سياسية

البرلمان يرفض استقالة سامية هباني ويدعو غازي للعودة


[JUSTIFY]فتح المؤتمر الوطني الباب واسعاً أمام عودة قيادة تيار الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين اليه مرة أخرى وامتدح دور قيادة الإصلاح في وحدة الصف الإسلامي وشكك في انضمام عقيلة غازي صلاح الدين سامية هباني إلى تيار الإصلاح ورفض الاستقالة التي تقدمت بها البرلمانية عن المؤتمر الوطني سامية هباني من عضويته، وشدد على ضرورة وحدة صف الإسلاميين لمجابهة أي تحديات وقال إن وثيقة الإصلاح قطع فيها شوطاً كبيراً وسيعلن عنها خلال الأيام القليلة القادمة واصفاً إياها بالوثيقة التاريخية.

وكشفت القيادية بالمؤتمر الوطني ونائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد في تصريحات صحفية أمس عن رفض البرلمان طلب الاستقالة الذي تقدمت به هباني داعية إياها الى مواصلة مسيرتها والاستمرار في الحزب الكبير على حد وصفها ونفت سامية علمها عما إذا كانت هباني قد انضمت الى الإصلاحيين أم لا.

وفي السياق أكدت سامية أهمية الوثيقة للوطني وبقية الأحزاب الأخرى وقالت إن حزبها مقتنع بما عليه من مسؤوليات لكنه لن يجبر القوى السياسية الأخرى على انتهاج نهجه في التغيير، وشددت بأن الحكومة الموجودة الآن ليست بعيدة عن حكومة القاعدة العريضة التي تدعو لها المعارضة باعتبار أن الأحزاب الأخرى مشاركة فيها وأوضحت: إن كان القصد منها إبعاد الوطني تماماً من الحكومة فهذا غير ممكن، وأكدت عدم وجود حوجة لإنشاء حكومة تدير الانتخابات القادمة مشيرة الى أن العالم شهد بأن الانتخابات السابقة كانت شفافة وقالت إن الحوار مستمر مع حزبها وبقية الأحزاب الأخرى.

صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. الملاحظ في اختلاف الراي في النخب يأخذ منحي العامه ، فتجد الواحد متراضي مع مجموعته عقود من الزمان ، ويقراء الأثر القراني والهدي النبوي الداعيتان لوحدة الصف المسلم ، ويعلم الغريبه المؤامرات ويصك بها اذاننا صباح مساء وكل هذا نجده شديد الخصومه لأخيه الذي أكل معه الملح والملاح ، وهذا لعمري جهل بالواقع والوقائع ، فعلي الرغم من اختلاف الحركة الأسلامية وتباعد عرابها الترابي من الحكومة الا إن كل اخفاق يرجع للترابي والكيزان ، اذن الأمر يحتاج الي قراءة متأنية لتفسير الأختلاف علي نحو يكون فيه بعد نظر بعيداًلا عن لغة العواطف ودغدغة المشاعر ، فعلي الرغم من تكوين حكومة وحدة وطنية شارك فيها قرابة ال 14 حزباً ألا ان كل اخفاق وعيب يلصق بالترابي وجماعته ، اما الأنجاز فلا يبارك فيه ولا يعبا به وهذا هو لعمري هوان الحاكم والمحكوم ، فلا الحالم منصف ولا المحكوم منصف بفتح وكسر الصد علي الترتيب ، غن مانشاهده من تكالب علي الدنيا وفساد الراعي والرعية وضياع القيم والتواصي بالحق والصبر ، والتقتيل والهرج والمرج لعمري هي الفتن تمشي علي رجلين وتتحدث بلسانيين ولا ينكرها الا من بعين رمد أو بفمه سقم ، شباب ضائع وصائع لا موجه له ولا قدوة يراها ، اعجاب الكل بنفسه واعتزازه برأيه ، حب اذية الغير ، التعالي الكاذب والفنكهة الفارغه ، وكثرت اللقاب دون ان يكون لها أثر ، كلها عظام نخرة واصداف باليه ، علي النخب والمثقفين ورجالات الدين العمل علي عزة الدين وشموخ الوطن بغض النظر من الحاكم ومن المحكوم وألا فان الكل محاسب غد بتقصيره عن ثغرته التي كان أن يسدها حتي لا يلج العدو من خلالها ، هذا او الطوفان ….