منوعات

احلام مستغانمى: أنا أفاوض جهات سودانية في مجال الاتصالات لإطلاق مشاريع خيريّة وتعليميّة


ورد اليوم تعقيب من قارئ سوداني يُعلّق على رثائي لمحمد بهنس رحمه الله ، جاء فيه : ” حتى أنتِ يداك ملطخة بدمه ! مات بهنس في برد ليل القاهرة وغيره ماتت ضمائرهم في وضح النهار ” . برغم كونه تعليقاً فريداً بين أكثر من ألف تعليق مستحسناً التفاتتي إلّا أنه ترك ألماً في نفسي ، لأنه جاء من السودان الحبيب بالذات ، الذي منذ أكثر من سنة ، و أنا أفاوض فيه جهات سودانية في مجال الإتصالات لإطلاق مشاريع خيريّة وتعليميّة ، مقابل حق استغلال اسمي إشهارياً . وهو الشرط الأول الذي وضعته ، لأنني لا أرضى على نفسي أن أدخل السودان فاضية اليدين ، وقد فاض قلبه بحبي ، ولم يُؤخر هذا المشروع إلّا جديّة العمل ، وحرصي على نجاحه . أقول هذا ، لأنّ البعض يُبادر بالانتقاص من انسانيتك ، وصدق مشاعرك دون أن يملك دليلًا على ذلك ، سوى عدم إشهارك لنواياك ، ولِما تسعى إليه في الخفاء .
فلا تقتلوا عن جهلٍ بذرة الاحسان في قلوب حامليها ، وتغتالوا حماسهم ، في زمنٍ هو أصلاً مُحبطٍ للعزائم .
احلام مستغانمى


تعليق واحد

  1. [COLOR=#FF0036][B][SIZE=5]فلا تقتلوا عن جهلٍ بذرة الاحسان في قلوب حامليها ، وتغتالوا حماسهم ، في زمنٍ هو أصلاً مُحبطٍ للعزائم .
    احلام مستغانمى

    أحلام.. كلنا قرأ لك وكلنا يحب كتاباتك..وشخصك.. ولكن من يحمل بذرة الإحسان في قلبه فمن المؤكد أنه سيبذرها رغما عن شدة حر السودان او حتى كلمات بعض أهله “المحبطة” للعزائم.. ومن يحمل حب السودان أو شعب السودان الفريد في عالمه لابد أنه سيعمل له ولو في عمود كتابات ويدافع عن أهله الغبش.. ولو أطلقتي مئأت المشاريع الخيرية تأكدي أنها ستحمل إسمك دون أن تقولي أو أن تتندري بأنه “إستغلال” لإسمك في صالح عمل ما.. الشعب السوداني وفي بطبعه لكل من أظهر له بسمة.. فكيف بعمل خير.. ولكن لا السودان ولا شعبه ينتظر في طابور لقمة عطف أ, كسرة محبة من أي شخص لا من الداخل ولا من الخارج…رغم حبنا لك….[/SIZE][/B][/COLOR]

  2. ولاننا نحبك ونقدر لك اهتمامك بالسودان فاننا نستميحك عدرا مما قد يصدر من بعضنا…..لك الود والحب من كل اهل السودان مع الامنيات بعام قادم ملي بالسعادة والسرور

  3. شكرا لك مهما كانت نواياك اعتقد انها عار حكومة ووطن باكمله ان يصبح
    موضع الشفقة والاحسان من ايا كان يا سيدتي مهما كانت المحنة التي نمر
    بها فسنجتازها ولا نريد منك اكثر من الدعاء