سياسية

القوى السياسية تطالب بدعم مبادرة «البشير» لنزع فتيل الأزمة بين «سلفاكير» و«مشار»


[JUSTIFY]طالب عدد من القوى السياسية بضرورة دعم مبادرة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الهادف لنزع فتيل الأزمة بين سلفاكير ميارديت ونائبه السابق المنشق الدكتور رياك مشار.

ووصفت زيارة البشير لجوبا بالمهمة وقالت إنها جاءت في الوقت المناسب، وأكدت أن المباحثات التي جرت بين الرئيسين يمكن أن تساعد في التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتصارعة من خلال منبر أديس أبابا من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الدولة الوليدة، لافتة النظر إلى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعتقدان أن السودان قادر على لعب دور كبير في تقريب الشقة بين الفرقاء في الجنوب، وشددت ذات الأحزاب على ضرورة دعم القوى السياسية في السودان لجهود البشير بغية إحلال السلام من خلال الاتصالات بطرفي النزاع وحثهما على حل الخلافات بالحوار، مشيرين إلى أن السودان هو الأخ الأكبر للجنوب.

وقال أبوبكر عبدالرازق – القيادي بالمؤتمر الشعبي – أمين أمانة الفكر والدعوة بالحزب في تصريح لـ(آخرلحظة) أمس إن زيارة البشير إلى جوبا إيجابية لأنها تأتي في إطار توفير الثقة بين الدولتين وتؤكد حسن نية السودان وحرصه على استقرار الجنوب، وأضاف ينبغي على الحكومة والمعارضة أن يكون لهما إسهام فاعل وإيجابي في طي الأزمة بالجنوب، لأن البلدين ما زالا دولة واحدة رغم الانفصال السياسي، وطالب الحكومتين بإنفاذ كل الاتفاقيات الـ(8) وإعطاء الجنسية المشتركة لشعبي الدولتين.

وشدد عبدالرازق على أهمية أن تقف الحكومة مسافة واحدة من الفرقاء في الجنوب وتعمل على إصلاح ذات البين لأن الهم الأكبر هو أن يستقر الجنوب وتحقن الدماء ويسود السلام والتعايش الاجتماعي بين كافة المكونات في جنوب السودان.

ومن جانبه أكد بشارة جمعة أرور – الأمين السياسي لحزب العدالة – دعم حزبه لجهود البشير الهادفة لحل الخلافات بين الأطراف في الجنوب، وقال إن الخطوة تحسب للحكومة ويكون لها ما بعدها في تقريب الشقة بين الفرقاء وتمهد الطريق للوصول إلى تسوية مرضية بين الأطراف تفضي لوقف الحرب وتحقيق السلام والأمن والاستقرار. داعياً القوى السياسية للالتفاف حول مبادرة البشير لحسم الخلافات، لأن السودانيين في الشمال والجنوب تربطهم علاقات ووشائج وتاريخ وثقافة.

وفي السياق قال عبدالسخي عباس – القيادي بالمؤتمر الوطني – أمين الفكر والثقافة بالحزب ولاية الخرطوم – إن زيارة البشير إلى جوبا تأتي في إطار إستراتيجية الحكومة والحزب لتحقيق الاستقرار في الجنوب لأن استقرار الأخير جزء من استقرار السودان بجانب أن الأقربين أولى بالمعروف.

وأكد عبدالسخي أن السودان يقف على مسافة واحدة من الفرقاء ولا يدعم طرفاً ضد الآخر لأنه يعمل لتحقيق الاستقرار في الجنوب.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد