منوعات

مضيفة سودانية تحرج حسين الصادق باللغة الانجليزية


[JUSTIFY] إستوقفتني إحدي المضيفات التي حاولت أن تخيف بعض ركاب الطائرة السودانية إلي تشاد بقولها : ( نزول الطائرة صعب جداً) ما جعل أولئك الركاب يثورون في وجهها ويقولون من أوجب واجباتك أن تبثي الطمأنينة في قلوب الركاب لا أن تبثي فيهم الخوف من هبوط الطائرة في مطار أنجمينا ولم أكن أأبه بما يدور من حوار بين الركاب وتلك المضيفة لأنني كنت أتأمل من نافذة الطائرة السودانية للصحراء الممتدة مابين السودان وتشاد وهي مساحة بدأت الدولتين في استقلالها بالصورة المثلي علماً بأن الرحلة استغرقت تقريباً الثلاث ساعات متصلة.
ولفت نظري داخل الطائرة أن الفنان الشاب حسين الصادق كان غاضباً من احدي المضيفات بالطائرة السودانية حيث أنها كانت تتخاطب معه باللغة الانجليزية فما كان منه إلا أن نبهني بأن هذه المضيفة التي تتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة سودانية تجيد اللغة العربية أيضا بطلاقة فلماذا تتحدث معي باللغة الانجليزية في حين أنه كان من الأسهل لها تتخاطب معي باللغة العربية باعتبار أنها سودانية إلا أنها تعمدت توصيل رسالتها باللغة الإنجليزية وكان حسين الصادق مندهشاً من ذلك لأن المضيفة كان في إمكانها أن تتحدث معه باللغة العربية التي تحدثت بها ضاحكة بعد أن أرشدته إلي المقعد الذي يجب أن يجلس عليه.
وكان الفنان أيمن دقله والفنانتين حنان بلوبلو ورشا هاشم الذين شدوا الرحال في هذه الرحلة الفنية التسويقية في إطار العلاقات السودانية التشادية أكثر شفافية في التعامل مع مضيفات الطائرة السودانية بحكم أن تسفارهم الكثير.
السؤال الذي يفرض نفسه مما ذهبت اليه مسبقاً لماذا لا يتم تدريب المضيفات علي بث الطمأنينة في نفوس الركاب قبل الإقلاع بدلاً من الردود التي تنم عن إشكاليات في الطيران السوداني.. فهل تصدقوا أن المضيفات يتعاملن بصورة غير حضارية مع الركاب الذين هم كانوا قبل الإقلاع في حاجة لمن يبث فيهم روح الطمأنينة.. ضف إلي ذلك فأنا لم أجلس في المقاعد المشار إليها في التذاكر بل جلسنا بصورة عشوائية جداً وكأننا نستقل بص في رحلة داخلية.. وكنت مبسوطاً جدا من الركاب الذين أعطوا طاقم الطائرة درساً في قوانين الطيران للدرجة التي لم يستطع طاقم طائرة ( بدر ) الإجابة علي سيل الأسئلة التي وضعت علي منضدتهم ولكنهم بكل أسف حاول احدهم أن يجد مبرراً للخطأ الذي ارتكبته الخطوط الجوية السودانية في أن تترك أمر ركابها لشركة طيران لا تجيد إقناع الركاب بالخطأ الذي أشرت له في سياق التناول
ونحن في طريقنا إلي أنجمينا تفاجئنا بالكهرباء تقطع عن مطار الخرطوم الدولي.. وليس هذا عجيباً بل العجيب أن الإنقطاع لم يعالج بصورة سريعة من خلال تدوير مولد كهربائي.. كما هو متبع في كل المطارات الدولية.
وعندما هبطت بنا الطائرة في مطار أنجمينا كان في استقبالنا الأستاذ صلاح عمر الشيخ الكاتب بصحيفة ( أخبار اليوم ) ورئيس تحرير صحيفة ( الدار ) السابق وطاقم من البعثة الدبلوماسية السودانية بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) وظلوا معنا إلي أن تم إنزالنا في الفنادق ولكن كنت مذهولاً ومندهشاً من التطور الذي شهدته تشاد في الجوانب الأمنية فهي بالإضافة إلي بصمة الأصابع.. أدخلت نظام البصمة بالعين.. وأكثر ما وقفت عنده النجومية الطاغية للفنانة حنان بلوبلو في دولة تشاد التي استقبلتها بترحاب كبير عبّر عن حبهم العميق لها.. كما أنني لاحظت أن بلوبلو كانت في قمة سعادتها وهي تعانق أرض تشاد التي كانت لها فيها صولات وجولات مشهودة.. ومن الملاحظات الثانية التي تؤكد القبول المنقطع النظير الذي تحظي به بلوبلو أنها تفاجأت بسيدة تشادية تؤشر عليها بتردد بعد أن تعرفت علي العازف إسماعيل ابورأس الذي كان يرافقها في رحلاتها إلي تشاد في منتصف ثمانينيات القرن الماضي فكان أن تعرفت عليها بكل سهولة ويسر رغماً عن أن بعض السيدات كن يجلسن بجوارها ودار بينها وبلوبلو حديث الذكريات واعتذرت لها بأنها لن تكون موجودة في تشاد بسبب مرض والدتها التي تتلقي العلاج باحدي المستشفيات الخرطومية ولكنها دفعت لها برقم هاتف أبنتها الموجودة في العاصمة ( أنجمينا) لتقدم لها الواجب.

