فدوى موسى

دعوني أعيش


[ALIGN=JUSTIFY] [ALIGN=CENTER]دعوني أعيش [/ALIGN] داير لي حاجات كثيرة عشان أعرف أعيش صاح.. هسع مالك ما تراك عايش كويس ماكل شارب وصحتك تمام.. بس يا ها الحياة كده.. لا لا طبعاً لكن زي الأساسيات دي يفترض أنها حاجة عامة دون تميز.. بعدين تجيء «الاضافات» المهمة.. اها.. دي شنو.. يعني زي الرفاهية وحرية الفكر والإبداع.. طيب الماسكك شنو.. يا زول دايرين نعيش على طريقة الأمم الراقية المتقدمة.. أها مالكم ما تعيشوا وابقوا راقيين.. أنا على المستوى الشخصي راقي وكمان زوجتي واولادي لكن تبدو كالنشاز وسط البقية الما بحترموا الزمن ولا المواعيد ولا حرية الآخرين.. يعني اكان لبسنا لبسة «إستايل» تلقى الشارع كلو يعاين لينا.. اكان حبينا نعمل تمارين رياضية في الشارع الكل يعاين.. اكان زوجتي حابة تشرب شيشة الكل مفتح عينيه.. الحكاية شنو.. أها كدا عرفت انت عايز تعيش كيف.. انت داير تخرب علينا نظام المحافظة والخجل مش.. لا لا والله ما بالفكر المتخلف بتاعك وبتاع ناسك دا يا زول في حاجة اسمها الحرية الشخصية.. هوي حريتك بتنتهي لمن تصطدم بحرية الآخرين اكان انت أو مرتك أو أولادك الراقيين.. شايفين الرقي يا هو بشتنتكم كده ملعون ابو الحرية والرقي.. انتو خليكم في جهلكم ومحليتكم دي مساكين عشان ما شفتوا الناس عايشين كيف ولا عاملين شنو.. ول ول.. ول ول.. ولسان حال كل منهم دعوني أعيش على طريقتي.. والكل تحكمه ظروفه.. * البيطريون حجاج! مبروك الحج لكل من خلصت نيته وتوجه للأراضي المقدسة حاجاً وحمداً لله على انفراج أزمة الحجاج الذين اضطروا للبقاء بميناء سواكن.. ومبروك حج أخواننا البيطريين الذين سوف يقومون بالكشف على خراف الهدي حية ومذبوحة والظرف يشهد عودة الخراف السودانية لاسواق المملكة بعد أن عبثت أزمة «النزفية» بموسم هدي العام السابق.. والحمد لله أن هذا العام شهد نوعاً من الإنفراج.. ويضيف ذهاب اطبائنا البيطريين للإشراف والحج بعداً آخر على أضحية هذا العام.. وإن شاء الله حجة واصلة وهدي مقبول.. ولعل بذلك العمل تنفتح أمام مواشي السودان ابواب الأسواق المغلقة.. وكما يقول دائماً الخبراء الاقتصاديون إن قطاع الثروة الحيوانية في السودان كنز يحتاج لحراك وجهد على كافة الأصعدة حتى يتطلع بالدور المنوط به وبذات القدر يحتاج للحرص والمحافظة حتى لا يكون عرضة للأمراض والسرقات الجينية والوراثية حتى لا يخضع للضغوطات والإملاءات فيما يلي تأمين القطاع بكافة أوجهه. بالمقابل يتسأل الناس عن أسعار الخراف بالداخل في ظل هذا الهدي وبالتأكيد ان التعدادات الوافرة للخراف سوف تخرج بمدى للأسعار يحتمله الكثيرون ان لم يخب ظننا في ذلك.. خاصة وان الكثير من المؤسسات تعين منسوبيها على الذبح والفداء بالكبش. آخر الكلام: ثروتنا الحيوانية ستكون في مقبل الأيام مقصداً ومدخلاً لكثير من النشاطات ونتمنى أن ينعم الكل بخراف أضحية سليمة مئة بالمئة.
سياج – آخر لحظة -العدد 837 [/ALIGN]

تعليق واحد

  1. :lool: 😉 انهم اذا ارادو يدعونا او لا يدعونا سنعيش رغم انف هولاء