فيسبوك

محمد حامد: في لحظات توقفت أكثر من عربة وهبط الشباب والحاضرين علي الجسد الذي تمدد


رأيت شاب يوقف سيارته علي جانب الطريق ثم ينزل منها ويقف لدقائق متكئاً عليها ثم يسقط الي جوارها كان المنظر قد لفت أنظار المارة خلف الساحة الخضراء من الناحية الغربية ؛ في لحظات توقفت أكثر من عربة وهبط الشباب والحاضرين علي الجسد الذي تمدد في إغماءة خفيفة افاق منها علي الأصوات المشفقة و(يا لطيف) في ثوان كان رتل من السيارات يتجه بالشاب نحو أقرب مشفي فيما تطوع أحدهم بقيادة سيارته واخر يتفقد جواله متفقداً سجل المكالمات لمعرفة من يعرفه في المشفي الخاص – رغم إصرار الشاب أنه بخير وكويس- تجمع حشدنا والأيادي تنبش الجيوب و(تعافر) الصرافات الألية لتوفير متطلبات (الدفع) لإستلام الحالة الطارئة والمريض قد شفي وهو يصيح يا جماعة والله مافي داع ولا أحد يأبه له،
البلد دي بخير وناس كرام وشعبها نفيس المعدن.
محمد حامد جمعة

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]شكلك المقال كتبتو زمااااااااااااااااااااااان لمن الصفات دي كان عندنا[/SIZE]

  2. يا زول نحن دايرين الله أكبر القديمة وبعدين انتو تانى خليتو فينا اخلاق…………يا لأخ هسع انت بتاع امن متنكر وعاما فيهاصحفى يصدقوك كيف؟

  3. الزول بيحكى عن حلم .. حلم بيهو امبارح .. مافيها حاجه ياجماعه .. الجزء الاول من الحلم صاح .. صفات السودانيين ماجاب حاجه من عندو .. بس الباقى ( معافرة الصرافات الالية ) دى تمومه ساااااهى ..
    تماها بى كضبه الظاهر صحوهو قبال يتم حلمو ..

  4. يا اخت هدى الطيب ….زوجك ربنا يرحمو ويغفر ليهو …لكن انت مرة شنو البتفوت راجلها عيان وتخليهو للجيران ؟؟؟؟ والله بالغتي عديييييييييل …مهما كانت الاسباب ..ماح تكون اقوى من انك تقيفي مع زوجك وتسانديهو في مرضو ….وصيه للباحثين عن زوجه …انجو بنفسك ولا تتزوج سودانيه ……..