منوعات
محمد حسن السيد: أنا أسمع المغنى يجلجل صوته فى المركبات , يخدعنا بحسن ظن شاعر – و يصيح بفخر زائف : ” الفينا مشهودة .. عارفانا المكارم نحنا بنقوده ” !!
, أخذها و بحركة مفاجئة وضعها على الأرض و سجد شكراً بجانبها , ثم قبل يده و مضى فى حال سبيله , و عندما ابتعدنا سألت عنه و قد ساءنى بؤسه – فصعقت عندما علمت من ” زملائه ” من يكون بهنس ؟ .. أضاف ذلك إلى نفسى أطناناً من الذهول و الحيرة , تعاطفت معه كإنسان فماذا بعد أن أدركت طاقته المبدعة و سلوك رفاقه معه ( يخجلنى أن أسمع عنه متأخراً , و لكنها سنة بلادى و إعلامها ).. منذ حينها أصابنى نفور من القاهرة , و عدت فى ظروف شائكة يعلمها كل متابع للشأن المصرى , و كان فى خاطرى أن أصرخ بحكاية بهنس , و لكن إبتلعتنى أحزانى و زحام خيباتى , و واصلت مسيرى و أنا أسمع المغنى يجلجل صوته فى المركبات , يخدعنا بحسن ظن شاعر – و يصيح بفخر زائف : ” الفينا مشهودة .. عارفانا المكارم نحنا بنقوده ” !!
رحمة الله عليك يا بهنس ..
الشاعر السوداني
محمد حسن السيد
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة