سياسية

في خطابه بمناسبة ذكرى الاستقلال : (البشير) السلام هدف استراتيجي نعمل لتحقيقه واستمراره ضماناً للأمن والاستقرار والتنمية


[JUSTIFY] أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عزم الدولة على ان يكتمل الامان ويتحقق الاطمئنان فى كل شبر من ارض الوطن بعزم الرجال وبتطوير القوات المسلحة وكافة الاجهزة الأمنية حماية للدولة وسلامة اراضيها وكفالة الأمن لكافة المواطنين والمقيمين ، وعبر عن اعتزازه بمن يدافعون ويزودون عن حمى الوطن فى الثغور رداً للعدوان ، ومحافظة على كيان الوطن واستقلاله وسيادته .
وقال في خطابه للأمة السودانية مساء اليوم بالقصر الجمهوري بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الإستقلال المجيد إننا مع كل هذا الجهد الدفاعى والتأميني فان السلام يظل هدفاً سامياً ومبدءاً يوجه سياستنا الداخلية والخارجية وهو هدف استراتيجى نعمل لتحقيقه واستمراره ضماناً للأمن والاستقرار واستكمالاً للتنمية وأردف قائلاً “إنه سلام القوة والعزة وسلام العدالة والحرية الاجتماعية” .
وأضاف رئيس الجمهورية أن العمليات التى تقوم بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بنواحى فى جنوب كردفان والتي أحرزت تقدماً جيداً لبسط هيبة الدولة وحماية أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ، ما هى الا تدعيم واسهام فى عملية السلام ، وهنأ القوات المسلحة لإكمالها اليوم تطهير كل الجبال الشرقية بجنوب كردفان ودخولها منطقة عرديبة “وهى عمليات ضد من خرج عن سلطان الدولة وسعى الى ترويع المواطنين ، وليست موجهة الى اهلنا النوبة بالمنطقة والذين هم ضحايا الحرب لسنوات تضرروا منها فى زرعهم وضرعهم واحترقت مزارعهم وتاخرت التنمية” ، واضاف أن النوبة مكون اصيل من مكونات مجتمعنا السودان ولهم تاريخ مشهود فى النضال الوطنى والاستقلال ومناصرتهم للثورة المهدية معروفة ، مشيراً الى ثورة الفكى الميراوى البطولية فى جبال النوبه، كما ان لهم مساهمتهم فى بناء الجيش الوطنى ، وقد برزت منهم العديد من القيادات العسكرية والوطنية .
ودعا البشير الى نفرة وطنية لدعم جهود حكومة ولاية جنوب كردفان فى سبيل العناية بالنازحين وتوطين العائدين ، وترسيخ الاستقرار عبر صندوق ينشأ لذلك الغرض ، ولتحقيق التصالح المجتمعى والتعايش السلمى بالمنطقة .

الخرطوم 31-12-2013(سونا) [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ***الإحتفال بعيد الإستقلال وهنالك شريحه عزيزة علينا من وطننا الحبيب تعاني الأمرين الإضطهاد أو التمصير في حلايب وشلاتين التي إحتلها الجيش المصري وضموها لبلادهم طمعاً وظلما
    ***ومواطني حلايب وشلاتين يحدوهم الأمل في أن تعود ديارهم التي سلبها المصريين حره تحت قيادتنا الرشيدة ، ويرفرف العلم السوداني فوقها ويحتفلون سويا بعيد الإستقلال وعيد الجلاء
    ***الرجال يموتون ولكن الحرية لن تموت والحرب لن تكون من أجل العبودية ولكن من أجل الحرية
    ***وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
    ***وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه }
    ***الإنقاذيين حرروا أنفسهم وفقدوا الطريق نحو تحقيق شعارات الإنقاذ ، لوث الطمع والخوف أرواح الرجال وسنفقد في النهاية كل شئ
    *** نأمل تصعيد قضية حلايب وشلاتين وفي حال رفضت مصر الخروج من حلايب وشلاتين أن يقوم السودان بقطع علاقاته مع مصر ومنح السفير وكل البعثات المصرية بالسودان 24 ساعة للخروج من السودان وإلغاء الحريات الأربعة ، ونزع كل الأراضي التى منحت لهم ، ورفع ملف حلايب وشلاتين لمجلس الأمن للتحكيم الدولي فوراً