تحقيقات وتقارير

احمد الشريف : قطار الخرطوم ــ مدني


[JUSTIFY]في ظل العافية التي بدت دب في قطاع السكة الحديد وهي تسير قطار نيالا.. وقطار الخرطوم- عطبرة.. هناك خط في غاية الأهمية.. ألا وهو خط الخرطوم مدني.. فطريق مدني الخرطوم أقدم طريق مسفلت شاخ.. بعد أن بلغ من العمر عتياً. فهذا الطريق «القومي» حصد ملايين البشر.. فأصبح طريقاً غير آمن.. فحتى بعد طريق«الشرق».. فأزمة طريق «الموت» ما زالت قائمة.. فلتخفيف الضغط عليه نقترح تسيير قطار«محلي» مدني- الخرطوم.. يتحرك من مدني الساعة الثامنة صباحاً.. ويتوقف عند الحصاحيصا- أبو عش- المعيلق- المسيد.. ليصل محطة الخرطوم الساعة الحادية عشرة.. فالقطار هو أفضل وسيلة سفر من حيث الراحة والأمان.. ولا بديل للسكة الحديد.. غير السكة الحديد.

إذاعة الدمازين الإذاعة أقوى وسيط إعلامي.. فإذاعة الدمازين بإمكاناتها المتواضعة ظلت تقدم رسالة إعلامية فاعلة.. فهذه الإذاعة «العليلة» برغم الوهن الذي يضرب جسدها.. بسبب عدم توفر قطع الغيار إن الحصار الاقتصادي سبب رئيس في توفر قطع غيارها.. فإنها تدخل لكل بيت في الولاية وتسهم بقدر كبير في السلام الاجتماعي.. وبما أن ولاية النيل الأزرق ذات خصوصية.. فهي في أشد الحاجة لإذاعة قوية ومتطورة.. حتى تصل رسالة السلام إلى كل موقع في الولاية الخارجية من أتون الحرب.. وبما أن حكومة الولاية لا كما يقولون«أفقر من فأر المسيد».. فإن على وزارة الإعلام الاتحادية إنشاء محطة إذاعية«حديثة» بالدمازين.. وذلك لإكمال الرسالة الإعلامية.

التقاوي.. السماد ملاسنات.. اتهامات.. وحرب بين المزارعين.. والجهات القائمة على أمر الزراعة في البلد الذي رشحه العالم.. ليكون سلة غذاء العالم.. وفي كل عام السودان المرشح بتوفير الغذاء للعالم يتراجع إلى الوراء.. فيدخل في سلة طالبي الغذاء لا لشيء غير أن القائمين على أمر الزراعة ليسوا بقدر المسؤولية.. فمخجل جداً تقاوي فاسدة قمحاً كان أم زهرة شمس، مخجل جداً سماد تدعمه الدولة فيتحول إلى سلعة للمضاربين في سوق الله أكبر سماد يشارك الأسمنت والسكر في سوق «الكسر».. قاتلكم الله يا هؤلاء..

الجزيرة .. والتغيير مسألة التغيير في حكومة الجزيرة تأخرت كثيراً فلم يتبق من عمر الحكومة إلا القليل جداً.. فما أفسده الدهر لا يصلحه العطار.. فالخراب الذي وقع يصعب إصلاحه.. فالحكاية ليس تغيير شخوص.. المطلوب إصلاح مؤسسات وتغيير مناهج.. وإصلاح نفوس.. المطلوب ترميم مباني وتضميد جروح.. وقالوا المكتولة ما بتسمع الصايح!!!
الحفائر للعائدين!! الحرب الدائرة في الجنوب دفعت بأعداد كبيرة من الرعاة السودانيين للعودة.. ولا سيما في النيل الأزرق حيث عاد عدد مقدر طلباً للأمان.. عشرات من «المراحات» تكسدت في الحفائر.. فالموقف يتطلب تدخلاً سريعاً من المركز لعمل حفائر وسدود في محلية التضامن حتى لا ينفلت الأمن بسبب الماء الذي هو أساس الحياة للإنسان والحيوان.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]