخاصة ليومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

٭ وعلى ذات الصعيد ذكر الطالب محمد أحمد إنه يطالع الصحف بطريقة الإيجار ولا يشتري وقال ابدأ مطالعتي للصحف بصحيفة آخر لحظة، وبعدها أطالع صحيفتي الصدى وحكايات واكتفى بآخر لحظة بالنسبة للصحف السياسية.

٭ ومن جهة أخرى ذكر الأستاذ يسري فيصل، الذي يعمل أستاذ بكلية الفنون الجميلة بإحدى الجامعات، أنه يطالع آخر لحظة والسوداني وصحيفة الصدى الرياضية وامتدح آخر لحظة بالنسبة لطريقة أخراجها الفني وتميزها منذ الوهلة الأولى عن بقية الصحف وأضاف، «الماكيت» الجديد يعتبر نقلة ففي الصفحة الأولى تغير وضع الفلاشات كما أن فكرة «التابلويد» وهي الصفحات ذات المقاس الصغير والتي تطبع في عددي الجمعة والسبت شكلت تغيير في طبيعة مساحة المادة المختصرة والجذابة في آن واحد إلى جانب الصور المفتوحة ولذلك فهي مميزة دون غيرها..

٭ واجمع عدد من المواطنين الذين استطلعتهم الصحيفة ملاحظتهم في الإعلان الذي يطغى على مساحة الصحيفة رغم أنها إيجابية بالنسبة للصحيفة ولولا توزيعها الكبير لما كان لديها كمية كبيرة من الإعلانات إلا أننا كقراء نحتاج إلى مساحات أكبر في عروستنا «آخر لحظة».

واجمعوا على تميز وتباين الآراء من خلال صفحتي الرأي والأعمدة المتميزة والآراء المفتوحة للجميع باعتبار أنها منبر لكل السودانيين باختلاف توجهاتهم السياسية كما تلاحظ أنه ليس لديها صبغة أو لون رياضي يطغى عليها وأنها لا تنحاز لإحدى الفرق بل أنها مفتوحة لجميع الأندية سواء في العاصمة أو الولايات ونجد من خلال صفحتي مراسلون والمنبر الحر نافذة يطل من خلالها أهل الولايات بعرض وجهات نظرهم في مجالات خدمية أو مشاكل وأنها ليست حصراً على إنسان الولاية وهي أيضاً سبّاقة ومبادرة وصاحبة مبارات في مجالات مختلفة والدليل على ذلك أن العديد من الصحف الكبيرة انتهجت نهجها في الماكيت اتبداءاً من الصفحة الأولى إلى الصفحات الداخلية والأخيرة.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]