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]


‫15 تعليقات

  1. يسرجو فوقك سرج بحبل ياحمار…انت مابتختشي ابداً ياخ…. شغلتك دي ماشغلة رجال شوف ليك حاجة تنفعك ياابو الدردوق

  2. هههههههههههههههههههههههه بس فالح تكورك وتنبح في الغنا هههههههه والله لكن ياالمضيفه اتفسحت فيك تمام ههههههههه فضحتنا يالاسمك حسين الصادق ياالعامل لينا فيها فنان بالقوة هههههههههه والله ثم والله وانا اثناء ما بكتب التعليق ده جات اغنيه في التلفزيون من حرم النور بتقول فيها ( سمح العلم سمح الشهادة ) ههههههههههههههههههه صدف تجنن !!!

  3. [SIZE=4]عليكم الله ده مقال تجيبو يا ناس النيلين
    هذا هو حالنا بالظبط فلان مشى وفلانة قالت لى
    حسبى الله ونعم الوكيل[/SIZE]

  4. [B][SIZE=7]ههههههههههه سراج النعيم قال المضيفة خوفتهم وبتتكلم انجليزى مع ود الصادق وشاف ليه مناظر خلابة فى الصحراء وشالوا البصمة من عيونو . الكلام دا كلو يا خوى سراج بعنى حاجة واحدة سريع لاقرب شيخ ولا فكى لانو الحالة دى متاخرة.[/SIZE][/B]

  5. وينك ياسروجة ليك وحشة ياراجل … قلت لي انت هسي في تشاد ومعاك منو … حسين الصادق وتاني منو ياسرجرج .

  6. [B]كاتب المقال ده اكيد يعكس حال الصحفين والتدهور المريع في الصحافه كل من يطق الحنك ويجيب شمارات ويعرف يلصقك الحروف كيفما كان فهو صحفي!!!! مقال موعولق وماتفهم المغزي شنوو عشرين مشهد وكل مشهد من بلد زي سوال مجانين للمجنون قالوا ليه ابعد الشمس ولانجوم قال ليهم القطر اسرع منهم الاتنين!!![/B]

    1. كلامك صاح مقاله غير متسق البتة.
      و كل فقرة زي ما قلت ما عندها علاقة بأختها
      أنا ما عارف الصحفي ده ما قرأ إنشاء في مرحلة الأساس ولا شنو؟

  7. نحن الآن في دولتنا السودان لا نملك طائرات حديثة بل نستعين ببعض الدول الأخرى حتى نتمكن من مواصلتنا مع الدول المجاورة عبر الخطوط الجوية و ………….. غلخ

  8. عدم الموضوع مشكلة
    الصحفي ده بيشمت في حسين الصادق أنه ما بيعرف إنجليزي في حين أنه الصحفي البيتفاصح ده ضعيف في العربي و هو صحفي يعني الكتابة دي شغلته فما من المقبول أبداً أنه يكون عنده أخطاء إملائية كالتي يعج بها مقاله السامج هذا و بذكر ليكم أمثلة.
    1- أول كلمة في السطر الخامس مفروض يكتب (إستغلالها) موش (استقلالها). الجملة بدايتها من السطر السابق و بتقول: (وهي مساحة بدأت الدولتين في استقلالها بالصورة المثلي). و هذا خطأ فهناك فرق بين الإستغلال (و هو استخدام الشئ و الإستفادة منه) و الإستقلال (و هو الإعتماد كلياً على الذات).
    2- و كذلك أول جملة في السطر الأول بتقول: (إستوقفتني إحدي المضيفات) و المفروض يقول: (إستوقفتني إحدى المضيفات) فكلمة (إحدى) تكتب هكذا (إحدى) و ليس هكذا (إحدي) فهي ألف مقصورة و ليست ياء منقوصة، مثل: أخرى، و كبرى، و صغرى …الخ، و هذا الخطأ كرره أكثر من مرة في مقاله هذا.

    بالنسبة لحسين الصادق الموضوع ما محرج و ما كان بيحتاج يدق فيهو جرس كان بكل بساطة يقول ليها: (عفواً أنا بتكلم عربي فقط) حتى ما يقولها ليها بالانجليزي لأنه نحن في الخليج لما تتكلم مع أجنبي بالعربي بقول ليك: (Sorry, I only speak English). بعدها انت بتقلب تتكلم معاه بالانجليزي مع أنه هو المجبر أنه يتكلم عربي ما انت.

    و مفروض المضيفة لو عندها مهنية و هي سودانية تتكلم مع أي سودانية باللغة العربية (و كمان بلهجة العامية السودانية)، أما لو قصدها تحرج حسين الصادق عشان عرفته فنان مشهور كده دي تبقى تفاهة منها ليس أكثر.

    1. و حتى كلمة (المثلى) كاتبها غلط كاتبها (المثلي). يعني واضع نقطتين تحت الألف المقصورة فصارت ياءً.
      أنا يا الصحفي ما بسألك بقول ليك قريت الأساس وين؟ لكن و انت صغير ما حضرت مسلسل المناهل ساي؟

  9. و بالمناسبة أنا حسين الصادق ده ما عندي بيهو أي علاقة و لو شفت شكله ما بعرفه، بس بعرف أنه في فنان بالإسم ده.
    يعني موش بدافع عنه عشان أنا من ال (fans) بتعاينه ولا كده.
    لكن المقال بصراحة مبتذل و سامج.

  10. و شوف يالصحفي أنا بقول ليك خلي الخلق لخالقها ما تتبع عورات الناس لأنه ربنا حيبتليك بي فضيحة ما يعلم بيها إلا هو
    و تذكر القول المنسوب للإمام الشافعي (رحمه الله):

    إذا رمتَ أن تحيا سليماً من الأذى **** ودمك موفورٌ وعِرْضُكَ صَيِّنُ

    لسانُكَ لا تذكرْ به عورةَ امرئٍ **** فكلك عوراتٌ وللناسِ ألسنُ

    وعينُك إنْ أبدتْ إليكَ معايباً **** فدعْها وقُل يا عينُ للناسِ أعينُ